نساء عربيات يسلطن الضوء على التحديات التي تواجهن
آخر تحديث GMT02:54:33
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات منتدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة

نساء عربيات يسلطن الضوء على التحديات التي تواجهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء عربيات يسلطن الضوء على التحديات التي تواجهن

التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة
الرياض - العرب اليوم

 

سلطت نساء عربيات الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة العربية، خصوصًا في امتلاك مشروع وضمان إدارته واستدامته والحلول المطلوبة، لضمان التغلب على هذه التحديات والاستفادة التجارب العربية والدولية في هذا المجال. وأكدن في جلسة، ضمن أعمال منتدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها على المرأة، أدارتها الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد، ناديا السعيد، أن التأهيل والتدريب ورفع الثقافة المالية وتعزيز قدرة النساء على إدارة المشاريع وتمكينهن من تسويق منتجاتهن أبرز الاحتياجات للمرأة العربية لزيادة مشاركتها في القوة الاقتصادية.

وأكدت السعيد بتقديمها للجلسة، أن تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة مهم في الدول العربية، وخصوصًا في الأردن التي يشكل فيها عدد الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم الأكبر. وقالت في الجلسة التي حملت عنوان: التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، "إن تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة أساسي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وأكبر فرصة لتحقيق ذلك هي زيادة مشاركة المرأة التي تمتاز بأنها عالية التعليم".

وقالت عضو مجلس الإدارة في بنك فلسطين، لنا أبو حجلة، إن تمكين المرأة اقتصاديًا في فلسطين لا ينفصل عن الواقع السياسي لدعم صمود المرأة الفلسطينية. وأضافت أن الواقع غير مشجع حيث أن مشاركة المرأة الفلسطينية في سوق العمل الرسمي متدنية رغم أنها نشطة أكثر في القطاع غير الرسمي، لكن الإحصاءات لا ترصد حجم هذه المشاركة. ولفتت في هذا الصدد إلى أن عددًا من المشاريع التي يديرها الرجال يسجلونها بأسماء النساء لأسباب تتعلق بالتزاماتهم المالية.

وبينت أبو حجلة أن نسبة النساء البالغات اللواتي لديهن حسابات مصرفية تشكل 15 بالمئة فيما تصل هذه النسبة بين الرجال إلى 42 بالمئة، "وهي نسبة متدنية جدًا بالنسبة للنساء". وقالت إن الدعم الذي تحتاجه المرأة الفلسطينية لزيادة مشاركتها في القوة الاقتصادية يتمثل بتطوير قدراتها على إدارة المشاريع وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل، وتعزيز الثقافة المالية لديها.

بدورها، استعرضت مديرة العلاقات العامة في بنك الاعتماد اللبناني، نجوى حجار، تجربة البنك في دراسة متطلبات العملاء وتقديم منتجات مالية تلبي هذه الاحتياجات دون أن تزيد الأعباء المالية عليهم، لا سيما القروض الصغيرة ومتناهية الصغر. وقالت إن البنك عمل على دراسة احتياجات المقترضين وذلك حسب نمط حياتهم وأساليب معيشتهم وقدرتهم على الإنتاج، وصمم قروضًا تتراوح بين 500 إلى 700 دولار للأسرة، خصوصًا الأرامل، لإنتاج "مونة البيت" بتصنيع المنتجات الزراعية مثل المربى والمخلل في القرى والأرياف، وتمكينهن من تسويقها بشكل منظم.

وأوضحت المدير العام لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، الدكتورة أغادير جويحان، أهمية التكاتف بين جميع الشركاء للوصول إلى مجتمع متطور ومستدام "وهو ما عملت عليه المؤسسة في آخر 3 أعوام". وقالت إن المؤسسة تبنت مشاريع لتمكين المرأة في 5 محافظات في الأردن ركزت فيها على طبيعة الموارد المتاحة في كل محافظة لتتناسب وإمكانات المرأة ومعرفتها فيها ولزيادة القيمة المضافة لهذه الموارد. وأضافت أن المؤسسة تعمل على دراسة كل منطقة لضمان استدامة المشروع، مؤكدة أهمية رفع مستوى الوعي لدى النساء ومساعدتهن على تسويق منتجاتهن من خلال مراكز التسويق في المدن.

ودعت الدكتورة جويحان إلى تعاون مؤسسات المجتمع المدني مع البنوك في سبيل دعم المشاريع التي تلمكها المرأة، مشيدة بتعاون البنوك في هذا المجال. وعلى المستوى الإقليمي والدولي، عرضت الرئيسة العالمية للاتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن، ورئيسة الشبكة العربية الأفريقية لتمكين المرأة، الدكتورة أماني عصفور من مصر التجارب التي مرت بها المرأة وكيفية معالجتها لضمان زيادة مشاركتها في القوة الاقتصادية وسوق العمل. وقالت إن المرأة بحاجة إلى تطوير قدراتها لتتمكن من إدارة أعمالها وتعزيز الثقة لديها، داعية إلى وضع نظام مشتريات حكومية يضمن شراء نسبة من منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تملكها المرأة لدى طرح عطاءات الشراء الحكومية، ووضع إطار عام للمشتريات الحكومية وتطوير شراكة مع اتحاد المصارف العربية لتعميمها على أكبر عدد من الدول العربية.

وبينت المديرة التنفيذية لجمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن، ثناء الخصاونة، أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل تصل إلى 17 بالمئة فيما عدد النساء التي لديهن أعمال خاصة 6ر1 بالمئة، فيما نسبة النساء في مجال الإدارة بحدود 22 بالمئة. وأكدت أن الجمعية تهدف إلى زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل والتمكين، ودراسة نقاط الضعف لدى المرأة وتصميم برامج خاصة تلبي هذه الاحتياجات، ودعت إلى الاهتمام بإعطاء الفرص للمرأة وفتح الآفاق أمامها، وتوفير أدوات تسويق لمنتجات السيدات.

وناقشت جلسات اليوم الثاني من المنتدى الإبداع والابتكار وجهود دعم ريادة الأعمال كطريق نحو المستقبل، ودور القطاع المصرفي والمؤسسات الدولية ومؤسسات ضمان المخاطر في دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء عربيات يسلطن الضوء على التحديات التي تواجهن نساء عربيات يسلطن الضوء على التحديات التي تواجهن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab