قيادي بحزب العمّال الجزائري يكشف سبب إيداع لويزة حنون في السجن
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

لمعارضتها خطة الجيش لمرحلة ما بعد بوتفليقة

قيادي بحزب العمّال الجزائري يكشف سبب إيداع "لويزة حنون" في السجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي بحزب العمّال الجزائري يكشف سبب إيداع "لويزة حنون" في السجن

زعيمة الحزب لويزة حنون
الجزائر - سناء سعداوي

أكد القيادي في حزب العمّال الجزائري والنائب في البرلمان إسماعيل قوادرية، أن زعيمة الحزب لويزة حنون أودعت السجن بسبب مواقفها السياسية المناهضة للقيادة العامة للجيش والمعارضة لخطتّه لمرحلة ما بعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

ولا يزال حزب العمّال يجهل التهم الموجهة لحنون، لكن قوادرية ربط في حديث مع "العربية.نت" قرار إيداع حنون السجن بالمؤتمر الصحافي الذي عقدته يوم 4 مايو، الذي اتهمت فيه قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح بخرق الدستور من أجل التدخل في الشأن السياسي، رافضة الحوار مع مؤسسات الدولة الذي دعا إليه الجيش، كما شكّكت في حملة التوقيفات التي استهدفت رجال أعمال وجنرالات من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واعتبرت أنّها تندرج في إطار "تصفية حسابات"، تقودها قيادة الجيش تحت غطاء العدالة.

أقرأ أيضا :

المحكمة العسكرية الجزائرية تودع لويزة حنون الحبس المؤقّت

ويوم الخميس الماضي، أمرت المحكمة العسكرية في البليدة بالجزائر بإيداع زعيمة الحزب التي ترشحت للانتخابات الرئاسية 3 مرات لويزة حنون، رهن الحبس المؤقت، بعد استدعائها للتحقيق معها بشأن علاقتها مع سعيد بوتفليقة والجنرالين المتقاعدين توفيق وبشير طرطاق، الموجودين قيد الحبس المؤقت، بتهمة التآمر ضد سلطة الجيش والدولة.

حملة تضامنية

وأعلن حقوقيون رفضهم لسجن لويزة حنون، وتشكيلهم لجنة حقوقية للدفاع عنها، معتبرين أن ما تعرضت له "قضية سياسية بسبب مواقفها"، ودعوا إلى وقف المتابعة القضائية العسكرية لها.

وأعلن حزب العمال أن القضاء العسكري فرض عزلة تامة على لويزة حنون، ومنع أفراد عائلتها ومسؤولين في الحزب من زيارتها، ودعا إلى حملة تضامنية معها من أجل إطلاق سراحها.

كما وصف الحزب قرار إحالة أمينته العامة على السجن المدني في مدينة البليدة، بقرار من المحكمة العسكرية، بـ"الانحراف الخطير"، وبمثابة "تجريم للعمل السياسي المستقلّ".

وقد يهمك أيضاً :

زعماء الأحزاب السياسية في الجزائر يترشحون للانتخابات البرلمانية المقبلة

حنون تؤكد فشل محاولات جر الجزائر إلى مستنقع الفوضى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي بحزب العمّال الجزائري يكشف سبب إيداع لويزة حنون في السجن قيادي بحزب العمّال الجزائري يكشف سبب إيداع لويزة حنون في السجن



GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab