رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتها
آخر تحديث GMT02:22:20
 العرب اليوم -

لارتداءها قميصًا أخضر في قمة مجموعة الـ20 عام 2012

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب "كلينتون" من مساعدتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  "كلينتون" من مساعدتها

وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

عبرت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، عن غضبها من مساعدتها هوما عابدين، خلال رسالة بريد إلكتروني، عن ملابسها خلال لقاء دبلوماسي كبير، فليس من السهل أن ترتدي قميصًا أخضر عندما يرتدي جميع الزعماء الأجانب اللون الأبيض.
 
وغضبت كلينتون من مساعدتها عابدين بعد قمة 2012، حيث ارتدى جميع القادة الأجانب بجوار كلينتون قميصًا أبيض، قدمته الحكومة المكسيكية لهم بينما كانت كلينتون ترتدي قميصًا آخر وضعها في موقف محرج.

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتهاوطالبت كلينتون المحرجة بإخبارها في المستقبل لأي قرارات مماثلة، مما دفع إلى اعتذار فوري من عابدين - فيما يعتبر ذلك مؤشر مبكر على الاتصالات البطيئة وضعف التخطيط الذي أفسد حملتها الرئاسية الثانية.

وجاء في  سطر الموضوع للبريد الإلكتروني 20 فبراير/شباط 2012، يوم قمة الدبلوماسيين في مجموعة الـ 20 "للتنفيس" حيث أصيبت وزيرة الخارجية السابقة بالإحراج من ملابسها، وقالت في إشارة إلى باتريشيا إسبينوسا، وزيرة الخارجية المكسيكية: "كنت أجلس في الاجتماع محاطة بالجميع يرتدون  قميصًا أبيض مُقدم من المكسيكيين، باتريشيا لم ترتدي النمط الدقيق الذي يميز كل الآخرين فقط قميصها الأبيض".

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتهاوأضافت كلينتون: "ولكن، بما أن أحدًا لم يخبرني عن هذا، وبدلًا من ذلك افترض أنني لست بحاجة إلى معرفته، لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك، عندما  دخلت للتو في الاجتماع الكبير أمام السلك الصحافي بأكمله وأنا أرتدي قميصًا أخضر ".

لذلك، ما هو جوابي عندما يسألني أحدهم لماذا أنا مختلفة عن جميع زملائي؟ " وأرادت كلينتون أن تعرف، معتبرة أن المسألة تنطوي على تداعيات دبلوماسية محتملة يمكن أن تضر بأمة القوة العظمى التي كانت تمثلها.

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتهاثم أضافت كلينتون: "أنا مستاءة  من هؤلاء الذين يقررون  ما يجب أن أعرف بدلًا من إعطائي المعلومات حتى أتمكن من اتخاذ قرار، هذا يزعجني حقًا وقد أخبرت المساعدة  مونيكا هانلي أني لا أفهم  لماذا كانوا يفعلون ذلك"، وقد تم الحصول على البريد الإلكتروني من وزارة الخارجية من قبل مجموعة المراقبة القضائية المحافظة في قضية حرية المعلومات، وقدمت عابدين اعتذارًا  وتحملت "المسؤولية" عن هذا التصرف.

وردت عابدين على كلينتون: "هذا أمر فظيع. أنا آسفة جدًا. كان يجب أخبارك بذلك. لم نكتشف الحاجة إلى ارتداء القميص"، متابعة "لكن المفترض أنها ستناقش ذلك معك. كان يجب أن أؤكد أنهم فعلوا. وسوف أتحمل المسؤولية وأنا آسفة لذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتها رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتها



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab