واشنطن ـ رولا عيسى
قدّمت فرقة "غولد كوست" دليلاً على أن العمر لا يشكل عائقًا أمام اللياقة البدنية والصحة، فإن كنتِ تبدو كبيرة في الثلاثينيات، أو الأربعينات أو فيما فوق فإن ذلك لم يعد عائقا أمام القيام بأي أنشطة. وتضم فرقة "غولد كوست"، مجموعة من النساء اليافعات فقط وليست الصغار فهن من مختلف الأعمار ولكن فوق الثلاثين، لم تنجح أساطير ميغاشير، التي كانت تتنافس معا لمدة عامين، في إخراج بطولة الهتاف والرقص في العام الماضي فحسب، إلا أنها تسير على الطريق الصحيح لاستعادة اللقب الوطني مرة أخرى هذا العام.
وتُشكّل النساء من مختلف الأعمار جزءا من الفرقة الـ 25 التي تضم ستة أزواج من الأمهات والبنات. وفيما سنستعرض بعض من أعضاء هذه الفرقة، بحسب ما ذكرها موقع الديلي ميل البريطاني. ميليندا ليس، 44 عامًا، وكايلي ليس، 25 عامًا. وكانت ميليندا وهي أم لأربعة أبناء عضو في فريق التشجيع منذ تشكيل أساطير ميغاشير قبل عامين.
وفي حديثها إلى ديلي ميل أستراليا، كشفت المحاسبة التي تعمل بدوام كامل أن ابنتها الصغرى، عليا البالغة من العمر تسع سنوات، هي التي ألهمتها لتولي هذا النشاط. وفي حين أن قيادة التشجيع هو مطلب إلى حد ما، تقول البالغة من العمر 44 عاما، التي كانت هناك منذ الدورة الأولى، إنها تقبلت مثل هذه التحديات بثبات.
وعلقت على ذلك بالقول "الأمر ليس من الصعب ويمكن لأي شخص أن يفعل ذلك. عليك بأن تبدء وستحقق نتائج صغيرة ومن ثم ستحقق المزيد والمزيد". وأوضحت كايلي، عالمة نفس، كيف كانت أمها نموذجا يحتذى لها في اختيار العيش حياة صحية ونشطة. ولقد أظهرت لي أمي دائما أهمية الخروج من المنزل وممارسة الأنشطة فهي تمارس التمرينات الرياضية كل يوم، وتعتني بنفسها من خلال الطعام والنظام الغذائي الصحي".
وأضافت كايلي البالغة من العمر 25 عاما، أنها تتبنى منظور ميليندا الإيجابي في الحياة، وتابعت "لقد علمتني دائما أن الجمال يبدأ من الداخل وافعل ما يجعلك سعيدا". وبيتا ليمارشال (45 عاما) وسورايا ليمارشال (18 عاما).
وبيتا ليمارشال، البالغة من العمر 45 عاما، هي واحدة من أعضاء ميغاشير الأكثر حماسًا - التي كانت أيضا مع الفريق منذ إنشاؤه. وذكرت "بيتا" لـ "ديلي ميل أستراليا" أنها حصلت على فرصة للانضمام إلى فريق قيادة التشجيع للكبار، بعد أن كانت تتابع ابنتها لبضع سنوات وهي تمارس هذا النشاط، فهي الآن مع ابنتها سورايا – والتي تمارس تمارين الأيروبيكس منذ 10 سنوات.
وأوضحت بيتا "سورايا هي صديقتي الصغير، أنا أحب وجودها بجانبي وأعشق التدريب والتنافس معها". وقالت سورايا البالغة من العمر 18 عاما، وهي طالبة جامعية، إنها فخورة بأن تكون في فرقة تهتف جنبا إلى جنب مع والدتها.
أرسل تعليقك