إيفانكا لم تألف دور الابنة الأولى وتُدافع عن ترامب
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

​خلال مؤتمر يناقش سبل دعم النساء الرائدات

إيفانكا لم تألف دور الابنة الأولى وتُدافع عن ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيفانكا لم تألف دور الابنة الأولى وتُدافع عن ترامب

إيفانكا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها "لم تألف" بعد دور الابنة الأولى، ودافعت عن موقف والدها تجاه المرأة، إذ اعتبرته "بطلاً هائلاً لدعم العائلات". أتى ذلك خلال مشاركة إيفانكا، وهي مستشارة غير رسمية لوالدها، في مؤتمر يستمر يومين في برلين، عن سبل دعم النساء الرائدات في دول مجموعة العشرين، في حضور المستشارة الألمانية أنغيلا مركل ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ووزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند وملكة هولندا ماكسيما.

وخلال حلقة نقاش، سُئلت إيفانكا هل تمثّل والدها أو الشعب الأميركي أو أعمالها، فأجابت: "بالتأكيد ليس (أعمالي)، ولم آلف إلى حد ما هذا الدور أيضا، إذ إنه جديد تماما بالنسبة إليّ. مرّ أقلّ من 100 يوم (منذ تنصيب دونالد ترامب)، لكنها كانت رحلة رائعة ولا تُصدّق".  وأشارت إلى أنها "تستمع وتتعلّم" مع "قادة رائعين"، لتحديد كيف تمكنها المساعدة في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في الولايات المتحدة وخارجها.

وسُئلت عن المواقف السابقة لوالدها في شأن المرأة، فدافعت عن موقفه، معتبرة أنه "بطل هائل لدعم العائلات". وأضافت أن تجربتها الشخصية وتجرية اللواتي عملن مع ترامب لعقود "هي شهادة على قناعته الراسخة بإمكانات المرأة وقدرتها على تنفيذ المهمات الموكلة إليها، مثل أي رجل". وتابعت في إشارة إليه: "شجّعني ومكّنني من النجاح. ترعرعت في منزل لم يكن هناك حاجز أمام ما يمكن أن أحققه، بعد مثابرتي".

وكانت إيفانكا شاركت قبل الزيارة في نشر مقال رأي في صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، دعا إلى بذل مزيد من الجهود العالمية للاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا. وعلّق ترامب على المقال، إذ كتب على موقع "تويتر": "فخور بإيفانكا ترامب، لشخصيتها القيادية في هذه المسائل المهمة". وعلى صعيد آخر، أعلنت رابطة مكافحة التشهير أن حوادث معاداة السامية زادت في الولايات المتحدة منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب، معتبرة أن "مناخاً سياسياً مشحوناً" فاقمها.

وأشار تقرير أعدّته الرابطة إلى زيادة حادة في تعرّض أميركيين يهود لمضايقات، بما في ذلك ترهيب أطفال في مدارس وحدوث عمليات تخريب في مدارس ابتدائية غير طائفية، إضافة إلى تهديد بوجود قنابل وتدنيس مقابر. وخلصت إلى أن "انتخابات الرئاسة عام 2016 ومناخاً سياسياً مشحوناً، أديا دوراً في الزيادة".

ولفت مسؤول في الرابطة إلى أن غالبية حوادث معاداة السامية لم ينفذها متطرفون يعملون لحساب منظمات، ووضعها في سياق زيادة عامة في نشاط الداعين إلى سيادة البيض في الولايات المتحدة. وأضاف: "معاداة السامية ليست الساحة الوحيدة لأي جماعة، ويجب تحدّيها".

وبين 34 حادثاً مرتبطاً بالانتخابات استشهدت بها الرابطة، عبارات كُتبت على جدار في دنفر حضّت على "قتل اليهود والتصويت لترامب". كما أشارت إلى قول شخص لدى مهاجمته آخر في فلوريدا: "ترامب سيُنهي ما بدأه هتلر".

وقال ناطق باسم البيت الأبيض إن ترامب يدعو دوماً إلى إنهاء معاداة السامية، مذكّراً بقوله الأحد أمام الجمعية العامة للمؤتمر اليهودي العالمي في نيويورك، في يوم تذكّر "المحرقة": "علينا القضاء على التحامل ومعاداة السامية في كل مكان".

وكان ترامب تعرّض لانتقادات، بعد تأخره في إدانة حوادث معادية للسامية علماً. واتُّهم إسرائيلي من أصل أميركي عمره 18 عاما، بتوجيه عشرات التهديدات بوجود قنابل، لمراكز تابعة للجالية اليهودية في الولايات المتحدة هذا العام.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيفانكا لم تألف دور الابنة الأولى وتُدافع عن ترامب إيفانكا لم تألف دور الابنة الأولى وتُدافع عن ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab