ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

قدّمت تعاطفها إلى ضحايا إطلاق النار في المدارس

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، أنها كانت على دراية بالانتقادات التي ستُوجّه لها، عندما أعلنت أنها ستتعامل مع قضية منع التسلط عبر الإنترنت، فهي متزوجة من أبرز شخص في الولايات المتحدة، والذي يستخدم موقع "تويتر" في معظم الأوقات، وقالت خلال مناقشة بشأن الأمان على الإنترنت في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، وهي الأولى من نوعها التي تستضيفها شركة" FLOTUS ": أدرك أن الناس يشككون في مناقشة هذا الموضوع، مضيفة "لقد تعرضت لانتقادات لالتزامي بمعالجة هذه القضية، وأنا أعلم أن الانتقادات ستستمر، لكنها لن تمنعني من القيام بما أعرف أنه صواب".

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

ودعت السيدة الأولى ممثلين من شركات التكنولوجيا للتحدث معها في البيت الأبيض، حيث كانت تهدف إلى تشجيع السلوكيات الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذه الأثناء، أعطى الرئيس ترامب ميلانيا مساحة لهذا اليوم، إذ لم يستخدم تويتر سوى يوم الزراعة الوطني، بعد أن أمضى نهاية الأسبوع في انتقاد الثلاثي "المستشار الخاص روبرت مولر، ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق أندرو ماكاباي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق مدير جيمس كومي"، ولكن لم تبدو ميلانيا مهتمة بما فعله ترامب.

وسارت ميلانيا بكل بمودة إلى "مارين وان" إلى جانب الرئيس الثلاثاء، بينما كان الاثنان في رحلة إلى مانشستر، نيو هامبشاير، للتحدث عن أزمة الأفيون، وهي قضية أخرى تناولتها السيدة الأولى، ثم وجهت الدعوة يوم الثلاثاء إلى ممثلين من شركات "أمازون"، "وفيسبوك"، و"غوغل"، و"مايكروسوفت"، و"تويتر"، و"سنابشات"، ومعهد "أمان العائلة عبر الإنترنت" لمناقشة كيفية استخدام الأطفال للإنترنت بشكل أفضل، إلى جانب التأثيرات التي يمكن أن تحدثها التكنولوجيا عليهم.

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

وقالت ميلانيا "إنني هنا بهدف واحد، مساعدة الأطفال وجيلنا القادم، ودوري كسيدة أولى، أن أتلقى رسائل كثيرة من أطفال تعرضوا للتخويف أو الشعور بالتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي".

وطوّرت أولا الوقاية من التسلط عبر الإنترنت كجزء من قضيتها التي تم تحديدها في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وسط ترقب الحشود حول من ستصبح السيدة الأولى في البلاد، ألقت ميلانيا ترامب خطابا قصيرا في مركز رياضي خارج فيلادلفيا، بنسلفانيا، وهي الولاية التي فاز بها الرئيس ترامب بعد خمسة أيام، وقالت ميلانيا في ذلك الوقت "لقد غيرت التكنولوجيا عالمنا، ولكن مثل أي شيء قوي يمكن أن يكون لها جانب سيء، وبصفتنا راشدين، فإن الكثيرين منا قادرون على التعامل مع الكلمات البسيطة، وحتى الأكاذيب، رغم ذلك، فإن الأطفال يتألمون عندما يشعرون أنهم أقل في الشكل أو الذكاء".

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

ومنذ ذلك الخطاب، انتظر الأميركيون لمعرفة ما إذا كانت السيدة الأولى ستعالج قضية الإنترنت غير الآمن، وكرّست ميلانيا ترامب الكثير من وقتها للقيام بأعمال مع الأطفال، وتجولت في المستشفيات في كل من الولايات المتحدة والخارج، في حين أعربت على وجه التحديد عن اهتمامها بكيفية تأثير أزمة الأفيونية على الرضع، وفي الآونة الأخيرة، أظهرت أيضا دعما لطلاب المدارس الثانوية الذين يحتجون على قوانين الأسلحة الصارمة في أعقاب إطلاق النار في مدرسة "باركلاند" بولاية فلوريدا.

وأكدت السيدة الأولى في مأدبة غداء في البيت الأبيض مع أزواج الحكام الشهر الماضي "لقد شجعتني رؤية الأطفال في أنحاء البلاد يستخدمون أصواتهم للتحدث ومحاولة إحداث تغيير، إنهم مستقبلنا وهم يستحقون صوتا"، وعرضت يوم الثلاثاء أفكارها وصلواتها للمتضررين من إطلاق النار في مدرسة في غريت ميلز بولاية ماريلاند، قائلة "أصبحت هذه الأحداث شائعة للغاية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab