قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن

موكب المومياوات الملكية
القاهرة - العرب اليوم

من بين الملوك الذين ينقلون في الموكب التاريخي في مصر، السبت، 4 ملكات حفرن اسمهن عميقا في تاريخ البلاد القديم.ويغادر ملوك مصر وملكاتها القديمة، مقرهم في المتحف المصري وسط القاهرة إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط، جنوبي العاصمة المصرية.واستقطبت الملكات الأربع اهتماما خاصا للبحث عن تاريخهن ومؤهلاتهن لحكم مصر في حقب سابقة.

"خططنَ وحكمنَ واعتلينَ العرش وأدهشنَ الجميع بقوتهنَ وذكائهنَ".. هكذا نجحت 4 من الملكات الفرعونيات قبل آلاف السنين، في أن يصبحن ندًا قويًا للملوك الرجال في حياتهم القيادية والدينية والدنيوية، فأصبحنَ رمزًا ملهمًا حتى اليوم.

حتشبسوت

"حتشبسوت .. عظيمة العظيمات، وجميلة الجميلات، الملكة القوية التي هزت الدنيا وغيرت الرياح فى اتجاهها وجعلت الجميع ينحنى إجلالاً وتعظيماً أمام قوتها"، كما يُلقبها خبراء الآثار المصريين.

يقول عالم المصريات، حسين عبدالبصير، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" عن الملكة حتشبسوت: هي ابنة الملك تحتمس الأول، واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة. تزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، والحاكم الفعلي للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذي كان صغيراً عندما اعتلى العرش.

 ويتابع: "منعت التقاليد في مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكاً. تم العثور على مومياء الملكة حتشبسوت عام 1903 في مقبرة (KV 60)، بوادي الملوك بالأقصر، بحسب وزارة الآثار المصرية.ويوضح عبدالبصير أن نهاية حكم الملكة حتشبسوت من الأمور الغامضة فى تاريخ تلك الملكة الظاهرة، ولا يعرف أحد على أي نحو من الأنحاء انتهت حياتها، حيث تم محو صورها وأسمائها من فوق آثارها. وقد قام بهذا رجال الملك تحوتمس الثالث فى نهاية حكمه، وليس فى بداية حكمه كما كان يُعتقد سابقاً.ويشير عبدالبصير، إلى أن اسمها الكامل هو "غنمت- آمون حتشبسوت" ويعني "المتحدة مع آمون، أفضل النساء".

وينتقل عبدالبصير بالحديث إلى الملكة أحمس نفرتاري، موضحًا أنها لعبت دورًا كبيرًا في طرد الهكسوس من مصر بجانب زوجها أحمس الأول، أول ملوك الأسرة الـ18؛ فكانت أول امرأة في التاريخ تقود فرقة عسكرية كاملة بالجيش، وأول ملكة تحصل على مركز الزوجة الآلهة لآمون، الأمر الذى جعلها من أعظم ملكات مصر الفرعونية.

عُثر على مومياء الملكة في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهي متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة "العنخ" الهيروغليفية التي تعني الحياة.

تعتبر من الملكات اللواتي عشن وعاصرن الكثير من حكام مصر الفرعونية، حيث عاشت خلال حكم كل من زوجها أحمس الأول، وابنها أمنحوتب الأول، وحفيدها تحتمس الأول، وقدر علماء الآثار بأنها ماتت في سن السبعين.. وكان لها ألقابًا كثيرة منها: "سيدة العطاء"، و"عظيمة الثناء"، و"الزوجة الملكية العظيمة"، و"المتحدة مع التاج الأبيض".

مريت آمون
وعن الملكة مريت آمون يتابع عالم المصريات د. حسين عبدالبصير، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، موضحًا أنها ابنة الملك أحمس والملكة أحمس نفرتاري، عُثر على مومياتها عام 1930 في مقبرة "TT358" بالدير البحري.

ولم تكن "أحمس- مريت آمون" ملكة حاكمة إذ ماتت شابة في عمر الثلاثين، إلا أن دورها كان بارزًا في عصرها. فقد كانت الزوجة الملكية العظمى لشقيقها الملك أمنحتب الأول بالأسرة الثامنة عشر في الدولة الحديثة (1550 - 1292 ق.م)، كما تولت منصب "زوجة آمون" وراثةً عن والدتها الملكة أحمس نفرتاري.

ويختم عبد البصير حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" بالحديث عن الملكة "تي" موضحًا أنها زوجة الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الأسرة الثامنة عشر، وابنة "يويا" كاهن الإله "مين" رب الخصوبة، وأمها تويا رئيس حريم الإله مين بأخميم، عثر على مومياء الملكة عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35)، بوادي الملوك بالأقصر.ويشير إلى أنها تزوجت فى سن مبكر من الملك أمنحتب الثالث، وأنجبت "أمنحتب الرابع"، الملقب بإخناتون الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون لي، عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون.

كانت شخصيتها بارزة في الحياة الملكية التي عاشتها رغم أنها من خارج الأصول الملكية، وساندت زوجها وابنها في أمور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات.

ويختم: "لقد لعبت دورًا رئيسيًا في تنصيب ابنها إخناتون، على عرش مصر الذي اختار عاصمة جديدة هي تل العمارنة، الموجودة بمحافظة المنيا جنوب مصر حاليًا، كما عاصرت عهد ابنها الملك أمنحتب الرابع ولعبت دورًا مهمًا أيضًا في فترة حكمه، وفي توجيهه بالحياة السياسية الداخلية والخارجية؛ بسبب الحكمة التي كانت تمتاز بها.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تجهيزات نهائية داخل المتحف المصري لموكب المومياوات الملكية

المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن



GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab