اتهام متجر بازدراء البدانة عند النساء بوصف ملابسهن بـالفاسدة
آخر تحديث GMT03:20:59
 العرب اليوم -

بسبب لافتة مقاسات وضعتها سلسلة "آر تي - مارت"

اتهام متجر بازدراء البدانة عند النساء بوصف ملابسهن بـ"الفاسدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام متجر بازدراء البدانة عند النساء بوصف ملابسهن بـ"الفاسدة"

البدانة
لندن_العرب اليوم

اعتذرت سلسلة المحلات التايوانية «آر تي - مارت» عن لافتة مقاسات الملابس المستخدمة في أحد متاجرها في بر الصين الرئيسي، التي كانت مسميات مقاسات الملابس الكبيرة بها هي «فاسد»، و«فاسد جداً»، حسب صحيفة «نيويورك تايمز».كانت المسميات، التي وضعها متجر تابع لسلسلة متاجر «آر تي - مارت» على اللافتة الخاصة بمقاسات ملابس النساء، هي «رشيق»، و«جميل»، و«فاسد»، و«فاسد جداً»، وهي مقابلة للمسميات التقليدية للمقاسات، التي تبدأ بـ«صغير» وتنتهي بـ«إكس إكس لارج».

وأثار ذلك الأسبوع الماضي غضباً شديداً في البلاد، التي يعد ازدراء البدناء فيها وإهانتهم على الإنترنت وفي الإعلانات أمراً شائعاً، وتتسم التعريفات المؤسسية للجمال والأنوثة فيها بالمحدودية. وكانت عميلة لدى المتجر قد لاحظت تلك اللافتة، ونشرت صورة لها على «ويبو»، منصة التدوين الصينية، كوسيلة لانتقاد المتجر، حسب تقارير إخبارية محلية. وكتبت العميلة: «الغوث! لقد شعرت بالذهول حين رأيت هذه اللافتة في أحد متاجر سلسلة (آر تي – مارت) اليوم. أشعر أني فاسدة حتى النخاع».

وسرعان ما انتشرت صور لتلك اللافتة، التي حددت أن تلك الملابس مخصصة للنساء من عمر 18 حتى 35، على الإنترنت في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الذي يوافق عيد العزاب في الصين، واشتعلت معه مشاعر الغضب في النفوس، حيث كتب أحد المدونين: «لا ينبغي تفضيل الرشاقة باعتبارها معيار الجمال؛ فليس من حق أي أحد تصنيف أي شخص زائد الوزن ضمن فئة يطلق عليها (فاسد حتى النخاع)».

وقد أثارت مسألة عدم تقبل شكل الجسد انتقادات على مستوى العالم، مع زيادة اهتمام النساء باللياقة البدنية والرشاقة، وانتقاد معايير الجمال المستحيلة في الوقت ذاته. وبدأ الكثيرون في الصين تحدي مقاييس الجمال الراسخة للمرأة الصينية، وهي أن تكون «شاحبة ونحيفة وشابة». وفي عام 2016 بعدما بدأت مجموعة من النساء، وقليل من الرجال، نشر صور لخصورهن ولخصورهم على خلفية ورقة حجمها «إيه 4» على مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار مدى صغرها والتفاخر بذلك، دشن آخرون حملة مختلفة. وقد تساءل أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على «ويبو»: «كيف يمكن للمرء أن يكون خصره بحجم ورقة (إيه 4)؟». كذلك نشرت زينغ تشوران، إحدى ناشطات الحركة النسوية، صورة لها على خلفية ورقة مقاس «إيه 4»، وكتبت بجانبها «أحب خصري السمين».

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكد أن البدانة المبكرة تزيد خطر الإصابة بالخرف
البدانة تزيد من خطر الإصابة باضطراب سرقة الذاكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام متجر بازدراء البدانة عند النساء بوصف ملابسهن بـالفاسدة اتهام متجر بازدراء البدانة عند النساء بوصف ملابسهن بـالفاسدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab