أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث
آخر تحديث GMT12:25:32
 العرب اليوم -

أكّد أن العملية تشوه الأعضاء التناسلية عند الفتاة

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

ختان الإناث "التشويه التناسلي"
لندن - العرب اليوم

يوافق 6 فبراير/ شباط من كل عام، اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث "التشويه التناسلي" (Female Genital Mutilation)، كما سُمي في القرار رقم 67/146 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصدر القرار في 20 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، تحت عنوان "تكثيف الجهود العالمية من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، ويدعو المجتمع الدولي وكيانات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية لتقديم دعم فعّال، ووضع برامج شاملة محددة الهدف تلبي احتياجات وأولويات النساء والفتيات المعرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية أو اللاتي تعرضن لذلك بالفعل ".

يعد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من الانتهاكات البغيضة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم , فهو يسلب كرامتهن ويعرض صحتهن للخطر، ويتسبب بلا داع في الألم والمعاناة، بل وحتى في الموت. من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ويقدر عدد السيدات والفتيات اللاتي خضعن لختان الإناث في أنحاء العالم بـ 200 مليون، وتتعرض كل عام نحو 4 ملايين فتاة لهذا الخطر , وبهذه المناسبة، صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث يستمد جذوره من أوجه عدم المساواة وعدم التوازن في القوة بين الجنسين، ويديمها بالحد من الفرص المتاحة للفتيات والنساء لإحقاق حقوقهن وتحقيق كامل إمكاناتهن.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات على الصعيد العالمي من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وكفالة الاحترام التام لجميع النساء والفتيات , وتدعو أهداف التنمية المستدامة إلى القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030، بينما تتعاون الأمم المتحدة مع الجهات الفاعلة العالمية والإقليمية والوطنية لدعم مبادرات كلية متكاملة لتحقيق هذا الهدف.

يذكر أن هناك أنواعًا عدة من ختان الإناث، وعادة ما تنطوي الطقوس على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية بما في ذلك البظر , ويمكن أيضًا أن تخضع الإناث لخياطة فتحة المهبل، وغيرها من إجراءات قطع وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

ويتم ختان الإناث في الغالب بين سن الرضاعة و15 عامًا، وتنظم النساء في الأسرة هذه العملية، وعادة ما تنفذ باستخدام أدوات تقليدية مثل شفرات الحلاقة أو السكاكين , وعلى الرغم من ارتباط تشويه الأعضاء التناسلية في العقل بالمعتقدات والديانات، إلا أنه لم يذكر في أي من الكتب السماوية، ويرجح أنه يعود لتقاليد وعادات عصور قديمة مضت.

وكثيرًا ما يتسبب ختان الإناث في الألم المزمن ومشاكل في الدورة الشهرية والتهابات المسالك البولية المتكررة والعقم، وقد تعاني بعض الفتيات من النزيف حتى الموت، أو الموت الناتج عن الالتهابات , كما يمكن أيضًا أن يسبب مضاعفات الولادة القاتلة في وقت لاحق من الحياة، كما يرتبط ختان الإناث باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- بريطانيا تلعب دورًا قياديًا في منع "ختان" الإناث في أفريقيا

- أهم المخاطر التي يخفيها الأطباء عن النساء خلال فترة الحمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab