مؤيدات حركة النسوية الإيجابية تفتخرن بعيوب أجسادهن في أميركا
آخر تحديث GMT02:13:13
 العرب اليوم -

حب الشباب أمر طبيعي ولا توجد الحاجة لتغطيته بمستحضرات التجميل

مؤيدات "حركة النسوية الإيجابية" تفتخرن بعيوب أجسادهن في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤيدات "حركة النسوية الإيجابية" تفتخرن بعيوب أجسادهن في أميركا

مؤيدات "حركة النسوية الإيجابية" تفتخرن بعيوب أجسادهن
واشنطن-العرب اليوم

انتشرت في أوروبا أخيرًا حملة تشجع النساء على تقبل أجسادهن كما هي، دون الحاجة للرضوخ للمعايير التي يفرضها المجتمع.

والفكرة وراء هذه المبادرة هي "حب وقبول" الجسم كما هو، فلا توجد الحاجة للنساء لإزالة شعر أجسادهن، والسيلوليت ليس سببا لتجنب ارتداء الملابس الضيقة، كما أن حب الشباب أمر طبيعي ولا توجد الحاجة لتغطيته بمستحضرات التجميل.

ونشأت "الحركة النسوية الإيجابية" في الولايات المتحدة كاحتجاج على التمييز على أساس الحجم، وتركز على السيدات اللاتي يتعرضن للتمييز بسبب حجمهن وتشجع البدينات على قبول الأجسام من جميع الأحجام والأشكال، ومع مرور الوقت امتدت الحركة لتشمل خصائص جسدية أخرى: ندوب، ثآليل، أسنان ملتوية، شعر الجسد وغيرها.

الوزن الزائد
تقول رينا رامزيفا وهي إحدى المشاركات في الحملة وتزن 110 كيلوغراما، إنها تحب ارتداء الفساتين القصيرة والضيقة، مشيرة إلى أنها لا تأبه بنظرات الناس  لها، فالوزن الزائد ليس سبباً للخجل - على حد قولها.

ووفقا لرينا توفي والداها في حادث سيارة عندما كانت في التاسعة من العمر، ولتخفيف حزنها كانت جدتها تطعمها الكثير من الحلويات، الأمر الذي تسبب في زيادة كبيرة في وزنها.

وقالت رينا :"بصراحة، عندما تجاوز وزني 80 كيلوغراما، قررت عدم ارتداء ملابس السباحةـ وعندما تجاوز وزني الـ 90 كيلوغراما كنت أخجل من مغادرة المنزل! ولكن بعدما تجاوز المئة كيلوغرام  أدركت أن الحياة لا يمكن أن تتمحور حول سعرات حرارية زائدة. هناك الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام في هذا العالم".

وردًا على سؤال حول موقف الرجال من وزنها الزائد، أجابت رينا: "في روسيا هناك الكثير من النساء النحيلات. لهذا السبب، يخشى الكثير من الرجال الاعتراف بأنهم يحبون البدينات لأن ذلك قد يجعلهم أضحوكة. والعديد من الأجانب يعتبرونني جذابة".

لطالما اعتقد متابعو الحسناء الروسية ليرا بيريفوزنيكوفا البالغة من العمر 19 عامًا أنها تتمتع ببشرة مثالية بسبب صورها التي كانت تنشرها في حسابها على إنستغرام، ولم يعلم أحد من متابعي ليرا معاناتها من مشكلة حب الشباب، إلا حين قامت بنشر صورة لها بدون كريم الأساس وتعديلات الفوتوشوب.

وقالت :"أعاني من مشاكل وراثية ببشرتي. ذهبت إلى العديد من الأطباء ولكن لم يستطيعوا فعل شيء. لذلك بدأت في إخفاء  حب الشباب بوضع طبقات سميكة من كريم الأساس".

وتابعت بقولها :"في يوم من الأيام شعرت أنني لم أعد قادرة على تحمل هذا القناع من كريم الأساس وقررت عدم الاكتراث لرأي الناس".

وأشارت ليرا إلى أن مرحلة جديدة قد بدأت في حياتها وقالت: "لقد تأقلمت مع حقيقة أنني لست مثالية،  لكن لا يوجد شيء يدعو للقلق. كل شخص لديه مشاكل في ناحية معينة. وبشكل عام يجب ألا تقلق مشاكل بشرتي أحد غيري".

أوضحت مديرة  الحركة النسوية الإيجابية في الشبكات الاجتماعية تايسيا، أنها لم تعد تخجل من أسنانها الملتوية ووجود إصبع سادس لها، وقامت برمي أحذيتها ذات الكعب العالي كما توقفت عن إزالة شعر ساقيها.

أما ليزا بيتروفا فقالت إنها توقفت عن وضع طلاء الأظافر واستخدام الماكياج، موضحة سبب ذلك : "أنا أتعرض للتعرق كثيرا بسبب بدانتي ولهذا اضطر لغسل وجهي عدة مرات في اليوم".

وأضافت: "الحركة النسوية الإيجابية لا تعني الكسل. أستطيع أن أقول إن النساء المشاركات في الحركة يعانين من عدة صعوبات. تقوم وسائل الإعلام والإعلانات بتشكيل نظرتنا للجسم المثالي، وعدم الانجرار وراء المعايير التي يفرضها المجتمع، يحتاج لمجهود كبير".

قد يهمك أيضًا

إدارة المختبرات الأردنية تكشف عن معلومات جديدة بشأن إسراء غريب

القصر الماليزي يُهاجم ملكة الجمال الروسية بسبب حديثها عن الطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤيدات حركة النسوية الإيجابية تفتخرن بعيوب أجسادهن في أميركا مؤيدات حركة النسوية الإيجابية تفتخرن بعيوب أجسادهن في أميركا



GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab