قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

أوضحت أن ذوو الهمم لديهم قدرة على الابتكار

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

سيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"
عدن ـ العرب اليوم

لم تستسلم لإعاقتها الحركية بل ثابرت وكافحت حتى تعيش حياة طبيعية.. إنها اليمنية نسيم أحمد سالم، رئيسة مؤسسة أورمان لتنمية المجتمع، نسيم أبت أن تبقى "رهينة المحبسين"، وكافحت في حياتها حتى أصبحت تعمل معلمة في السلك التربوي باليمن، وكانت أمينا عاما سابقا لجمعية المعاقين حركيًا (الحكومية)، إضافة إلى كونها متزوجة، وأما لـ3 بنات. تتحدث نسيم"، عن رفضها حصر عملها في جمعية المعاقين فقط، قائلة: "حاولت تغيير النظرة العامة، فذوو الهمم لديهم قدرة على ابتكار أفكار تفيد المجتمع بكل فئاته، لهذا أسستُ مؤسسة أورمان لتنمية المجتمع، كل المجتمع، وليس ذوي الهمم فقط".

عملت المؤسسة التي أنشأتها نسيم في مديرية دارسعد، شمال مدينة عدن، على استهداف النساء، في مجالات تعليم الكبار، وتنمية مهاراتهنّ، وتمكينهنّ في مجالات سبل العيش وتأهيل النساء في الخياطة وصناعة البخور؛ بهدف دمجهنّ في سوق العمل، وتحسين دخلهنّ المادي. وتقول نسيم: "لم تكن الأمور تسير بسلاسة"، حيث تؤكد أنها واجهت صعوباتٌ جمّة، حيث لم يتقبل المجتمع في البداية عمل امرأة من ذوي الهمم، في مجال خدمة الآخرين، وتضيف: "لكن بالإصرار، استطعت أن أجعل كل هذه الصعاب والمشكلات طريق عبورٍ، لتحقيق أهدافي". باتت علاقة نسيم ومحيطها اليوم، في أوج مستوياتها، خاصةً مع عقّال الحارات والشخصيات المجتمعية، وبدأ المجتمع يتقبل عمل النساء من ذوات الهمم، خاصةً أن لهنّ الحق القانوني في العمل، والانخراط في المجالات المجتمعية وحتى السياسية.

وتشير رئيسة مؤسسة أورمان، إلى أن اليمن يمتلك قوانين جيدة كثيرة تعطي ذوي الهمم حقوقهم، لكنها غير مفعّلة، وحبيسة الأدراج فقط، لافتة إلى أن طموحها يكمن في السعي إلى تفعيل هذه القوانين، وتمكين ذوي الهمم من العمل والدراسة والانخراط في المجتمع. تعتز نسيم بمشاركاتها المحلية والخارجية في العديد من المحافل المعنية بذوي الهمم، حيث شاركت في برنامج المساواة مع إحدى المنظمات الدولية، لعرض القوانين الخاصة، بالإضافة إلى مشاركتها في القمة النسوية، حيث تم استعراض الانتهاكات التي تتعرض لها النسوة في اليمن. ولفتت إلى أن أبرز أنواع العنف الذي تتعرض له النساء من ذوي الهمم، ينبع من الأسرة، ومن الوالدين تحديدًا، وفق تقرير (السيداو) الذي شاركتْ في إعداده، وتقول: "هذا الموضوع كان محور دراستي الجامعية في مجال علم الاجتماع".

وتتابع: "مشاركتي في إعداد تقرير (السيداو)، المتعلق بإنهاء أشكال التمييز ضد المرأة، ركزت على أن ثقافة العيب في المجتمع اليمني، هي من تدفع بعض الأسر إلى التضييق على الفتيات من ذوي الهمم، وتضيّق عليهنّ؛ لهذا سعينا إلى استقطاب عدد من الأسر لتوعيتهم في هذا المجال". وتختتم نسيم حديثها بالإشارة إلى أن النساء ذوي الهمم عندهنّ القدرة على العمل أكثر من السويات، كما أن عندهنّ القدرة على الابتكار، لكنهنّ يعانينّ من التضييق، لهذا تقول لهنّ: "عليكنّ الثقة بأنفسكنّ، والانخراط بالعمل، قد تواجهنّ صعوبات في البداية، لكن فيما بعد ستفرضن ذواتكنّ، وستتحول نظرة الناس إلى احترام وتقدير، وستثبتنّ أنفسكنّ حينها".

قد يهمك ايضا:

الأميرة أوجيني تنهار في أحدث ظهور لها في حدث افتراضي

كيت ميدلتون دوقة كامبريدج تعيش حياتها كأى أم مشغولة بأطفالها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab