نواب بريطانيون يطالبُون بسحب الثقة من تراس
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

نواب بريطانيون يطالبُون بسحب الثقة من تراس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب بريطانيون يطالبُون بسحب الثقة من تراس

رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس
لندن ـ العرب اليوم

 قالت وزيرة بريطانية سابقة إن بعض أعضاء البرلمان المحافظين أرسلوا رسائل يطالبون فيها بحجب الثقة عن رئيسة الوزراء ليز تراس، بسبب مخاوف من أنها "ستدمر الاقتصاد".

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رد فعل كبار الاقتصاديين وأسواق العملات وأحزاب المعارضة وبعض نواب حزب المحافظين، كانت مستاءة من فورة التخفيض الضريبي التي فرضها وزير المال كواسي كوارتنغ.

وصرح وزير سابق في حكومة بوريس جونسون بأن الرسائل التي يمكن أن تثير الثقة قد تم إرسالها بالفعل إلى رئيس لجنة عام 1922 غراهام برادي، معتبرا أن "تراس وكوارتنغ يلعبان بحياة الناس".

وأضافت: "تم بالفعل توجيه رسائل تهدد بسحب الثقة من تراس، لأن النواب يعتقدون أنها ستدمر الاقتصاد"، مبينة أن "المسألة هي أن السياسة المالية الحكومية تتعارض مع السياسة النقدية لبنك إنجلترا، لذا فهم يقاتلون بعضهم البعض. ما يقدمه كوارتنغ، يسلبه البنك. لا يمكن أن تكون لديك سياسة نقدية وسياسة مالية في خلاف".

ورأى ميل سترايد، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، ورئيس لجنة الخزانة، أن كوارتنغ كان مخطئا في الإشارة إلى مزيد من التخفيضات الضريبية، وسط التراجع الكبير في قيمة الجنيه الإسترليني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراس تُصرح نعتزم مع حلفائنا ضمان قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها

 

بريطانيا تكشف عن أجرأ موازنة في نصف قرن وتحذيرات من الدخول في حالة ركود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب بريطانيون يطالبُون بسحب الثقة من تراس نواب بريطانيون يطالبُون بسحب الثقة من تراس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab