غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

بعد اتهامها بضرب عارضة أزياء بقوة شديدة

غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

السيدة الأولى في زيمبابوي غريس موجابي ,وعارضة الأزياء "غابرييلا انجيلز"
لندن - كاتيا حداد

تسعى السيدة الأولى في زيمبابوي غريس موجابي، إلى الحصول على حصانة دبلوماسية، بسبب ادعاءات أنها ضربت عارضة أزياء من جنوب أفريقيا ضربا شديدا باستخدام قابس كهرباء، وذكرت الشرطة أن محامي السيدة موجابي، تقدم بطلب للحصول على هذا الامتياز بعد اتهامها بمهاجمة عارضة الأزياء "غابرييلا انجيلز" البالغة من العمر 20 عاما، في غرفة فندق في مدينة جوهانسبرغ.

غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

وأكد ضباط الشرطة أن السيدة موجابي لا تزال في جنوب أفريقيا عقب تقارير تفيد بأنها فرت إلى وطنها بعد أن تخلفت عن الحضور أمام المحكمة يوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، وكررت سلطات جنوب أفريقيا دعوتها للقدوم إلى المحكمة وشرح موقفها، وقد سافرت موجابى، وهي وريث محتمل للحكم عن زوجها البالغ من العمر 93 عاما، إلى جنوب أفريقيا لتلقي العلاج على قدم مصاب، وذكر مصدر في مخابرات زيمبابوي، إنها لم تسافر مستخدمة جواز السفر الدبلوماسي. 

وتأتي الأخبار بعد أن قالت "إنجلز"، أنها تلقت ضربا شديدا لدرجة أنها اعتقدت أنها ستكون نهايتها، وتدعي الآنسة إنجلز أنها انكمشت على ركبتيها، تتدفق الدماء على وجهها، بينما تضربها زوجة موغابي الثانية بشراسة باستخدام قابس كهربائي ثقيل وسلك، وأضافت "مع هذه القوة والطاقة التي كانت تضرب بهما، لم أكن أظن أنها ستتوقف أبدا".

غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

واحتاجت فتاة المجلات إلى 14 غرزة للجروح بوجهها وغيرها الكثير لفروة رأسها بعد "الهجوم غير المبرر"، الذي قامت به السيدة موغابي، وقالت جابرييلا التي تشعر بانهيار، أنها كانت "غاضبة" للتفكير بأن الهجوم عليها قد يمر بدون مساءلة، وذكر شهود عيان في العاصمة الزيمبابوية انهم رأوا موكب موغابي يسرع خارج المطار بعد ساعات قليلة من استدعائها للشرطة. وقال غابرييلا في حديث من المنزل الذي تعيش به مع والدتها، "أنا خائفة أنها لن تتحمل مسؤولية ما فعلته بي، وضربتني بشدة، بكل ما لديها من قوة، اعتقدت حقا إنها كانت نهايتي"، وتضيف "كان حراس الأمن وحراسها يقفون ويراقبون ما يحدث، وكنت أتوسل إليها للرحمة، كنت أصرخ بأعلى صوتي للحصول على مساعدة".

وأوضحت غابرييلا كيف قابلت أحد أبناء السيدة الأولى المستهترين لفترة وجيزة، عن طريق صديق مشترك في عطلة نهاية الأسبوع، دون أن تعرف من كان، وقالت "لقد تم تقديمي إلى "تشاتونغا موغابي"، ولكن لم يقل لي أحد اسمه الأخير ولم يكن لدي فكرة من هو، وبالكاد تحدث إليه"، وتسترسل "في ليلة أحد، كنت مع صديقين آخرين مع ذلك الصديق المشترك، الذي هو أيضا من زيمبابوي، ولم يقابل حتى أي من الإخوة موغابي في ذلك المساء، حين جاءت هذه المرأة وبدأت في مهاجمتنا مباشرة، لم يكن لدي أي فكرة من كانت هي، ظلت تصرخ علينا لنقول لها أين أبناؤها، ونحن فقط ظللنا نكرر أننا لا نعرفهم، وأننا لم نراهم".

غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

 وتكمل "لكنها لم تستمع إلى ذلك والتقطت كابل كهربائي وبدأت تضربنا جميعا، باستخدام السلك والقابس، تمكن أحد أصدقائي من الهرب، ولكنني مع صديقي الآخر كنا في جانب الغرفة، جلست على ركبتي وكان الدم يسيل على وجهي حتى أمكنني تذوقه، اعتقدت أنني سأفقد الوعي، قوة الضربة الأولى لرأسي كانت وحشية للغاية، وشعرت أنها لن تتوقف أبدا، فقد استمرت في الضرب بكل وحشية، وكانت الغرفة مليئة رجال الأمن، بما في ذلك حراسها الشخصيين، وقفوا فحسب في صمت يشاهدون كل ذلك يحدث، وفي نهاية المطاف، تمكنت من الخروج من الغرفة والحصول على المساعدة. "

وعرفت غابرييلا بعد ذلك فقط الهوية الحقيقية لمهاجمتها، ذات السمعة السيئة المتعلقة بالطموح السياسي الذي لا يرحم، والانفعالات العنيفة، وعادات الإنفاق الضخم، مما أكسبها الأسماء المستعارة "منعدمة الرحمة" و "المتسوق الأول" من زيمبابوي.

وفي أعقاب الهجوم المزعوم، قامت إنجلز بتغريد صورة للجرح في رأسها، وكتبت على تويتر "ماذا يمكن لفتاة أن تفعل أمام سيدة تضربك وأكثر من 10حراس يتركونها للقيام بذلك، لقد أحدثت 3 جروح قطعية برأسي باستخدام سلك كهرباء".

وقالت والدة غابرييلا، ديبي، "أنا فخورة جدا بها لدفاعها عن نفسها ضد مثل هذه الشخصية القوية، أنا سأشعر بخذلان شديد إذا اتضح أن غريس موجابي لن تواجه العدالة جزاء ما فعلته، عندما رأيت طفلتي مغطاة بالدم بعد كل ذلك الضرب، كنت على وشك الانهيار".

وأكد المتحدث باسم مصلحة شرطة جنوب أفريقيا " فيش نايدو " أن "المشتبه فيها" في القضية التي رفعتها غابرييلا كان من المقرر أن تقدم نفسها للاستجواب بالشرطة في العاشرة صباحا، بعد أن اتصل محاميها بالسلطات لاتخاذ الترتيبات، ولا يزال مكان السيدة موغابي البالغة من العمر 52 عاما غير معروفا، على الرغم من أن محاميها قد أبلغ الشرطة بأنها لم تغادر جنوب أفريقيا، وقال السيد نايدو "سيستمر التحقيق في القضية، وسيتم تقديم النتائج إلى المدعي العام الأول في الوقت المناسب".

وذلك الهجوم على عارضة الأزياء الشابة هو أحدث حادث في سلسلة من حوادث العنف المرتبطة بسلوك السيدة موجابي داخل بلادها وخارجها، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قيل انها اُحتجزت لفترة وجيزة في سنغافورة بعد محاولتها تدمير معدات كاميرات تابعة لصحافيين، وفي عام 2009 اتهمها المصور البريطاني ريتشارد جونز بلكمه في وجهه مرارا وتكرارا في حين ثبته حرسها الشخصي على الأرض، خارج فندق في هونغ كونغ. وفي كلتا الحالتين، حمتها الحصانة الدبلوماسية من التحقيق أو تلقي تهم جنائية.

وفي زمبابوي، التي انحدرت إلى حالة من الفوضى السياسية تحت حكم زوجها البالغ من العمر 93 عاما، اتهمتها هيومن رايتس ووتش في مايو/أيار من هذا العام بإصدار أوامر بمضايقة 200 عائلة، وطردهم من أراضيهم. وغريس موجابي مرشحة أساسية لتخلف زوجها المسن في كل من رئاسة الحزب الحاكم ورئاسة الدولة دولة زيمبابوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية غريس موجابي تطالب بالحصول على الحصانة الدبلوماسية



GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab