ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها
آخر تحديث GMT21:40:14
 العرب اليوم -

دماغها ما زال لا يحظى بصحة جيّدة

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

تسريبات ويكيليكس تكشف أن مساعدة كلينتون دائما تكتب عن دماغ كلينتون
واشنطن ـ رولاعيسى

حذّرت هوما عابدين، كبير مساعدي هيلاري كلينتون، فريق حملتها من ضرورة التزام كلينتون، بملاحظات صحتها، لأن دماغها ما زال لا يحظى بصحة جيدة، وجاء ذلك في الرسائل الإلكترونية الشخصية المسربة، من حساب رئيس حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا، والتي نشرت على موقع ويكليكس أمس الثلاثاء، وتم تبادل هذه الرسائل في نيسان/ أبريل 2015 في نهاية النقاش بين مساعدي المرشحة الديمقراطية بشأن استخدام جيب بوش لـ(Super PACs).

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

وأضاف رئيس الاستيراتيجيين في الحملة جول بيننسون "سأترك التعليق على تكتيكات الحملة للأخرين، وما أريد أن أوضحه تماما أن شركات المال والأموال السرية، لا مكان لها في ديمقراطيتنا ويجب علينا التخلص منها جميعا"، فيما أجابت عابدين برسالة مع إدراج العديد من مستشاري كلينتون "إنها ستلتزم بالملاحظات الطبية، لأن دماغها ما زال غير جيّد"، ويبدو أن مساعدي كلينتون قلقين على صحة دماغها، حيث ناقشوا الأمر بشكل متكرر في الرسائل الإلكترونية المسرّبة.

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

وكتب بوديستا في نفس العام إلى مديرة الاتصالات جنيفر بالميري يسألها "ما مدى سوء حالة دماغها؟"، فيما أجابت بالميري " لا أعلم، هوما تركتها منذ نحو ساعة، أنا أتعرض للضغوط مرة أخرى للسؤال عن التجهيزات ولم أتلق أي رد"، وأظهرت الرسائل أن الحالة الصحية لكلينتون كانت موضع حديث متكرر، منذ أن تعرضت لارتجاج في المخ، وسقطت في الخريف، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2012.

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

واكتشف الأطباء جلطة دموية في دماغها، أثناء فحصها ما اضطر كلينتون إلى أخذ أشهر للتعافي، وبحلول 2013 أوضح الأطباء أن علاجها تم بنجاح وأنها شفيت تماما، إلا أن الرسائل المسربة مؤخرا تكشف أن مساعديها ما زالوا قلقين، وأشارت رسالة إلكترونية أخرى مسربة إلى اقتراح عابدين بضرورة تقصير خطاب كلينتون، لأن المكان لا يضم منبرا لها لتتكئ عليه، وهو ما يدعو إلى القلق، وأوضحت رسالة إلكترونية أخرى أطلقت عام 2013 ضمن طلب حرية المعلومات أن كلينتون كانت مضطربة.

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

وتم تبادل الرسائل بين عابدين والمساعدة مونيك هينلي ،عندما أوضحت هينلي أن كلينتون "كانت في السرير في غفوة في الوقت الذي سمعت فيه أنه لديها اتصال الساعة 8 صباحا"، وأجابت عابدين "إنها كثيرا ما تصبح مضطربة"، وأشار البريد الإلكتروني المسرب إلى مخاوف من أن تعاني كلينتون من إصابات في الدماغ، بعد سقوطها عام 2012، وأثيرت تساؤلات حول صحة كلينتون مرة أخرى الشهر الماضي، بعد أن تعثرت أثناء مغادرة ذكرى أحداث 9/11 في نيويورك، في حين حاولت حملتها إلقاء اللوم على الجفاف نتيجة الحرارة المرتفعة هذا اليوم، وبخاصة في سبتمبر/ أيلول، وأجبرت لاحقا على الكشف بأن هيلاري تم تشخيصها بالإصابة بالالتهاب الرئوي.

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

كما أثار إعلان تليفزيوني جديد من حملة دونالد ترامب المرشح المنافس للرئاسة، تساؤلات حول صحة كلينتون ولياقتها البدنية للترشح إلى منصب الرئاسة، مستعينة بلقطات من حالة الإغماء التي تعرضت لها كلينتون الشهر الماضي، فضلا عن لقطات توضح مساعدتها أثناء صعود الدرج مع السعال، وجاء الإعلان بعنوان "خطير"، وذكر الراوي في الإعلان "هيلاري كلينتون لا تملك الثبات والقوة لقيادة عالمنا".

وعلق ترامب مرات عديدة على صحة كلينتون، وبخاصة بعد تشخيصها بالإلتهاب الرئوي، والذي أبقته سرا حتى انهارت في ذكرى وقائع 11/9، وذكر ترامب خلال المناظرة الرئاسية الأولى "أنها ليس لديها قادرة على التحمل، ولتكون رئيسة لهذا البلد يجب أن يكون لديها قدرة هائلة على التحمل"، فيما أجابت كلينتون "عندما يسافر إلى 112 دولة للتفاوض على اتفاق سلام، ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعارضين، وفتح فرص جديدة في مختلف دول العالم، وقضاء 11 ساعة للإدلاء بشهادته أمام لجنة في الكونغرس، يمكنه أن يتحدث معي عن القدرة على عدم التحمل".

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها

وتعد رسائل البريد الإلكتروني من بين أكثر من 30 الف رسالة، من الحسابات المخترقة لكبار موظفي كلينتون، وتم نشرها على موقع ويكيليكس في الأسابيع الأخيرة، وردا على ذلك أصدرت حملة كلينتون بيانا تتهم فيه روسيا بالوقوف وراء التسريبات، وجاء في البيان "في مشهد من التواطؤ يستمر التليفزيون الروسي المملوك للدولة في دعم تسريبات ونشرات ويكيليكس، حتى قبل مؤسس الشبكة جوليان أسانج، وتبين بما لا يدع مجال للشك أن الروس هم مصدر مواد بوديستا المسربة، وفي ظل وجود فرصة ثالثة للنقاش وإدانة تصرف الكرملن رفض ترامب فعل ذلك واستمر بمثابة دمية لبوتين على الرغم من إخبار المخابرات الأمريكية، ومن الغريب أنه ما زال يهتف لهذا الهجوم على ديمقراطيتنا، لقد حان الوقت لترامب أن يخبر الشعب الأمريكي ما يعرفه ومنذ متى وهو يعرفه"، وأخبر جويل بيننيسيون ABC نيوز أنه رأى أشياء في التسريبات ويعلم أنها ليست حقيقية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها ويكيليكس تكشف أن رئيسة حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab