إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة
آخر تحديث GMT14:32:12
 العرب اليوم -

مِن بين 76 ممثّلًا وكاتبًا وقادة أعمال وناشطًا

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

النجمة إيما واتسون
واشنطن ـ رولا عيسى

دعت إيما واتسون و كيرا نايتلي ودام إيما تومبسون، الحكومات إلى زيادة دعم وحماية للنساء اللاتي يناضلن من أجل حقوقهن حول العالم، ويأتين مِن بين 76 ممثلا وكاتبا، وقادة أعمال، وناشطا، ونشرت صحيفة "الغارديان" الرسالة لمناسبة يوم المرأة العالمي الجمعة، والتي تقول إن النساء يخاطرن بالتعرض لردود فعل عكسية والرقابة والعنف، عندما يدافعن عن حقوقهن أو يتحدثن عن الظلم.

وتدعو الجهات الموقعة القادة إلى الوفاء بالتزاماتهم بحماية النساء، قائلين: "تحتاج النساء بجميع أشكالهن المختلفة وجنسياتهن وأعراقهن ودينهن، وهُويتهن الجنسية، إلى سماع صوتهن واحترامهن.. يجب أن تتمتع كل امرأة بحرية اختياراتها الخاصة وتطالب بحقوقها. ومع ذلك عندما تتحدث النساء، يحاولن أن يكون لهن رأي في القرارات التي تؤثر على حياتهن أو يدافعن عن حقوقهن، وغالبا ما يتم إسكاتهن وتقويضهن وحتى تعرضهن للخطر. تتعرض النساء لخطر ردة الفعل العكسية والرقابة والعنف أينما يتحدّثن، سواء عبر الإنترنت أو خارج الإنترنت. لا يتم الاعتراف أو الوثوق بخبرات وتجارب المدافعات عن حقوق الإنسان. لا يتم التشاور مع النساء بشكل هادف بشأن القضايا التي تؤثر بشكل مباشر عليهن.

تواجه النساء اللاتي يتحدثن بصراحة كل أشكال العنف والاعتداء.. هذا يجب أن يتوقف"، وأضافوا: "إننا ندعو الحكومات إلى الاعتراف بخبرات منظمات حقوق المرأة والحركات النسائية والثقة بها، لا سيما تلك التي تمثل النساء المهمشات لمكافحة إسكات ناشطات حقوق المرأة؛ والوفاء بالالتزامات المتعلقة بحماية المدافعات عن حقوق الإنسان عن طريق تقديم من يرتكبون العنف إلى العدالة، وتعزيز القانون بما يتماشى مع الأطر الدولية لحقوق الإنسان".

أقرأ ايضَا:

إيما واتسون تتألق في فستان أبيض كشف عن فخذها

واعتمدت الأمم المتحدة قرارا لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان في عام 2013، مع الاعتراف بأن النساء مستهدفات ليس فقط بسبب نشاطهن لكن بسبب جنسهن، لكن في الشهر الماضي قال ميشيل فروست، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، إن النساء يواجهن المزيد من القمع والعنف، وفي معرض تقديمه لتقريره السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال فروست: "النساء اللاتي يجرؤن على التحدث علانية عن حقوق الإنسان يوصمن بالوصم ويُطلق عليهن اسم الأمهات السيئات، والمتطرفات أو الساحرات، ويتم إسكاتهن وتهميشهن من صنع القرار ويمكن حتى قتلهن، ومما يثير القلق بشكل خاص بأن العداوة التي يواجهونها لا تأتي من سلطات الدولة فحسب، بل من وسائل الإعلام والحركات الاجتماعية ومجتمعاتهم المحلية حتى أسرهن".

وتعد جرائم قتل الناشطة البيئية في هندوراس بيرتا كاسيريس، والسياسية البرازيلية، مارييل فرانكو، من بين القضايا الشهيرة الأخيرة للنساء اللاتي قُتلن بسبب نشاطهن، وقالت هيلين كيزينواها، المديرة التنفيذية لمنظمة إيزيس للتبادل الثقافي الدولي للمرأة، وهي منظمة مقرها أوغندا توثق الانتهاكات ضد نشطاء حقوق المرأة إن "مسألة السلامة حقيقية للمدافعات عن حقوق الإنسان.. السلامة الشخصية وسلامة المنظمات التي تعمل في قضايا حقوق المرأة وعائلاتهم."

وقال الموقعون على الرسالة ومن بينهم الممثلة سيينا ميلر، وكري موليغان، وجيليان أندرسون، إلى جانب الكاتبات تشيماماندا نغوزي أديشي، وفيليبا غريغوري، وآبي مورغان، وسيدات أعمال مثل مارتا لين فوكس، ودام ستيفاني شيرلي، إن الوقت مناسب للعمل، وأضاف: "مع استمرار تزايد الزخم وراء حركة #MeToo، نشهد إقرارا غير مسبوق بالتحديات التي تواجهها النساء. الآن أكثر من أي وقت مضى، لدينا فرصة للتغلب على القمع النظامي الذي يحرم المرأة من حقوقها. حان الوقت للانتقال من المحادثات إلى العمل".

وبدأت الرسالة منظمة ومانكايند وورلد وايد، وهي منظمة عالمية تدعم مجموعات حقوق المرأة في أفريقيا وآسيا، وقالت كارولين هاوورث، رئيسها التنفيذي، إن الرسالة كانت فرصة لإظهار "مستوى عالمي من التضامن" للنساء في الخطوط الأمامية.

ونُشرت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، 45 ناشطا من 15 دولة أفريقية بمزيد من الإجراءات لسد الفجوة بين الجنسين، وفي الخطاب الموجه إلى زعماء العالم، كتبوا: "لقد وعدتم بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات بحلول عام 2030، ولكن بمعدل التقدم الحالي، سيستغرق ذلك 108 أعوام. هذا غير مقبول. نحن بحاجة إلى التقدم الحقيقي، وليس الوعود الكبرى." ودعت الرسالة الرجال إلى لعب دورهم للمطالبة بالتغيير.

وقد  يهمك أيضَا:

إيما واتسون مثيرة في فستان أسود رائع

ستيلا مكارتني تقدّم مجموعتها الجديدة من الملابس المُعاد تدويرها في باريس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة



GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab