افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار
آخر تحديث GMT02:06:02
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" سيطرة المرأة الموريتانية على الحياة السياسية

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

القيادية افاتو منت لمعيبس
نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله

ظلّ المعترك السياسي لفترة طويلة حكرًا على الرجل الموريتاني لكن المرأة الموريتانية التي ناضلت طيلة العقود الماضية استطاعت اليوم أن تنتزع حقها في المساواة لتبرز وجوه نسائية أصبحت اليوم الواجهة السياسة والرقم الصعب في المعادلة الانتخابية ومن أبرز تلك الوجوه افاتو منت لمعيبس القيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ورئيسة مصلحة النظم والمعايير في وزارة التهذيب الموريتانية وهي أحد الوجوه النسائية التي برزت مؤخرا في ممارسة العمل السياسي في موريتانيا .

وفي حوار مع "العرب اليوم" سألناها بداية عن دخول المرأة إلى دوائر صنع القرار عن طريق اقتحام المعترك السياسي فردت قائلة أشكر "العرب اليوم" على إتاحة الفرصة لتوضيح دور المرأة الموريتانية في السياسة،  وتقول "أولا ظهر وعي المرأة الموريتانية بأهمية حضورها السياسي مع الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية في العام 1960 حيث برزت الوجوه النسائية في مقدمة الصفوف الأمامية والأرشيف المصور لعيد الاستقلال أكبر دليل على دور المرأة في الحدث الوطني الأبرز. إضافة إلى نضالها فيما بعد في مختلف المناحي السياسية والتي بدأت بالأحزاب فالحركات ثم النقابات.

 وردا على سؤالنا حول التضحيات التي قدمتها المرأة السياسية في سبيل نضالها أجابت منت المعيبس "أن طبيعة المجتمع الموريتاني المحافظ جعل المرأة تقدّم العديد من التضحيات والعمل والاجتهاد حتى وصلت إلى ماهي عليه اليوم حيث تبوأت مناصب كانت حكرا على الرجل لفترة طويلة منها منصب وزير الخارجية في سابقة من نوعها عربيا وإقليميا إضافة لحصولها على مناصب سياسية كبرى وحقائب وزارية سيادية وإدارية وهو أمر يعكس أيضا كفاءة المرأة وقدرتها على الإدارة والقيادة .

كما أضافت أن المرأة استغلت الجو المتاح لها والتميز الإيجابي الذي تحظى به حيث تترأس ثمانية أحزاب سياسية وتشغل سبعه وزارات في الحكومة الحالية كما تمثّل الوطن في أهم المنظمات الدولية والمحلية، وعن كيفية التوفيق بين العمل السياسي الشاق والالتزامات الأسرية تقول افاتو طبعا تلك معضلة مطروحة للمرأة العاملة وأعتقد أن التعامل معها يكمن في تنظيم الوقت بين النشاطين بصورة تمنع خلط الأوراق والتقصير في الواجب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab