لندن - العرب اليوم
فارقت صديقة طفولة الملكة إليزابيث الثانية، الليدي ميرا باتر، الحياة، "بسلام" وعن عمر ناهز الـ 97 عاماً في لندن، وفقاً لما جاء في إشعار الوفاة الذي نشر في The Daily Telegraph.
وكانت الليدي ميرا باتر صديقة مقربة جداً للملكة طوال حياتها، حيث كانت تعتبر فرداً من العائلة، وكانت تشارك الملكة إليزابيث أنشطتها خلال حياتها منذ الطفولة من خلال السباحة وغيرها من الأنشطة الجماعية، وحضرت الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الأميرة مارغريت حفل زفاف الليدي ميرا على الرائد ديفيد باتر في عام 1946، واستمرت علاقتهما حتى وفاتها.
ولدت ليدي باتر في إدنبرة عام 1925، والدها السير هارولد ويرنر ووالدتها الكونتيسة أناستازيا "زيا" توربي، كانت جزءاً من الدائرة الداخلية للملكة، كما كانت تربطها صداقة طويلة الأمد مع ابن عمها، دوق إدنبرة الراحل.
وكشفت الليدي ميرا باتر عام 2021 لصحيفة The Telegraph عن لقائها بالملكة إليزابيث الأول حيث قالت إنها كانت تشاركها دروس السباحة بقرار من القصر، وتابعت: "”قصر باكنجهام” استحوذوا على بعض الفتيات ليكونوا جزءاً من هذا الشيء لجعله أكثر متعة".
ومن المؤكد أن رحيل الليدي ميرا باتر سبب الكثير من الحزن لملكة بريطانيا، خاصة وأنها قد فقدت مؤخراً الكثير من أصدقائها المقربين، لكن لم يكشف حتى الساعة إذا كانت الملكة ستشارك في مراسم التأبين أو سيكتفي القصر بنعي الراحلة.
الملكة إليزابيث تحتفل بالأمير جورج
وكانت الملكة إليزابيث قد احتفلت مؤخراً بيوم ميلاد الأمير جورج التاسع، حيث نشرت صفحة الملكة إليزابيث الثانية، الجمعة الموافق 22 يوليو 2022، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة تجمعها بالأمير جورج.
وأرفقت الصفحة الصورة بتعليق كتبت فيه: "ذكرى ميلاد تاسعة سعيدة للأمير جورج"، وقد حظيت الصورة بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت الجدل؛ نظراً لأن الأمير جورج والملكة ظهرا بنفس الطول تقريباً.
وأظهرت الصورة الأمير جورج وهو يقف إلى جانب الملكة في الشرفة الرئيسية في قصر باكنغهام، في ختام الاحتفالات الرسمية باليوبيل البلاتيني للملكة، والتي أقيمت في أوائل يونيو في هذا العام.
أرسل تعليقك