إيفانكا تحتفل بعيد ميلاد ترامب وميلانيا تجاهلته بهذه الطريقة

 احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد بعيد ميلاده الـ 74، ورغم أنه كان من المتوقع أن نشهد مظاهر احتفال الرئيس برفقة العائلة وخاصة ميلانيا، إلا أن الأمر كان مختلفًا.وأثارت ميلانيا ترامب انتباه الكثيرين من رواد الإنترنت؛ إذ تجاهلت عيد ميلاد زوجها ونشرت تغريدة عن الجيش الأمريكي. وحسبما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، بدلًا من تهنئة ترامب بعيد ميلاده، نشرت ميلانيا تغريدة بمناسبة الذكرى الـ 245 لتأسيس الجيش الأمريكي.

وبالإضافة إلى عدم تهنئة الرئيس بعيد ميلاده، لوحظ تغيبها عن أي من الاحتفالات بهذه المناسبة، إذ ذُكر أن ترامب كان قد عاد إلى واشنطن بعد قضائه عيد ميلاده في ملعبه للجولف في ولاية نيو جيرسي برفقة ابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر. على عكس ميلانيا، شاركت إيفانكا صورة لطيفة من طفولتها برفقة والدها وقالت: "عيد ميلاد سعيد، أحبك" بالإضافة إلى عدة صور لترامب برفقة أطفالها وزوجها جاريد، كما شاركت تيفاني صورة أيضًا برفقة والدها وقالت: "عيد ميلاد سعيد أبي، أنا ممتنة للغاية لحبك وإرشادك لي.. أحبك". وشارك الابن الأكبر، دونالد جونيور صورة له برفقة والده وحبيبته جيلفويل على إنستغرام وقال: "عيد ميلاد سعيد..نحبك"، كما نشر أريك صورة أيضًا برفقة والده وقال: "نحن نحبك للغاية".

ويجدر بالذكر أن ترامب أعاد مشاركة تغريدة لأحد المتابعين تتضمن صورة له وهو يرقص برفقة ميلانيا ويهنئه بعيد الميلاد. وجاء غياب ميلانيا عن احتفال عيد ميلاد ترامب بعد أيام قليلة فقط من نشر مقتطفات من كتاب جديد يدعى "فن صفقتها: القصة غير المعروفة لميلانيا ترامب"، والذي يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن ميلانيا ويشير إلى أنها أعادت التفاوض بشأن اتفاق ما قبل الزواج قبل الانتقال إلى البيت الأبيض عقب اختيار ترامب رئيسًا. كما ذُكر في الكتاب أن ميلانيا لم تحب لقب السيدة الأولى؛ إذ كشف أحد المصادر أنها قالت: "توقفوا عن مناداتي بالسيدة الأولى"، كما تناول الكتاب أن ميلانيا أرادت تعديل الاتفاق وخاصة فيما يتعلق بالوضع المادي؛ إذ أرادت ضمان المستقبل المالي لها وابنها بارون جنبًا إلى جنب مع ضمان أن يتم معاملة ابنها بالمساواة مع أكبر 3 أبناء لترامب فيما يخص الأمور المالية والميراث.

قد يهمك ايضـــًا :

ميلانيا ترامب تدعو الأميركيين إلى اللجوء إلى الله وتذكُّر فضله

25 ألف بيضة خشبية من ميلانيا ترامب إلى مستشفيات الأطفال والوكالات الفيدرالية