كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

أكّدت أن الوضع في سورية مازال متوترًا رغم المساعدات

كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن

كارين بيرس سفيرة المملكة المتحدة
لندن ـ كاتيا حداد

أغلق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أبوابه بعد الاجتماع الذي عقد مساء الجمعة، وناقش أحدث الأخبار المروّعة من اليمن وسورية. 

وكانت كارين بيرس ، سفيرة المملكة المتحدة ، التي تحارب المعارك الدبلوماسية للبلاد في مركز القيادة في الاجتماع والتي تصدرّت عناوين الصحف لأسلوبها غير الرسمي والصريح في التعامل مع تهديد روسيا والأزمات في سورية واليمن.

ونجد أنه في حين أن الطبقة السياسية في الوطن تُستهلك مع الخروج من الاتحاد الأوروبي وتجد نفسها مهزومة ومتجاهلة بشكل متزايد في أوروبا، لا تزال بريطانيا تتمتع بنفوذ قوي في الأمم المتحدة، من خلال الامتيازات التي حصلت عليها المملكة المتحدة عندما انتصرت في الحرب العالمية الثانية - العضوية الدائمة في مجلس الأمن وقوة الفيتو التي تأتي معها - والتي لا يمكن أخذ أي قرار من دون بريطانيا والأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين - الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وتمارس بيرس هذا النفوذ ,فهي أول امرأة تفعل ذلك ، وهو انعكاس لوتيرة التغيير في وزارة الخارجية البريطانية، حيث تم مؤخرًا إعطاءها مكانة في مواقع السفراء المرموقين.

ويتفق الدبلوماسيون والمراقبون على أنها كانت ذات حضورًا قويًا منذ بدء العمل في مارس/آذار حيث تتمتع بأسلوبها  المباشر وغير الرسمي. 

 وكانت ذات صوتًا مسموعًا في جلسة مجلس الأمن المناخي،في حين أن العديد من الدبلوماسيين البريطانيين أصبحوا أكثر تعقيدًا  حيث أن قضية بريكسيت تزيد الأمور سوءً وفي حين أصبحت "العلاقة الخاصة" الثمينة رهينة لتصرفات دونالد ترامب، إلا أن بيرس كانت منفتحة بشأن تصريحاتها للصحافيين

تتوجه بيرس إلى مجلس الأمن دون تدوين ملاحظات وقد شاركت في تبادلات بارزة مع نظيرها الروسي، فاسيلي نيبنزيا ، حول سوريا وهجوم الأعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبوري والذي نجا هو وابنته من الموت من هجوم بمادة سامة قالت بريطانيا إن من نفذه عميلان من الاستخبارات  الروسية .
وقالت بيرس إن السماح للروس بالمشاركة في التحقيق في قضية سكريبال سيكون "أمرًا شائكًا".

و عانى الروس من هزيمة محرجة أخرى،بعد أسبوع من المناوشات، وحصلوا فقط على صوتين آخرين - من الصين وبوليفيا - في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا لإصدار قرار يدين الضربات الجوية الأمريكية لمعاقبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية. 

و كان من الصعب الحصول على مناقشات إيجابية في مجلس الأمن ، الذي تتمثل مهمته في مواجهة أسوأ ما يمكن للبشرية أن تقدمه والذي يبحث يوميا تقارير عن الحرب في سورية أو المجاعة في اليمن. وذهبت بريس في أبريل / نيسان ، ضمن الممثلون الدائمون إلى ميانمار وزاروا مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش ، حيث غرقوا في مشهد البؤس الإنساني وعلقت بيرس: "شاهدت فتاة مات جميع أفراد عائلتها ووالديها وأعمامها وعماتها أمامها". والتقوا بالأولاد الصغار الذين أصيبوا بالشلل بسبب الألغام ، وأصيبوا بصدمة شديدة لتذكر ما حدث لهم فقد كانت متشككة في ممارسة الرحلات الاستكشافية في مجلس الأمن ، وكانت تقول أنها ليست أكثر من سياحة دبلوماسية ، لكن الواقع الوحشي للفظائع التي ارتكبت هناك غيرت رأيها، وتقول: "كان الأمر أكثر مما يمكن تخيله".

و دعت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي للقيام بكل شيء لدعم تركيا من أجل الحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب، وقالت بيرس: "يجب على المجلس"للأمن الدولي" بذل كل جهد ممكن لمساعدة تركيا على الحفاظ على الاتفاق حول إدلب".وأضافت "نرحب بالعمل الذي قامت به الحكومة التركية بالتعاون مع الروس للسيطرة على الوضع في ادلب".

ولفتت المندوبة إلى أن الوضع مع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية ما زال متوترًا مشيرة أنها تتفق مع الممثل الدائم لفرنسا الذي قال إن “إدلب هي نافذة فرص في عملية السلام".

وتؤكد بيرس أن الدول الأوروبية ستواصل دعم بعضها البعض في الأمم المتحدة على أساس القيم المشتركة ، بدلًا من عضوية الاتحاد الأوروبي. وتقول "مع مغادرتنا الاتحاد الأوروبي ، ستكون الأمم المتحدة مسرحًا أكبر حتى تكون المملكة المتحدة قوة نشطة ومستقلة - نأمل أن تكون قوة للخير". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab