سيدة تعود إلى المنزل بعد أيام من حرق جثتها في الهند
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

سيدة تعود إلى المنزل بعد أيام من حرق جثتها في الهند

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة تعود إلى المنزل بعد أيام من حرق جثتها في الهند

حرق جثة في الهند
نيودلهى - العرب اليوم

عندما زار غادايا، الذي يبلغ من العمر 70 عاما، مستشفى فيجاياوادا في ولاية أندرا براديش الهندية، للاستفسار عن صحة زوجته موثيالا غيريجاما في 15 مايو، قيل له إنها استسلمت لفيروس كورونا المستجد بعد يومين من إدخالها المستشفى ووفق ما ذكر موقع "هندونستان تايمز"، فقد جرى تسليم غادايا جثة زوجته "مغطاة داخل كيس الدفن"، حسب ما تنص عليها البروتوكولات الصحية، ليقوم بعد ذلك الزوج بحرق جثتها بعد أسبوع وبالتحديد في يوم 23 مايو، توفي ابن الزوجين، الذي يدعى ديفيد، أيضا بسبب "كوفيد-19".

وفي وقت لاحق، تفاجأ الزوج وأصيب بذهول حين جرى إخباره بأن زوجته تعافت من كورونا وأن الجثة التي تم تسليمها إليه، لا تعود لموثيالا وكشف المصدر: "حين زار غادايا المستشفى، كانت زوجته قد نقلت إلى جناح آخر. وقد استفسر الزوج الموظفين المناوبين، وحين فشلوا في تزويده بـ-معلومة مناسبة- اعتقد أنها ماتت" وأضاف: "بعد ذلك، توجه إلى المشرحة وأطلعه الموظفون على جثة امرأة تبلغ من العمر 60 عاما. وبما أنه كان في حالة حزن وصدمة، فلم يستطع التعرف على الجثة بالشكل الصحيح" وأبرز هانومانثا راو، المسؤول الطبي المقيم في مستشفى فيجاياوادا الحكومي، إن الجثث في المشرحة لا يتم تسليمها إلى الأقارب إلا بعد التعرف عليها جيدا والتأكد منها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طفلة مصرية تكشف كيف أقدمت على حرق والدها بعد اعتداءه عليها جنسيا

امرأة هندية تعود للحياة قبل حرق جثمانها بثوان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تعود إلى المنزل بعد أيام من حرق جثتها في الهند سيدة تعود إلى المنزل بعد أيام من حرق جثتها في الهند



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab