رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

​تولّت أيضًا رئاسة مُنظّمة مدرسة الحياة في أستراليا

رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

أنابيل تشوفني
كامبالا - منى المصري

زارت أنابيل تشوفني أوغندا عندما كانت في رحلة لمدة 6 أشهر لأخذ استراحة قصيرة خلال دراستها القانون، إذ وجدت هناك هدفها الحقيقي في الحياة، وأدركت أنابيل البالغة من العمر 21 عاما، مِن نيو ساوث ويلز، مدى تعقيد الوضع هناك.
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

وقالت أنابيل تشوفني: "تأثّرت كثيرا ورأيت أطفالا معدمين ليس لديهم أي شيء ويريدون مساعدة أنفسهم.. كانوا يحاولون الذهاب إلى المدرسة على الرغم من أنهم ليس لديهم شيء في المنزل، فلا يُملكون أحذية ولا يملكون طعاما، فألهمني هذا أن أفعل شيئا".
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

وبعد 10 أعوام تتولى أنابيل رئاسة منظمة مدرسة الحياة في أستراليا، وهي منظمة غير ربحية تعمل على دعم المجتمعات المحلية في المناطق الريفية في أوغندا وتعمل على مساعدة الأطفال على التحرر من الفقر عن طريق التعليم. هنا، تُشارك أنابيل قصة لا تصدّق مع فيميل.
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

ووفقا لأنابيل التي تلقّت أمر أستراليا في وقتها لتولي إدارة مؤسسة مدرسة من أجل الحياة، في حين أنها كانت تحبّ الخدمة، والعمل التطوعي عندما كانت في أوغندا إذ غيّر الأمر مسار حياتها.
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

وتقول أنابيل للديلي ميل أستراليا: "كنت أدرس لأصبح محامية وأعمل بشكل شبه قانوني عندما أخذت ستة أشهر للسفر إلى كينيا والعمل كمعلم اللغة الإنجليزية"، وأضافت "عندما دخلت كينيا في حرب أهلية، تم إجلائي بسرعة عبر الحدود إلى أوغندا، وبعد التفكير في ما يمكنني القيام به بينما كنت هناك، رأيت ما كان يحدث، فهناك 42 مليون شخص بحاجة إلى الكثير من المساعدة، مع 56 في المائة فقط من الأطفال يكملون المرحلة الابتدائية"، وقالت "لكنهم كانوا مرنين جدا، وألهمتني قدرتهم على الصمود بأن أفعل شيئا صغيرا وأحدث فرقا، وبحلول الوقت الذي استقلت فيه الطائرة إلى أستراليا كنت أرسم خطة عمل".

وعقب وصولها إلى أستراليا مباشرة بدأت أنابيل بوضع خطط لمدرسة الحياة ومشروع يمكنها الشروع فيه لمساعدة المجتمعات المحلية في أوغندا، وتم إطلاق منظمة مدرسة الحياة عام 2008، وافتتاح الفصول الدراسية الأولى لها في أوغندا في العام 2011.

وحتى يومنا هذا، تضمّ المنظمة 3 مدارس و680 طفلا و48 مُعلّما محليا، وبعد 10 أعوام من إطلاق مدرسة الحياة، تقسّم أنابيل وقتها بين أستراليا وأوغندا، للتأكّد من وجود "المعلمين المناسبين في مكانهم، وعندما تكون أنابيل في منزلها في سيدني، تعمل على جمع التبرعات والتسويق"، وأوضحت أنها تعمل كمنظمة على النهوض الاجتماعي بالمجتمعات من خلال التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا



GMT 18:17 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إمرأة خارقة تنجب 44 طفلًا في أوغندا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab