أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث
آخر تحديث GMT13:50:39
 العرب اليوم -

أكّد أن العملية تشوه الأعضاء التناسلية عند الفتاة

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

ختان الإناث "التشويه التناسلي"
لندن - العرب اليوم

يوافق 6 فبراير/ شباط من كل عام، اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث "التشويه التناسلي" (Female Genital Mutilation)، كما سُمي في القرار رقم 67/146 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصدر القرار في 20 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، تحت عنوان "تكثيف الجهود العالمية من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، ويدعو المجتمع الدولي وكيانات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية لتقديم دعم فعّال، ووضع برامج شاملة محددة الهدف تلبي احتياجات وأولويات النساء والفتيات المعرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية أو اللاتي تعرضن لذلك بالفعل ".

يعد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من الانتهاكات البغيضة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم , فهو يسلب كرامتهن ويعرض صحتهن للخطر، ويتسبب بلا داع في الألم والمعاناة، بل وحتى في الموت. من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ويقدر عدد السيدات والفتيات اللاتي خضعن لختان الإناث في أنحاء العالم بـ 200 مليون، وتتعرض كل عام نحو 4 ملايين فتاة لهذا الخطر , وبهذه المناسبة، صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث يستمد جذوره من أوجه عدم المساواة وعدم التوازن في القوة بين الجنسين، ويديمها بالحد من الفرص المتاحة للفتيات والنساء لإحقاق حقوقهن وتحقيق كامل إمكاناتهن.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات على الصعيد العالمي من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وكفالة الاحترام التام لجميع النساء والفتيات , وتدعو أهداف التنمية المستدامة إلى القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030، بينما تتعاون الأمم المتحدة مع الجهات الفاعلة العالمية والإقليمية والوطنية لدعم مبادرات كلية متكاملة لتحقيق هذا الهدف.

يذكر أن هناك أنواعًا عدة من ختان الإناث، وعادة ما تنطوي الطقوس على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية بما في ذلك البظر , ويمكن أيضًا أن تخضع الإناث لخياطة فتحة المهبل، وغيرها من إجراءات قطع وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

ويتم ختان الإناث في الغالب بين سن الرضاعة و15 عامًا، وتنظم النساء في الأسرة هذه العملية، وعادة ما تنفذ باستخدام أدوات تقليدية مثل شفرات الحلاقة أو السكاكين , وعلى الرغم من ارتباط تشويه الأعضاء التناسلية في العقل بالمعتقدات والديانات، إلا أنه لم يذكر في أي من الكتب السماوية، ويرجح أنه يعود لتقاليد وعادات عصور قديمة مضت.

وكثيرًا ما يتسبب ختان الإناث في الألم المزمن ومشاكل في الدورة الشهرية والتهابات المسالك البولية المتكررة والعقم، وقد تعاني بعض الفتيات من النزيف حتى الموت، أو الموت الناتج عن الالتهابات , كما يمكن أيضًا أن يسبب مضاعفات الولادة القاتلة في وقت لاحق من الحياة، كما يرتبط ختان الإناث باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- بريطانيا تلعب دورًا قياديًا في منع "ختان" الإناث في أفريقيا

- أهم المخاطر التي يخفيها الأطباء عن النساء خلال فترة الحمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab