ويلكنسون تتهم جويس بـالنفاق لبيع خصوصيته عبر وسائل الإعلام
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

​قَبِل صفقة قيمتها 150 ألف دولار ليُخبر عن قصته في مقابلة حصريّة

ويلكنسون تتهم جويس بـ"النفاق" لبيع خصوصيته عبر وسائل الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويلكنسون تتهم جويس بـ"النفاق" لبيع خصوصيته عبر وسائل الإعلام

الصحافية ليزا ويلكنسون
لندن ـ ماريا طبراني

انتقدت الصحافية ليزا ويلكنسون، قبول السياسي بارنابي جويس صفقة قيمتها 150 ألف دولار من الشبكة السبعة ليخبر قصته في مقابلة حصرية،  واتهمته بأنه "منافق" لأنه "توسل" لوسائل الإعلام بعدم فضح خصوصيته خلال علاقته المشهورة مع موظفته السابقة فيكي كامبيون.

وكتبت مقدمة البرنامج "لا يستطيع أن يصر على أنه يريد خصوصية لشريكته الجديدة ورضيعه، ثم يبيع قصته لأعلى مزايد مقابل 150 ألف دولار، كما أفادت التقارير بأنه كان يعمل مع القناة السابعة!"، وشجع جويس وسائل الإعلام على "المضي قدما" في مقابلة فبراير/ شباط الماضي.

وذَكَرَت صحيفة "صنداي تلجراف" أن عائدات المقابلة ستكون هائلة، إذ يتوقع أن يخوض في تفاصيل علاقته بالسيدة كامبيون، وسيتم نقلها إلى ابنهما سيباستيان، واستهدفت السيدة ويلكنسون في الحوار الخطوات الأخيرة التي اتخذها جويس من أجل إحياء سمعته في البرلمان وتفانيه الواضح في المساعدة في الفوز بالانتخابات المقبلة.

وأوضحت مقالة للرأي بالتفصيل عنه، كيف كان يُعتقد بأن جويس لم يكن يملك الحق في "أن يكون سياسيا عاملا، ولا يزال يعيش خارج الإدارة العامة"، وأن يدير "عملية صنع الأموال على الجانب ولا يستطيع أن يقول إنه يريد أن يعمل بجد لإعادة تأهيل صورته ومصداقيته مع الجمهور، بهدف إعادة صناعة نفسه، ومن ثمّ يقوم بدعوة الإعلام إلى حياته، بينما يساعدهم في بيع تذاكر المعرض الكبير".

وانتشرت التكهنات بشأن التكاليف المالية المتزايدة التي قدمها جويس بعد أن تم تخفيض راتبه بأكثر من 200 ألف دولار في السنة، من 416000 دولار إلى 203.032 دولارا عندما استقال من منصبه وعاد إلى المنصة. ومع ذلك، أخبر أحد المطلعين إلى صحيفة "التليغراف" أن الأموال قد ذهبت إلى صندوق ائتمان لـSebastian "وسيتم إدارته بشكل مستقل في تاريخ مستقبلي".

وقال المطلعون: "في نهاية المطاف، يقرر المحامون ما إذا كان ينبغي الوصول إليه من أجل تعليم الطفل أم أنه سيذهب إلى الطفل كمبلغ مقطوع عندما يصل إلى سن 18 عاماً أو ربما أكبر سنًا"، ولم تكن السيدة ويلكنسون مقتنعة بأن الأموال ستُحتفظ بها للولد، قائلة إنها "سمعت كل ذلك من قبل، وهناك ادعاءات بأنه لن يستفيد شخصيا من المال، وأنه سيتم وضعه جميعا في صندوق استئماني لا يمكنه السيطرة عليه".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويلكنسون تتهم جويس بـالنفاق لبيع خصوصيته عبر وسائل الإعلام ويلكنسون تتهم جويس بـالنفاق لبيع خصوصيته عبر وسائل الإعلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab