محامو المراهقة نورا حسين يقدمون استئنافًا على الحكم بإعدامها
آخر تحديث GMT04:33:27
 العرب اليوم -

قتلته بعد محاولات شتى لاغتصابها أمام العامة

محامو المراهقة نورا حسين يقدمون استئنافًا على الحكم بإعدامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامو المراهقة نورا حسين يقدمون استئنافًا على الحكم بإعدامها

أثارت قضية نورا حسين قضية الزواج القسري في السودان وما وراءه
الخرطوم ـ جمال إمام

قدم محامو المراهقة السودانية، نورا حسين، 19 عامًا، والتي قتلت زوجها لمحاولته اغتصابها، استئنافًا على حكم إعدامها، والذي وصل عدد الموقعين عليه إلى مليون شخص، حيث يمثل الفريق القانوني الفتاة التي أصبحت قضيتها دولية.

مشاهير عالميون يوقعون على الاستئناف:
وأصدرت محكمة سودانية حكم الإعدام على الفتاة منذ 15 يومًا، وفي المقابل شارك مجموعة من المشاهير في التوقيع على حملة الاستئناف، ومن بينهم عارضة الأزياء ناعومي كامبل، والممثلات ميرا سوريفينو، وإيما واتسون، وروز ماك غوان، ورئيسة الوزراء الاسترالية السابقة جوليا غيلارد.وقالت حسين، قبل الاستئناف وهي متواجدة في سجن مدينة أم درمان، إنه إذا تم الإعفاء عنها، ستخطط لدراسة القانون؛ لمساعدة الآخرين، مضيفة "حين أخرج من هنا، أريد دراسة القانون للدفاع عن المظلومين".

تتبعتها عائلتها وسلمتها لزوجها:
وأثارت قضيتها مسألة الزواج الإجباري، بما في ذلك القاصرات، وكذلك حقوق المرأة في نظام المحاكم السودانية، وقد تم إجبار نورا حسن على الزواج وهي في سن السادسة عشر من رجل يكبرها سنًا، اختاره والدها، ومن ثم هربت نورا للاحتماء في بيت خالها، وبعد ثلاث سنوات تتبعتها عائلتها أثناء العودة إلى المنزل، وسلمتها لعائلة زوجها.

ووفقًا لداعميها، ومن بينهم مجموعة " Equality Now"، والتي تدعم عريضة الاستئناف، مكثت حسين ستة أيام حين حاول اغتصابها بمساعدة شقيقه، وأحد الأقارب، والشاهد الذي أوقفها، وحين حاول اغتصابها مرة أخرى في اليوم التالي، طعنته حتى الموت قبل الذهاب إلى والديها، واللذين سلماها للشرطة.

وقال أحد محاميها، أحمد صبير، إن الإجبار على الزواج "الزواج القسري" مشكلة مألوفة في السودان، مضيفًا" زواج البنات والسيدات في السودان دون موافقتهن أمر شائع في السودان، ويسبب الكثير من المشكلات، يزوجون الفتاة وهي طفلة دون موافقتها، والعديد منهن فقدن فرصة التعليم"، مضيفًا " على الرغم من أن نورا تبدو قوية ومتماسكة، فهي لا تفهم موقفها".

ضحية الزواج الإجباري:
وحذر النشطاء الداعمين لها، من أنه رغم تقديم الاستئناف، فإن الأمر ربما يستغرق شهورًا قبل أن تصدر المحكمة الحكم الخاص بالاستئناف، كما أصدرت "Equality Now" نسخة من الاستئناف، والتي تحث على أن حسين كانت ضحية، بعد قتل مغتصبها، بجانب أنها كانت تدافع عن نفسها.وقال فريقها في بيان "نورا كانت ضحية لزواج الأطفال والزواج الإجباري والاغتصاب والحرمان من العدالة، كل ذلك لم يكن كافيًا، فهي الآن على وشك فقدان حياتها للدفاع عن نفسها من العنف، بعدما خذلتها التقاليد والثقافة والقانون"، مضيفًا "يتم التعامل مع نورا وغيرها من الفتيات في السودان على أنهن ممتلكات يمكن تداولهن، وكأنهن لا يمتلكن أي حقوق، ولذلك نحن هنا اليوم، متحدين  وبصوت واحد نود القول كفى!، نريد أن نسلط الضوء على الجناة المفترسين للأطفال والنساء، وينتهكونهم ثم يتوقعون حماية القانون لهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو المراهقة نورا حسين يقدمون استئنافًا على الحكم بإعدامها محامو المراهقة نورا حسين يقدمون استئنافًا على الحكم بإعدامها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab