أربع سنوات ومازالت هاتقدري شمعة تنير طريق المرأة لدعمهًا نفسيًا
آخر تحديث GMT01:16:19
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حظيت على انتشارًا واسعًا في المواقع الإلكترونية مؤخرًا

أربع سنوات ومازالت "هاتقدري" شمعة تنير طريق المرأة لدعمهًا نفسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أربع سنوات ومازالت "هاتقدري" شمعة تنير طريق المرأة لدعمهًا نفسيًا

الإعلامية العربية منى الكيال
القاهرة - نسرين حلّس

انطلقت "هاتقدري" مبادرة اجتماعية منذ أربع سنوات وحظيت في الفترة الأخيرة على انتشارا واسعا في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولقيت رواجا كبيرا بين متابعيها، أطلقتها الإعلامية العربية منى الكيال من مصر ، تخاطب بها جميع النساء في مصر لحثهن على التغيير الذي لابد أن يبدأ من داخلهن لمواجهة الصعاب، ذلك أن المرأة تحتاج للدعم النفسي في جميع مراحل حياتها كي تستطيع أن  تواجه مواجهة المجتمع والتعامل مع كل أنماط وأشكال الضغط العصبي التي تواجهها بكل قوه وثبات. وقد نجحت التجربة وبدأت بالانتشار والاتساع في مصر وذلك بعد افتتاح المقر الجديد الثاني لها في الإسكندرية

التوعية والإرشاد النفسي

وترى الإعلامية منى الكيال مطلقة المبادرة والمنسق العام لها التي تحولت من العمل الإعلامي للعمل الاجتماعي بأن مبادرة هاتقدري متميزة، كونها تقوم على التوعية وتقديم الدعم النفسي للسيدات كإجراء استباقي للمرض النفسي، حيث تتعرض الكثير من الفتيات والسيدات للضغوط اليومية والتي يتم التغاضي عنها حتى تتفاقم، كما يتم التعامل مع الأمراض النفسية الشائعة والمعروفة مسبقاً مثل اكتئاب الحمل واكتئاب ما بعد الولادة بشيء من الاستهانة

 وتضيف من هنا جاء الاسم "هاتقدري" حيث لا نقدم لها حلول للمشاكل ولكن نقدم لها توعية نفسية، وطرق جديدة للتفكير وأساليب وتكنيكات لتؤهلها لمواجهة الضغوط والمشاكل بشكل أفضل، وبذهن واعٍ وحاضر

 هذا وقد أتاح عملها الإعلامي في مجال الصحافة وإعداد البرامج والتقديم الفرصة لملاحظة ما تتعرض له المرأة عن كثب، حيث قالت " ولقد أتتني هذه الفكرة لحظة وجدت أن المرأة باختلاف مستواها التعليمي أو الثقافي أو الاجتماعي يتم الاستهانة بصحتها النفسية، بالإضافة أنه يتم وصمها في بعض المجتمعات بإصابتها بالمرض النفسي، مع أن المرض النفسي مثله مثل المرض العضوي يجب الاهتمام به وعلاجه

 مشيرة إلى أن فكرة المبادرة تعتمد على استباق المرض النفسي عن طريق الوقاية منه، وتقول" لماذا يجب علينا أن ننتظر الإصابة ببعض الأمراض النفسية لكي يبدأ التدخل ومحاولة العلاج

التثقيف النفسي ضرورة ملحة لرفع الوعي

 وتشير الكيال إلى أن تثقيف النفس واجب ضروري للتعلم في هذا المجال للقدرة على تقديم الدعم النفسي وإنجاح المبادرة، وتقول" لم أكتف بقراءتي في مجال علم النفس ولكنني أسعى دوماً للاستزادة من التعلم في هذا المجال، فقد حصلت على عدة دورات في تقديم الدعم النفسي العام والدعم النفسي القائم على الجنس والنوع، كما درست علم النفس الإيجابي ، والإرشاد الأسري"

 وتضيف بأن المبادرة يشكل عام هي لرفع الوعي بأهمية الدعم النفسي كإجراء استباقي للمرض النفسي في حين أنه بشكل خاص يتم السعي على تحويل هذه المبادرة إلى شكل مؤسسي عن طريق الانضمام تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي وتحويلها إلى جمعية أهلية. متمنيتا أن يزيد الوعي بالاحتياجات النفسية، وأهمية أن يعمل كل فرد على تحسين صلابته النفسية، وألا يتم الاستهانة بالصحة النفسية بشكل عام، سواء للسيدات أو الرجال

ومن أهم الأساليب والطرق المتبعة التي تقوم عليها " هاتقدري " هي جلسات تتم على  شكل ندوات توعوية وأنشطة داعمة، مثل ورش الحكي وورش السيكودراما، التي من شانها زيادة الوعي بمتطلبات الصحة النفسية لكي تستطيع كل فتاة وامرأة تشارك أن تقوي مناعتها النفسية بنفسها

 ولا يقاس النجاح في تلك المبادرة بكمية المحاضرات والجلسات ولكن يلمس على أرض الواقع في كل مرة تخرج الحاضرات من الندوات وورش الحكي، وجلسات المبادرة شخصيات جديدة مبهجة ومستنيرة والبسمة تملأ وجوههم، ويقاس نجاح هذه المبادرة بقدر الاستفادة التي تخرج بها الحاضرات ورواد المبادرة

الدعم الحكومي والدولي  مطلوب

 وترى منى الكيال بأن هذه التجربة تستطيع الاستمرار ويمكن جدا الاستفادة منها، طالما أن هناك من يطالبون الاستمرار والاستفادة، من رواد الندوات وورش الحكي وورش السيكودراما وتضيف" سوف يستمر دورنا في إنارة الطريق لصحة نفسية أفضل لكل السيدات

 مؤكدة أن العمل الفردي لن يؤهل لانتشار كافي، في حين أن ما تحتاجه هذه المبادرة هي الرعاية من المؤسسات والهيئات المصرية والدولية لكي يتم الاستفادة منها ومن أهدافها وبذلك يكتب لها الاستمرار والديمومة الطويلة

وتختتم منى الكيال الحديث مؤكدة على أنه مبادرة" هتقدري"  شهدت تغييرا نفسيا واجتماعيا في حياة المرأة فتقول" من خلال الواقع الذي لمسناه بأيدينا بعد أكثر من 4 سنوات من العمل الميداني وسط النساء والفتيات، وبعد أكثر من 70 ندوة وورشة حكي، نستطيع القول أننا شهدنا التغيير الفعلي في حياة رواد هذه المبادرة، وتضيف " تغيير المجتمع فهذا ليس الدور الذي نلعبه وإنما نحن جزء من منظومة متكاملة يجب العمل من خلالها، وهذا ما نسعى له في السنوات القادمة بإذن الله

وتستشهد الكيال بنجاح المبادرة على قدرتها على الاستمرار حتى اليوم وبافتتاح مقرات لها أخرها كان في مدينة الإسكندرية.

قد يهمك أيضا:

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

معلمون يكشفون عن صعوبات تواجه الطلاب اللاجئين في بريطانيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع سنوات ومازالت هاتقدري شمعة تنير طريق المرأة لدعمهًا نفسيًا أربع سنوات ومازالت هاتقدري شمعة تنير طريق المرأة لدعمهًا نفسيًا



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab