افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار
آخر تحديث GMT06:28:48
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" سيطرة المرأة الموريتانية على الحياة السياسية

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

القيادية افاتو منت لمعيبس
نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله

ظلّ المعترك السياسي لفترة طويلة حكرًا على الرجل الموريتاني لكن المرأة الموريتانية التي ناضلت طيلة العقود الماضية استطاعت اليوم أن تنتزع حقها في المساواة لتبرز وجوه نسائية أصبحت اليوم الواجهة السياسة والرقم الصعب في المعادلة الانتخابية ومن أبرز تلك الوجوه افاتو منت لمعيبس القيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ورئيسة مصلحة النظم والمعايير في وزارة التهذيب الموريتانية وهي أحد الوجوه النسائية التي برزت مؤخرا في ممارسة العمل السياسي في موريتانيا .

وفي حوار مع "العرب اليوم" سألناها بداية عن دخول المرأة إلى دوائر صنع القرار عن طريق اقتحام المعترك السياسي فردت قائلة أشكر "العرب اليوم" على إتاحة الفرصة لتوضيح دور المرأة الموريتانية في السياسة،  وتقول "أولا ظهر وعي المرأة الموريتانية بأهمية حضورها السياسي مع الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية في العام 1960 حيث برزت الوجوه النسائية في مقدمة الصفوف الأمامية والأرشيف المصور لعيد الاستقلال أكبر دليل على دور المرأة في الحدث الوطني الأبرز. إضافة إلى نضالها فيما بعد في مختلف المناحي السياسية والتي بدأت بالأحزاب فالحركات ثم النقابات.

 وردا على سؤالنا حول التضحيات التي قدمتها المرأة السياسية في سبيل نضالها أجابت منت المعيبس "أن طبيعة المجتمع الموريتاني المحافظ جعل المرأة تقدّم العديد من التضحيات والعمل والاجتهاد حتى وصلت إلى ماهي عليه اليوم حيث تبوأت مناصب كانت حكرا على الرجل لفترة طويلة منها منصب وزير الخارجية في سابقة من نوعها عربيا وإقليميا إضافة لحصولها على مناصب سياسية كبرى وحقائب وزارية سيادية وإدارية وهو أمر يعكس أيضا كفاءة المرأة وقدرتها على الإدارة والقيادة .

كما أضافت أن المرأة استغلت الجو المتاح لها والتميز الإيجابي الذي تحظى به حيث تترأس ثمانية أحزاب سياسية وتشغل سبعه وزارات في الحكومة الحالية كما تمثّل الوطن في أهم المنظمات الدولية والمحلية، وعن كيفية التوفيق بين العمل السياسي الشاق والالتزامات الأسرية تقول افاتو طبعا تلك معضلة مطروحة للمرأة العاملة وأعتقد أن التعامل معها يكمن في تنظيم الوقت بين النشاطين بصورة تمنع خلط الأوراق والتقصير في الواجب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab