محامي بوتينا يوضح حقيقة ممارستها الجنس من أجل السلطة
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

أكد أن الحكومة الأميركية تستند إلى دليل قديم وصفه بأنه "مجرد مزحة"

محامي بوتينا يوضح حقيقة ممارستها الجنس من أجل السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامي بوتينا يوضح حقيقة ممارستها الجنس من أجل السلطة

الجاسوسة الروسية ماريا بوتينا
واشنطن - رولا عيسى

يدعي محامي الجاسوسة الروسية، ماريا بوتينا، البالغة من العمر 29 عامًا، أن الحكومة الأميركية تستخدم رسائل نصية قديمة "من الواضح أنها مزحة" كدليل وحيد على أنها عرضت ممارسة الجنس مقابل الحصول على خدمات سياسية في الدوائر والمنظمات، وفي تقرير يوم الجمعة، كتب محامي الدفاع روبرت دريسكول، أن الادعاءات "صنفت السيدة بوتينا كنوع من نوع الفاتنة المدربة من قبل الكرملين، أو شخصية مصيدة للتجسس، وتجارة الجنس من أجل الوصول للسلطة".

ويقول المحامي إن الدليل الوحيد الذي لدى الحكومة على هذه الأعمال الجنسية المزعومة يعتمد فقط على تبادل رسائل نصية منذ ثلاثة أعوام بين بوتينا وصديق معروف بأنه "دي كيه"، الذي عمل مع جماعة بوتينا الخاصة باستخدام الأسلحة وهي " Right to Bear Arms"، وذكر ملف الدفاع "لا يمكن المبالغة في تقدير تأثير هذا الادعاء، الذي رسم السيدة بوتينا كأنها الفاتنة المدربة من قبل الكرملين، أو شخصية مصيدة للتجسس، وممارسة الجنس من أجل الوصول إلى السلطة".

ووجهت اتهامات إلى بوتنيا في يوليو / تموز، بما في ذلك اتهامات بالتآمر والعمل كجاسوسة لحكومة أجنبية.

محامي بوتينا يوضح حقيقة ممارستها الجنس من أجل السلطة

وكتب دريسكول في الإيداع "إن الدليل الوحيد الذي اعتمدته الحكومة على زعمها كان مقتطفًا من تبادل نصي غير ضار مضى عليه ثلاثة أعوام أرسل في روسيا بين السيدة بوتينا و دي كاي، صديقتها ومساعدها، وهو عضو من تدافع عن حمل السلاح"، ويقول إن تبادل الرسائل النصية بدأ بعد أن أخذ دي كاي سيارة بوتينا للتفتيش في روسيا، وكتب دي كاي لبوتينا"لا أعرف بماذا أدين لكٍ لتأمين هذا"، أجابت بوتينا "الجنس. شكرًا جزيلًا، ليس لدي شيء آخر على الإطلاق".

ويؤكد دريسكول أن الإشارة إلى الجنس هي "مزحة واضحة"، وكتب "ليس هناك ما يشير إلى أن الاثنين كانا يمارسان الجنس، حيث لم يكن التبادل أكثر من نكتة طويلة بين الأصدقاء القدامى"، مضيفًا "في الواقع، يبدو أن دي كاي كان يضايقها بشكل متكرر حول حقيقة أنه لن ينام أبدًا مع فتاة ذات شعر أحمر، وكانا يتبادلان المزح حول هذا طوال فترة صداقتهما".

وكانت بوتينا على علاقة عاطفية مع عضو الحزب الجمهوري، بول إريكسون، من ولاية ساوث داكوتا، وتمكنت الدخول في الدوائر الجمهورية، فيما تتهم وزارة العدل بوتينا بأنها معينة من قبل مسؤول رفيع المستوى في روسيا للتسلل إلى الرابطة الوطنية للبنادق، وبناء علاقات مع سياسيين محافظين من عام 2015 إلى 2017.

وأخبر وزير الخارجية الروسي وزير الخارجية الأميريكي الشهر الماضي أن بوتينا قد تم احتجازها بتهم "ملفقة" وأنه يجب إطلاق سراحها، وعملت بوتينا لصالح ألكسندر تورشين، وهو مصرفي روسي لديه علاقات وثيقة مع الكرملين، وشغلت منصب مترجمة في واشنطن.

وكان الديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي الذين يحققون في أي علاقة بين حملة دونالد ترامب وروسيا قد سلطوا الضوء في السابق على بوتينا كشخص محل اهتمام وطلبوا الحصول على إذن من قيادة اللجنة الجمهوريين لإحضارها للاستجواب، وقد رفض الجمهوريون هذا الطلب، ثم أصدروا تقريرًا على طول خطوط الحزب الذي أكد أنه لم يكن هناك تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي بوتينا يوضح حقيقة ممارستها الجنس من أجل السلطة محامي بوتينا يوضح حقيقة ممارستها الجنس من أجل السلطة



GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab