فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"

الراقصة السورية
دمشق - العرب اليوم

تبرز أهمية الفنون في أوقات الظلام، إذ يمكن اعتبارها رسالة أمل في وسط أجواء تدعو لليأس، وتكون بمثابة ضوء ينير الطريق، وهو ما برز بشكل كبير في سوريا والتى تعانى بشكل كبير تحت وطأة الحرب وجائحة فيروس كورونا، إذ بعثت راقصة باليه رسائل الأمل والجمال في عالم قاسى.

راقصة الباليه نازك العلى، حرصت على إرسال رسائل الأمل عبر الفن، ورقص الباليه تحديدا، إذ رسمت برقصها لوحات فنية بالشارع، مُتحدية الظروف كافة، بما في ذلك النظرة المجتمعية التى تحد المرأة في قوالب بعينها، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.

وتحدت الراقصة السورية في العشرينيات من عمرها، ظروف الحرب، وجائحة كورونا، وأرادت أن تعكس معاناة الناس والظروف الداخلية هناك، وترسل عدة رسائل خاصة تحت عنوان "السلام" تثير من خلالها البهجة، كما حرصت على التعبير عن شغفها بالرقص لتشجع أخريات على تعلم فن الباليه.

وتنحدر الراقصة الشابة، من مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، وكشفت أنها أول فتاة كردية ترقص الباليه، وأنها أول من خاضت غمار التجربة من الشارع في العلن وبشكل مباشر، بصورٍ تم تداولها وأثارت تعليقات متباينة، ورقصات مثلت تحدياً كبيراً لها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صور نازك العلى، وهى ترقص الباليه، في شوارع سوريا، وهو ما أثار عدة ردود أفعال متضاربة مابين مؤيد ومنبهر، ومابين رافض للفكرة من الأساس، كون الواقعة غريبة عليهم بشكل كبير، إذ تعتبر مبادرتها هى الأولى من نوعها بشوارع المدينة، وهو ما تطلب جرأة من قبل صاحبتها التي واجهت ذلك كتحدٍ عليها أن تكسبه.

وقالت العلى في حديثها لسكاى نيوز عربية: "الرقص هو شغفي في الحياة.. إذا مو موجود الرقص كل شيء عدم"، مشددة على عشقها لرقص الباليه، موضحة أنها أرادت تحدى الصعوبات كافة، ما بين الحرب ووباء كورونا، وتجعل العالم يشاهد ذلك، وكيف أن السلام ممكن.

وأوضحت نازك أنها بدأت الرقص بنهاية العام 2018 بدأت من خلال فرقة في سوريا، وبدأت تقدم عروض بالشام وحلب، وظلت بالفرقة، حتى تفشى جائحة فيروس كورونا، وهو ما اضطرها للعودة إلى مدينتها، لاستكمال ما بدأته هناك، ولإضفاء لمساتها على مدينة أظلمتها الجائحة، وفقا لحديثها.

وقالت :""كانت شوارع المدينة كلها ظلام وعتمة.. فقدمت لوحة برأس السنة بعنوان السلام.. وبعدها قدمت لوحة بعنوان الحب، حالياً حبيت أن يشاهد كل العالم إنه رغم كل الصعوبات بالحياة فينا نوصل للسلام إذا قدرنا نحمي حالنا سواء حرب بالسلاح أو حرب بالمرض".

وكشفت نازك عن التحديات التى واجهتها في سبيل إرسال رسالتها عبر الرقص في الشوارع، خاصة النظرة المجتمعية التى تحد النساء في قوالب مجتمعية بعينها، قائلة :" لكن بالنهاية الدعم والتشجيع الذي حصلت عليه من قبل أشخاص يفهموا بالفن عم يغلب على نقد أشخاص آخرين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أمريكا نحو نشر أنظمة «افنجر» الدفاعية في سوريا والعراق

تصاعد عمليات القتل في «دويلة الهول» شرق سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab