ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

خلال اطلاق الزعيمة اليمينية حملتها الانتخابية

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية ماريان لوبان
لندن - كاتيا حداد

أطلقت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية، ماريان لوبان حملتها الانتخابية متعهدة بإجراء استفتاء بشأن الاتحاد الأوروبي والتخلص من اليورو مع حجب الرعاية الصحية المجانية عن المهاجرين غير الشرعيين وخفض الهجرة، وتأمل لوبان في الاستفادة من فضيحة تدمير الآفاق الانتخابية لمنافسها المفضل في الانتخابات فرانسوا فيلون المتورّط في جدل بشأن مبالغ دفعت إلى زوجته، وتواجه لوبان منافسة متجددة من إيمانويل ماكرون وزير المال السابق الذي خلق لنفسه حزب “En Marche!” المستقل في محاولة للوصول إلى قصر الإليزيه.

وأظهرت غالبية استطلاعات الرأي أن السيدة لوبان 48 عامًا ستفوز في الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية في 23 أبريل/ نيسان لكنها ستخسر تصويت الإعادة في مايو/ أيار، وتصاعد مؤيدو لوبان في ظل ارتفاع التشكيك في أوروبا والمشاعر المناهضة للهجرة والتطرّف بتشجيع من الأصوات المطالبة بخروج بريطانيا "البريكست" وفوز دونالد ترامب برئاسة أميركا
وأفاد المسؤول الرفيع في حزب الجبهة الوطنية، جين لين ليكابلي، أنه "قلنا أن ترامب لن يفوز في أميركا ضد وسائل الإعلام والمؤسسة لكنه فاز، وقيل لنا أن ماريان لوبان لن تفوز بالانتخابات الرئاسية لكنها ستفوز في 7 مايو/ أيار"، واقترحت لوبان في قائمة مثلت 144 التزاما ترك منطقة اليورو وإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي وزيادة الضرائب على الواردات وعقود عمل الأجانب وتخفيض سن التقاعد وزيادة مزايا الرعاية الاجتماعية وتخفيض ضريبة الدخل، واقترح البيان إبقاء العديد من حقوق المواطنين للفرنسيين فقط مع بناء سجون جديدة وتوظيف آلاف من رجال الشرطة وترك قيادة حلف الناتو.

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

وأرادت لوبان تقييد الحقوق العالمية بما في ذلك التعليم المجاني للمواطنين الفرنسيين مع جعل الحصول على الجنسية أكثر صعوبة والحد من الهجرة إلى إجمالي 10 آلاف سنويا فقط، وترحيل جميع المدانين الأجانب وأي شخص قيد التحقيق لصلته بالإسلام الراديكالي، وأكّدت لوبان أن "الهدف من هذا البرنامج إعطاء فرنسا حريتها وإعطاء الناس صوتا، وتضع هذه الانتخابات اقتراحين معاكسين خيار العولمة المدعوم من كافة خصومي والخيار الوطني الذي أجسده".

وعلى الرغم من محاولات حزب "الجبهة الوطنية" للابتعاد عن ماضيه العنصري والمعادي للسامية إلا أن الهجرة تظل محل لفت الانتباه للأعضاء، فعندما قال فرانك دي لابرسونا المؤيد للحزب أن الكاتب فيكتور هوغو لم يتعلّم العربية في المدرسة وأن هذا جعله سعيدًا، حينها تلقى إحتفاءً شديدًا وهتف الحشد مرددين شعار الحزب "هذا بلدنا"، ويواجه حزب الجبهة الوطنية فضائح بشأن مساعديه في البرلمان الأوروبي وتحقيقات يشأن تمويل حملة السيدة لوبان في 2012، إلا أن العاصفة المحيط بالسيدة فيلون غطت على هذه الأنباء.

ويواجه المرشح المحافظ ورئيس الوزراء السابق، فرانسوا فيلون، ضغوطًا متزايدة من حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي وسط مزاعم بأنه دفع إلى زوجته مئات الألاف من الأموال العامة من أجل عمل لم تقم به، وبيّن عضو مجلس الشيوخ برونو جيل أن الأعضاء يريدون مرشح جديد ، فيما أكد فيلون أن زوجته ساهم حقا في العمل كمساعدة له، وأضاف جيل " هذه الفضيحة تسبب لنا المزيد من الضرر يوميا ولا نستطيع الانتظار لأسابيع أخرى، هناك انتخابات رئاسية وتشريعية على المحك وما هو أبعد من ذلك بقاء حزبنا السياسي على قيد الحياة".

ويأتي فيلون حاليا في المرتبة الثالثة بعد لوبان وماكرون في الجولة الأولى، فيما أوضحت استطلاعات الرأى أن أقل من ثلث الناخبين الفرنسيين  يعتقدون أنه صادق، ووزّعت حملته السبت 3 مليون منشور بعنوان "أوقفوا المطاردة" واصفًا الفضيحة باعتبارها مؤامرة يسارية قائلا "كفى"، واجتمع نحو 16 ألف مؤيد في حشد للسيد ماكرون "39 عاما" في ليون، ويعد ماكرون وسطي مؤيد لأوروبا وهو مصرفي سابق نأى بنفسه عن الحزب الاجتماعي لفرانسوا هولاند وأنشأ حزبه الخاص العام الماضي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab