رسالة مُثيرة لـميغان ماركل تكشف عن حقائق مُؤلِمة
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

اتّهمت والدها خلالها بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة"

رسالة مُثيرة لـ"ميغان ماركل" تكشف عن "حقائق مُؤلِمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة مُثيرة لـ"ميغان ماركل" تكشف عن "حقائق مُؤلِمة"

دوقة ساسيكس ميغان ماركل
لندن - العرب اليوم

كشفت وسائل إعلام عديدة، للمرة الأولى، عن المحتوى الكامل لرسالة مثيرة كتبتها دوقة ساسيكس ميغان ماركل، إلى والدها عقب فترة قصيرة من زفافها.

وظهرت الرسالة خلال الأسبوع الماضي بعد أن أجرى خمسة من أصدقاء الدوقة المقربين، مقابلات صحافية مع مجلة أميركية شهيرة، دون الكشف عن هوياتهم، قائلين إن الدوقة كانت غاضبة للغاية من هجمات والدها، توماس ماركل، عليها وعلى الأمير هاري، وهو ما دفعها إلى كتابة هذه الرسالة المؤثرة لتتوسل إليه من خلالها أن يتعامل مع خلافاتهما على حدة.
وتكشف الرسالة المكونة من 5 صفحات، والمرسلة في أغسطس/ آب من العام الماضي، عن الخلاف العميق بين الدوقة ووالدها، إذ اتهمت ميغان والدها في نص الرسالة المكتوب بخط اليد بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة"، من خلال إجرائه مقابلات صحافية وفبركة قصص ومهاجمة زوجها الجديد (الأمير هاري).

وطالبت الدوقة والدها، بألم شديد، بالتوقف عن الوقوف إلى جانب أختها غير الشقيقة، سامانثا، التي هاجمتها في الصحافة، وجعلتها تعاني في صمت بسبب "الأكاذيب الشريرة".
وواصلت ماركل رسالتها باتهام والدها بعدم محاولة الاتصال بها، ومعاقبتها بإخبار الصحافيين بأنه الشخص الذي تخلت عنه ابنته، وهو اتهام يرفضه توماس بشدة، كما اتهمت دوقة ساسيكس والدها بصد محاولاتها ومحاولات الأمير هاري لتقديم المساعدة عندما انسحب من حضور حفلة زفافهما، عقب إصابته بنوبة قلبية، واتهمته أيضا بنكران الجميل إزاء المال الذي قدمته له.
وقال توماس ماركل، مدير الإضاءة السابق في هوليوود، والحائز العديد من الجوائز، والذي يعيش الآن في المكسيك، إنه لم يكن ينوي نشر الخطاب المكتوب بخط اليد "احتراما لميغان"، لكنه أجبر على فعل ذلك لتداول "الكثير من الادعاءات" بشأن محتوياته، وعلى عكس ما ذكره أصدقاء الدوقة في تصريحاتهم الصحافية، قال توماس، البالغ من العمر 74 عاما، إن الخطاب الموجه إليه في الرسالة لم يتضمن أي محاولة لتضميد الصدع بينه وبين ابنته، وأوضح قائلا: "اعتقدت بأنه سيكون غصن الزيتون، لكنه بدلا من ذلك، كان خنجرا في القلب"، مشيرا إلى أنه كان يتوقع بأن تمهد الرسالة إلى المصالحة بينهما إلا أنها كانت مليئة بالاتهامات المؤلمة.

ونفى توماس تلميحات دوقة ساسيكس إلى عدم محاولته إصلاح الأمور منذ زواجها، مؤكدا محاولاته العديدة للتواصل مع ابنته وصهره الذي لم يلتق به أبدا.
وتعرّضت الدوقة إلى انتقادات لاذعة بسبب قرارها الواضح للسماح لأصدقائها المقربين بالدفاع عنها في المقابلة الحصرية لصحيفة "People" الأميركية، بينما رفض قصر كنسينغتون التعليق على ما إذا كانت مصادر المجلة تعاونت مع أصدقاء ميغان بناء على طلب مباشر من الدوقة أو بموافقتها الضمنية.

ويخشى السكرتير الصحافي السابق في قصر بكنغهام، ديكي أربيتر، الذي عمل لدى الأمير تشارلز و الأميرة ديانا، من أن هذا القرار لن يؤدي سوى إلى تفاقم المشاكل.

وقد يهمك ايضَا:

هدية "لا تُقدَّر بثمن" مِن الملكة إليزابيث إلى هاري وميغان

الصحافة البريطانية تناشد وسائل التواصل بتخفيف حدة الانتقادات لكيت وميغان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مُثيرة لـميغان ماركل تكشف عن حقائق مُؤلِمة رسالة مُثيرة لـميغان ماركل تكشف عن حقائق مُؤلِمة



GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab