تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج
آخر تحديث GMT04:03:20
 العرب اليوم -

"العمر" العامل الحاسم في أي علاقة

تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج

الزواج
لندن ـ كاتيا حداد

إذا كنت تريد زواجًا سعيدًا ، فهل يجب عليك أن معاشرة الطرف الآخر دون زواج أولاً؟ ربما يكون سؤالا محيرًا، ولكن ليس بالنسبة للكثير، ففي هذه الأيام ، إنه الخيار الطبيعي الممل للكثير من الشباب، باستثناء بعض الأشخاص المتدينين الذين يرفضون ذلك قبل الزواج.

تشير الأبحاث ـ بما في ذلك دراسة نُشرت في سبتمبر / أيلول من هذا العام ـ أن هناك علاقة قوية بين المعاشرة قبل الزواج وخطر أعلى لارتفاع حالات الطلاق، إلا أن دراسات أخرى كشفت عكس ذلك ، بما في ذلك دراسة نُشرت في أكتوبر / تشرين الأول ، باستخدام نفس مجموعة البيانات التي استخدمت في دراسة سبتمبر.

بعيدًا عن تحقيق الانسجام ، يبدو الباحثون يختلفون من حيث نهاية العلاقات سواء المعايشة قبل الزواج او عدم اتخاذ مثل هذا الاجراء إلا أنهم يتساءلون إن كانوا سيضطرون بالفعل إلى قضاء الأربعين سنة المقبلة من حياتهم وهم لا يعرفون مدى خطورة هذا الإجراء. 

جزء من سبب التناقض لا يتعلق بالمعاشرة ، بل هو نوع الأشخاص الذين نعيش معهم بالفعل والذين سنقرر في النهاية مدى رغبتنا في الزواج بهم.

إذا كنت متديّنًا ، فستقل احتمالية تأييدك لقرار المعاشرة قبل الزواج ، وأقل عرضة للطلاق إذا لم تسر الأمور على ما يرام بعد الزواج، أما اذا كنت من مؤيدي ذلك فبالتأكيد ستكون أكثر استعدادًا للتفكير في الطلاق.

وهذا يساعد على تفسير لماذا تبدو ظاهرة التعايش والطلاق في علاقة وثيقة، ففي الوقت الحاضر ، وبفضل تغيير المعايير ، لا يقتصر الأمر على الأشخاص الأكثر عرضة للطلاق الذين يفعلون ذلك، إلا انه يتوقف على مدى رضائنا عن شركاء حياتنا ومدى رضائنا عن العلاقة بشكل عام والقبول بها، وتشير أبحاث أخرى إلى أن العامل الحاسم ليس الزواج أو التعايش ولكن العمر: أيًا كان شكل العلاقة التي ستختارها ، فإنه العمر مسألة مهمة  فمن المحتمل أن تفشل العلاقة بالتأكيد إذا كانت في مرحلة البلوغ.

هناك بالفعل علاقة بين التعايش وفشل الزواج ، على الرغم من أنه ربما ينبع من جوانب نفسية غريبة عن مفاهيم الالتزام حيث يبدو التعايش وكأنه خيار أسهل وليس ملزما حيث أن الالتزام هو الدافع الاساسي للابتعاد عن فكرة الزواج واستبدالها بالمعايشة وبالرغم من ذلك فإن التعايش ليس دقيقاً جداً مثل تجربة الزواج.

في التعايش تقول لنفسك - بوعي أو بغير ذلك - أنه مجرد اختبار ، وأنك مطلق الحرية في المغادرة في أي وقت لذلك ترتفع نسبة الانفصال بشكل كبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab