ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

خصَّصت مساحات كبيرة منها لترامب ومدى ازدرائها له

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، أنها أجهضت حملها قبل 20 عامًا، وأنها هي والرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أنجبا ابنتيهما عن طريق "الحقن المجهري". جاء ذلك في كتاب مذكراتها الذي تحدثت فيه بصراحة عن مسألة الإجهاض، والتي طرحتها في كتابها الجديد بعنوان "Becoming" ، الى جانب تفاصيل أخرى غير معلنة سابقاً، وذلك في مقابلة مع روبن روبرتس، التي أثارت جدلا كبيراً في برنامج "صباح الخير يا أميركا" يوم الجمعة على شبكة "إيه بي سي" الأميركية.

وأوضحت ميشلين، كيف عانت من الإجهاض قبل عشرين سنة، قائلة: إنها "شعرت بالضياع والوحدة، وإنها استخدمت في النهاية عمليات التخصيب حتى تتمكن من إنجاب ابنتيها". وأضافت: "شعرت بأنني فشلت لأنني لم أكن أعرف كيف كانت حالات الإجهاض الشائعة؛ لأننا لا نتحدث عنها.. كنا نعيش ألماً، وكان علينا القيام بالحقن المجهري".

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح

وأضافت ميشيل أوباما، إنها "قررت تسليط الضوء في مذكراتها على الإجهاض وأطفال الأنابيب من أجل توعية السيدات لتجنب حالات الإجهاض والألم النفسي الذي عانت منه قبل أعوام كثيرة، ولأنها حينها لم تكن تعرف ما هي الأسباب الشائعة التي تؤدي للإجهاض لكي تتجنبها". 

وعلى الرغم من أن تفاصيل أخرى عن الإجهاض من ميشيل لم تتم مشاركتها بعد ، فمن المرجح أنها عانت من الخسارة المدمرة قبل فترة طويلة من حملها لابنتها الكبرى ماليا ، التي تبلغ الآن 20 عامًا. فقد وُلدت ماليا في يوليو/تموز 1998 ، مما يعني أن إجهاض ميشيل حدث على الأرجح في عام 1997 ، قبل فترة من ولادتها لطفلتها الكبرى.

وكشفت ميشيل أيضًا أنها والرئيس السابق باراك أوباما "اضطرا لإجراء التلقيح الاصطناعي" لانجاب بنتيهما ساشا وماليا ، اللتين تبلغان الآن 17 و 20 ، موضحة أنه بسبب سنها في ذلك الوقت ، كانت قلقة بشأن عدم القدرة على الحمل بشكل طبيعي .

وفي ذات الكتاب، تكشف ميشيل أنها "قررت البحث عن علاجات التلقيح الاصطناعي وبدأت بأخذ جرعات هرمونية". وقالت: "كنا نحاول الحمل ولكننا لم نستطيع"، وفي ذلك الوقت ، لم تتحدث ميشيل عن إجهاضها ، أو معاناتها للحمل ، مع العديد من الناس ، وهو قرار تعترف به الآن انه كان خاطئا. كما كشفت أوباما في مذكراتها أيضاً "صراعاتها المبكرة في زواجها من أوباما، بعد أن بدأ مسيرته السياسية". وأشارت الى أنهما خضعا للاستشارات الزوجية معاً في محاولة لحلها.

وقالت ميشيل لروبن: "كانت المشورة المتعلقة بالزواج بالنسبة لنا واحدة من تلك الطرق التي تعلمنا فيها كيف نتحدث عن اختلافاتنا". واضافت: "أعرف الكثير من الأزواج الشباب الذين لا يلجأون إلى الاستشارات الزوجية، لكني أريدهم أن يعرفوا أن ميشيل وباراك أوباما ، اللذين يتمتعان بزواج استثنائي ويحبان بعضهما البعض ، عملا معاً للحصول على المساعدة في زواجهما عندما احتاجا ذلك. "

وأشارت ميشيل أيضاً إلى أن أحد الدروس الأساسية التي تعلمتها خلال زواجها من باراك ، الذي تزوجته في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1992 ، هو أن "سعادتها ليست مسؤولية زوجها وحده". واضافت "لذلك بدأت العمل أكثر وبدأت أطلب المساعدة أكثر. توقفت عن الشعور بالذنب. كان من المهم بالنسبة لي أن أعتني بنفسي ؛ هذا ليس دور باراك فقط".

الحمل والأمومة والزواج ليست هي القضايا الساخنة الوحيدة التي تعالجها السيدة الأولى السابقة في مذكراتها. فقد تحدثت ميشيل بصراحة عن كل شيء ، بدءاً من نشأتها في شيكاغو، إلى مواجهة العنصرية في الحياة العامة ، لتصبح أول سيدة أولى ذات بشرة سمراء في البلاد.

وتعترف ميشيل أنها صدمت من مستوى الإساءة اللاذعة التي لقيتها في طريقها عندما أعلن باراك عن قراره بالترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2008 ، موضحة أنه "بينما كانت تعرف أن الحملة ستكون صعبة ، لم تكن لديها أدنى فكرة عن النقد الشخصي الذي ستواجهه".

وكتبت تقول: "كنت أنثى ، ذات بشرة سمراء، والتي كانت بمثابة فرصة لبعض الناس للعنصرية الشديدة ضدها، وبينما تمكنت من التغلب على الانزعاج من مثل هذه الهجمات الشخصية المؤلمة ، فإن التجربة تركتها غير راغبة تقريبًا في الترشح لمنصبها وهي أخبار ستثير بلا شك غضبًا كبيرًا لأولئك الذين كانوا يأملون أنها قد تدخل حملة رئاسية مستقبلية".

 

وفي مقتطفات من الكتاب الذي تم نشره بالفعل ، قامت ميشيل أيضا بتفجير مفاجئة، حيث كشفت عن رد فعلها وصدمتها عندما علمت أن دونالد ترامب، سيحل محل زوجها في البيت الأبيض.  وقالت: إنها "لن تغفر لترامب دوره في الترويج لنظرية المؤامرة، المعروفة إعلاميا بـ"بيرثير"، التي زعمت زوراً أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، وأن انتخابه رئيساً لأميركا كان باطلاً". وذكرت، أن "دور ترامب المركزي في الترويج للباطل عرّض عائلتها للخطر". وسألت في كتابها: "ماذا لو أن شخصاً لديه عقل غير مستقر حمل بندقية وسافر إلى واشنطن؟ ماذا لو ذهب هذا الشخص بحثاً عن فتاتينا"؟ . واعتبرت أن دونالد ترامب، بتلميحاته القوية والمتهورة، كان يعرّض سلامة عائلتي للخطر؛ ولهذا فإنني لن أسامحه أبداً".

وفي الوقت نفسه، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً مضاداً إلى السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، حول ما تم تسريبه في مذكراتها، والتي قالت فيها إنها "لن تسامح ترامب لدوره في نظرية المؤامرة التي أطلقها ضد زوجها الرئيس السابق باراك أوباما للتشكيك في مكان ولادته".  وقال ترمب في تصريحات للصحافيين: "لقد حصلتْ على الكثير من المال لكتابة هذا الكتاب، وهم دائماً يتوقعون جدلاً قليلاً"، مضيفاً: "سأعطيك بعض الجدل أيضاً، أنا لن أسامح الرئيس باراك أوباما على ما فعله بجيشنا الأميركي الذي تم استنزافه، وكان عليّ إصلاح ذلك. ما فعله بجيشنا جعل هذا البلد غير آمن لكما ".

ويلقي الكتاب الجديد الضوء على علاقات ميشيل أوباما المعقدة مع العالم السياسي بعد أن باتت مشهورة، ويغطي كل شيء عن حياتها، بدءاً من نشأتها في ولاية شيكاغو - معقل الأميركيين السود في الولايات المتحدة - مروراً بمواجهتها للعنصرية في الحياة العامة بعد بزوغ اسم زوجها على الساحة الأميركية، ودهشتها بعد إعلان نتيجة فوز أوباما، وأنها أصبحت أول سيدة أولى سوداء في البلاد، إلا أنها تركز مساحات كبيرة من الكتاب على الرئيس ترامب ومدى ازدرائها العميق له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab