القاهرة ـ العرب اليوم
كشفت هدى عبد الناصر ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر سر عدم حضور والدها عرس أخته عايدة عبد الناصر في عام 1968 عقب هزيمة 1967 وأوضحت هدى عبد الناصر في مقابلة معها، أن والدها عزف عن حضور المناسبات السعيدة عقب هزيمة 1967 وأفادت بأن والدها رفض حضور أي مناسبة قبل تحرير سيناء وقالت: في 2 حزيران/ يونيو 1967 حذر والدى من شن إسرائيل الحرب على مصر وحدد يوم 5 حزيران/ يونيو للعدوان وهو ما حدث بالفعل وأكدت أنه من أول يوم للعدوان أدرك أن الحرب انتهت ومصر انهزمت.
وصرحت بأنه من 5 حزيران/ يونيو 1967 إلى 9 منه لم يخبر أحدا أنه سيتنحى عن الرئاسة، لافتة إلى أن والدتها الوحيدة التي فرحت بتنحيه كما قالت هدى عبد الناصر، أن والدها الراحل جمال عبد الناصر تعامل مع مظاهرات الطلبة في 1967 التي طالب فيها المتظاهرين بإعادة محاكمة قادة «طيران النكسة» بحكمة شديدة وقال إنها كانت شيئا طبيعيا بل تأخرت كثيرا أكدت هدى عبد الناصر، أن الرئيس الراحل لم يستعمل العنف ضد المتظاهرين في 1967، وألقى خطبة استطاعت دخول قلوب المصريين، وساهمت في حل المشكلة، رغم تأكيده على عدم محاكمة قادة الطيران مرة أخرى بسبب أن القانون العسكري لا يحتوى على أحكام بالإعدام والقادة حصلوا على أحكام شاقة طبقا للقانون العسكري.
كشفت هدى أن جمال عبد الناصر كان يتحدث ذات مرة مع مجلس الوزراء وقال لهم إن هدى ابنتي كانت متواجدة في سيدي عبد الرحمن وأبلغتني بوجود استراحتين يجري تجهيزهما واحدة لك والأخرى للمشير عبد الحكيم عامر، لكنه أمر بإلحاقهما بفندق سيدي عبد الرحمن لأنه لم يكن يحب تلك الأشياء أشارت هدى إلى أن والدها جمال عبد الناصر، كان يحب قضاء الصيف في برج العرب، وكان هناك استراحة بسيطة تابعة لوزارة الزراعة، يجلس فيها الرئيس الراحل، إضافة إلى استراحة القناطر، التابعة أيضا لوزارة الزراعة وقالت هدى عبدالناصر، إن القرارات التي تم اتخاذها في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الخرطوم في 26 آب/ أغسطس 1967 كانت قرارات مصيرية وأضافت أن القرارات تم اتخاذها في مؤتمر الخرطوم كانت مهمة وكان لجمال عبد الناصر دور فيها.
وذكرت أن العالم العربي كان يتحدث بعد نسكة 67 عن وقف تصدير البترول إلى الغرب ورفض جمال عبد الناصر أن يتم تفعيل ذلك خاصة أن فترة التجهيز للحرب سوف تستغرق وقت، ولكنه طالب بمساعدة مصر وسوريا والأردن عن الخسائر التي ألمت بهم بعد نكسة 1967 وكشفت هدى جمال عبد الناصر أن الدول العربية قامت بدعم مصر بنحو 90 مليون دولار بعد نكسة 1967 وكان حينها الدولار يساوي 2.5 جنيه، وحصلت مصر والأردن وسوريا على الدعم المالي من الكويت وليبيا والسعودية كونهم الدول المنتجة للنفط في ذلك الوقت من أجل إعادة تشكيل الجيش بعد نكسة 1967.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وفاة عروس مصرية بعد ساعات من زفافها
شاب بريطاني يبحث عن عروس بنشر لوحات إعلانية ضخمة
أرسل تعليقك