أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

نتاج لروايات أكثر من 60 امرأة عربية مختلفة

أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك

الكاتبة أمل عوض
القاهرة ـ سعيد غمراوي

تستكشف الكاتبة أمل عوض كيف تتداخل هذه الثقافات مع بعضها البعض وما يعنيه ذلك لمرأة مثلها، مع نظرة ثاقبة في العالمين الغربي والعرب، ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أجرت أمل مقابلة أكثر من 60 امرأة في أستراليا والشرق الأوسط بشأن النسوية والدين والحب والثقافة وقضايا أخرى وذلك بغية إصدار كتابها الأخير "ما وراء العبارات المبتذله الخفية: الحياة الحقيقية للمرأة العربية" (متاح للبيع على موقع pengui  مقابل 355 دولارًا). وفي حين أن كحل العينين قد لا يكون في أعلى أولويات أسئلتها، بيد أنها لا تزال تتساءل عنه.

وتقول "أنا متحمسة للكتاب الخاص بي لأنني أشعر أنه لم يكتب كتاب من قبل بهذه الطريقة، أوصف كتابي بأنه إبداع مشترك لأنه نتاج تجمع الكثير من الناس حيث تحدثوا عن حياتهم بطريقة منفتحة. ولا يهدف هذا الكتاب إلى إقناعك بفكرة ما بل  الهدف منه مطالعتك على طريقة معيشة الآخرين، وأجد أنه مثير حقا. لقد تأثرنا باستمرار بأفكار الآخرين، وأخبروني كيفية تفكيرهم وشعورهم، وأردت من الأشخاص أن يدركوا أن هناك طرق أخرى للتفكير من خلالها في الأمور.

وتضيف "كنت قد قرأت الكثير من الكتب التي كتبها نساء غير العرب ممن يدخلون إلى العالم العربي لاستكشاف حياة النساء العربيات - ووجدت أنهم يشعرون بالوطنية إلى حد ما، بالنسبة لي، كان  يعادل الذهاب إلى بلد تختلف عن ثقافتي وتقول: "حسنا، أنا بحاجة إلى فهم هؤلاء النساء". فالنساء العربيات يتم الحديث عليهن باستمرار ولكن لم يستمع إليهن أحد ولم يسألن عما يفكرن فيه".

وتتابع "أنا لا ارتدي  الحجاب ولكن ارتديته من قبل وأنا دائما أجده مهينًا حقا، إننا الآن في مفترق طرق هذه: العنصرية بارزة جدا في حياتنا كنقطة نقاش وواقع بالنسبة للبعض. هذا هو الوقت المناسب لفهم تأثير جلب ثقافتك إلى بلد آخر. كيف يؤثر ذلك على الناس ممن اضطروا إلى الامتداد إلى كلا الثقافتين، بخاصة إذا كنت أنثى؟  وماذا عن النساء اللواتي ترعرعن  في تلك البلدان التي ينحدر منها والديك؟ كان الدافع الرئيسي للمرأة العربية أن تتاح لها فرصة التحدث عن حياتها بطريقة تهمها، وأعتقد أن الناس سوف تأتي بالفعل إلى تلك القصص إذا وجدت أنها مثيرة للاهتمام أو ذات مغزى.

وتؤكد "الشيء الذي يثيرني هو أن هناك الكثير من المعالم الأخلاقية والخالية من القسوة قادمة الآن، أنا في مهمة للحصول على كحل من بارمينيرالس. أنا على نحو متزايد أصبحت على بينة من العناصر الأخلاقية، وأنا أفكر أكثر من ذلك بكثير".

وتُعلن "أنا دائما أحن إلى استخدام الكحل، فأنا لا أطبق الكثير من الماكياج، أضع أحمر الخدود في بعض الأحيان وكنت أضع أحمر الشفاه ولكنني كنت أشعر بأنه لزج. والكتاب الآخر الذي كان تشكيليا هو الإقناع من تأليف جين أوستن، وأنا أعلم أن أوستن هو على الأرجح الاختيار المناسب بالنسبة لكثير من الناس، ولكن الإقناع كان مختلفا لأنه كان يتحدث في طياته عن امرأة ارتكبت خطأ عن طريق رفضها للرجل الذي أحبته، وبعد مرور 10 أعوام لا تزال عزباء. وربما كان ذلك لأنني شعرت بأبدية  العزوبة في ذلك الوقت: كنت في أواخر العشرينات، أتذكر شعور الكثير من التقارب لهذه الشخصية لأنها كانت عالقة في هذه الحياة. وكان هناك رسالة في كتاب الإقناع تقول: "أنت تخترق روحي"، فلغة كتاب الإقناع قتلتني فحسب لقد كان كتابًا جميلًا للقراءة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab