امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أثارت ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل

امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى

امرأة تُدخل كلبة إلى المستشفى
لندن ـ كاتيا حداد

ساعدت امرأة شابة في رسم الابتسامة على وجه جدتها المريضة عن طريق حيلة ماكرة تنطوي على تسلل حيوانها الأليف إلى المستشفى. وكانت سيلبي هينك، البالغة من العمر21  عامًا، من ولاية كاليفورنيا، أدركت أنه يجب عليها فعل شيء ما حيال جدتها دونا المريضة الراقدة في المستشفى، ونظرًا لعملها كأخصائية بيطرية، تعرف مدى تأثير قوة الحيوانات على المساعدة في شفاء المرضى، فقررت أن تزور جدتها بصحبة كلبتها دانسي، وهو بالضبط ما كانت تحتاجه جدتها.

امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى

وبينما تتبع مستشفيات المختلفة قواعد مختلفة في التعامل مع الزائرين، لا تشجّع المبادئ التوجيهية لـ"الجمعية الأميركية للرعاية الصحية والأمراض المزمنة"، المستشفيات بالسماح بدخول الحيوانات الأليفة وفقًا للمعايير المطلوبة لمبنى المستشفيات. ويعني ذلك عدم استطاعة سيلبي الدخول إلى غرفة جدتها بالمشفى مع كلبتها الأليفة، لذا فقامت بخدعة بسيطة، إذ قامت بإخفاء الكلبة دانسي في بطانية صغيرة وحملتها على كتفها لتعطي هيئة طفل رضيع.

وعندما فعلت ذلك، أشبه الأمر وكأنه طفل حديث الولادة في قيلولة أو كأنه مُحتضن والدته. وأخبرت سيلبي صحيفة "بوزفيد"، أنها درّبت الكلبة جيدًا قبل مجيئها للمستشفى ودرّبتها أيضًا على كيفية عدم التلويح أو التحرك قبل الدخول لغرفة الجدة دونا، وكان الأمر عاطفيًا جدًا، فلم تستطع الكلبة باتسي منع دموعها من البكاء عندما رأت الجدة ولم تستطع أن تقترب منها لمسافة كافية.

امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى

وغرّدت سلبي على موقع "تويتر" وحكت الموقف مُرفقًا بصور الكلبة وهي مُتخفية، وعلى الفور لقت التغريدة رواجًا كبيرًا وتم تداولها على نحو سريع، حيث تلقت أكثر من 406 ألف إعجاب بينما أُعيد نشر التغريدة أكثر من 91  ألف مرة، إلى جانب آلاف الردود والتعليقات المُبهجة. وبينما كانت معظم الردود والتعليقات إيجابية، لم يُعجب البعض وشكّكوا بالأمر ورأوا أنها عرّضت آخرين للإصابة بالأمراض أو الحساسية بدخولها مع كلب للمستشفى

امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى

وبغض النظر عن أي رد فعل عنيف، كانت سيلبي متأكدة تمامًا أنها ليست الوحيدة من فعلت مثل هذه الخُدعة ومن الممكن أن لا تكون الأخيرة أيضًا، ومن ضمن الردود على تغريدتها كان هناك قصص مطابقة لفعلتها، ومن هذه القصص ذُكر أن عاملي المستشفى بالفعل من ساعدوهم على ذلك. وكشفت دراسات عدةعن مدى التأثير الإيجابي للكلاب على من يتعافى من عملية جراحية أو تحت ضغط نفسي، لذلك فهو من المنطقي جدًا لمن لا يجدون الراحة بالمستشفى إلا في كلابهم الأليفة. وبالفعل استعادت الجدة دونا صحتها، بمساعدة الكلبة وخرجت من المستشفى وعادت إلى منزلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى امرأة تلجأ إلى حيلة ذكية لإدخال كلبتها المستشفى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab