سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

إكرام يوسف في حديثها لـ"العرب اليوم":

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

الكاتبة الصّحافية إكرام يوسف
القاهرة- هبة محمد

قالت الكاتبة الصّحافية والمترجمة وأحد قيادات الحركة الطلابيّة في السّبعينات إكرام يوسف، في حوار خاص لـ"العرب اليوم" إنّ زواجها من المناضل الكبير الدكتور عبد الحميد العليمي جعل من أسرتها الصغيرة أسرة مهمومة بالسياسة والنضال بإمتياز، أما رحيله عن حياتها مبكرا فكان له أبلغ الأثر في تربيتها لابنيها، فكان ابنها زياد العليمي الذي قاد أول مسيرة خرجت يوم 25 كانون الثاني/يناير من بولاق والذي سجن في سجون مبارك أربع مرات كما سجنت هي ووالده في سجون السادات مرتين.
وأكدت أنها رفضت أن تلد ابنها يوم 26 شباط/فبراير وهو اليوم الذي حدده لها الطبيب لموافقته الذكرى الأولى لافتتاح السفارة الإسرائلية في مصر، وأصرت على أن تكون الولادة يوم 21 شباط/فبراير حتى توافق يوم الطالب العالمي من شدة اعتزازها بهذا اليوم.
وأشارت إلى أنها أول بنت يتم اعتقالها عقب مظاهرات 1977  في سجون السادات نتيجة قلة خبرتها آنذاك حيث قرر زملاؤها الاختفاء بعد انتهاء المظاهرات الطلابية التى اندلعت يوم 19 كانون الثاني/يناير 77 بينما عادت هي لتبيت في منزلها خصوصا مع فقدان طلاب انتفاضة 77 لأي تعاطف، على حد قولها، حيث أسمى السادات انتفاضتهم بانتفاضة الحرامية، كما لم يكن هناك سوى ثلاثة صحف وقناتين مما دفع الناس للتصديق، عكس اليوم فالمعتقل أثناء اعتقاله يرسل رسالة لأصدقائه يخبرهم أنه تم اعتقاله، كما أن الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي توضح الحقيقة للناس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab