فوز مرشحة متوفية في انتخابات العراق يُثير الجدل
آخر تحديث GMT03:03:22
 العرب اليوم -

فوز مرشحة متوفية في انتخابات العراق يُثير الجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوز مرشحة متوفية في انتخابات العراق يُثير الجدل

الانتخابات العامة العراقية
بغداد ـ العرب اليوم

بعد تداول أنباء عن فوز مرشحة عراقية متوفية منذ نحو شهرين في الانتخابات العامة العراقية، ثارت عاصفة من الانتقادات والجدل سياسيا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وبشكل مفاجئ، ظهر اسم أنسام مانوئيل أسكندر، بين النواب الفائزين بالأصوات البرلمانية، عن الدائرة الانتخابية المسيحية في بغداد، حيث حصدت 2397 صوتا. ووفقا لصفحة تابعة لأنسام، فأن السياسية الراحلة توفيت بسبب فيروس كورونا، ورفضت الصفحة اتهام الانتخابات بعدم النزاهة. ووضحت صفحة تابعة للراحلة تفاصيل الموضوع في منشور على فيسبوك: "حصلت أنسام على هذه الأصوات بالرغم من عدم وجودها، وذلك لأن الأمر يرشح إلى نقطتين، الأولى أنه هناك من كان يعلم بأنها قد انتقلت إلى رحمة الله مع ذلك تم انتخابها، تخليدا لها وبإيمانهم بها وعدم رغبتهم بذهاب أصواتهم سدى". "أما النقطة الثانية هي عدم معرفة الآخرين بوفاتها لذلك تم انتخابها لأنها صاحبة مسيرة مهنية قيمة، في مجال العمل وصاحبة مسيرة تعاونيه في مجال الإنسانية ووقوفها جانب الشباب كان له تأثير كبير على الشباب". وقالت نقية أسكندر، وهي عمة المرشحة المتوفية، في حديث لها: "توفيت ابنة أخي أنسام في يوم 19 من شهر أغسطس الماضي، في العاصمة بغداد". وأضافت: "اسمها كان موجودا ضمن قوائم المرشحين، لكنها توفيت بعد طبع تلك القوائم واعتمادها، وهذا ليس خطأ المفوضية، كون الكثيرين من محبيها أثروا التصويت لها رغم وفاتها تخليدا لذكراها، والبعض الآخر أيضا ممن صوتوا لها لم يكونوا يعلمون بوفاتها".

قد يهمك ايضا 

"داعش" يهدد قبل انتخابات العراق باستهداف مراكز الاقتراع

مفوضية انتخابات العراق تؤكد النتائج النهائية ستعلن خلال شهر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز مرشحة متوفية في انتخابات العراق يُثير الجدل فوز مرشحة متوفية في انتخابات العراق يُثير الجدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab