غموض بشأن مصير زوجة الرئيس التشادي الراحل  إدريس ديبي
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

غموض بشأن مصير زوجة الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غموض بشأن مصير زوجة الرئيس التشادي الراحل  إدريس ديبي

هندة ديبي زوجة الرئيس التشادي إدريس ديبي
تشاد-العرب اليوم

ما زال وضع هندة ديبي، زوجة الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي قتل خلال مواجهات مع المتمردين، غامضا، وسط اختلاف أقوال الصحف حول بقائها في العاصمة انجمينا، أو مغادرتها إلى السودان ذكرت صحيفة "الحاكم نيوز" الإلكترونية السودانية، الخميس، أن السيدة الأولى هندة ديبي (41 سنة) وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، برفقة أفراد من أسرتها ، وسمحت الخرطوم بهبوط طائرة فرنسية خاصة تحملهم.

يأتي ذلك في وقت يستعد فيه المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل زوجها الفريق محمد إدريس ديبي المعروف بـ"محمد كاكا" لقيادة البلاد بميثاق انتقالي جديد لإدارة البلاد لمدة 18 شهرا لحين إجراء الانتخابات.وينظر لهندة ديبي، على أنها امرأة حديدية ومؤثرة على قرارات زوجها ديبي، وأنه كان يعتمد عليها اعتمادا كليا في إدارة شؤون البلاد؛ مما تسبب ذلك في خلافات داخل الأسرة الحاكمة.

وظهر جهدها في الأسابيع الأخيرة حين شدت المئزر من أجل فوز زوجها بولاية رئاسية سادسة، أثناء حملته الدعاية الانتخابية الرئاسية، وجابت بعض الأقاليم التشادية لتحصيل الدعم له، وكانت دائمة الوقوف مع زوجها وتسانده حتى لفظ آخر أنفاسه يوم الثلاثاء.في المقابل نفت صحيفة " السلام" التشادية، نبأ مغادرة زوجة الرئيس الراحل ووصولها إلى الخرطوم، وأكدت في المقابل أنها متواجدة في البلاد ولم تغادر أي مكان.

 وربما يتكشف غموض مصير هندة خلال جنازة الرئيس الراحل المقررة غدا الجمعة، وإن كانت ستحضرها أم لا.وتوفي إدريس ديبي، الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في القتال ضد الجبهة المتمردة الهادفة إلى قلب نظام الحكم. ويأتي هذا الغموض في مصير زوجة الرئيس الراحل وسط تصعيد شديد من جانب جبهة "الوفاق من أجل التغيير في تشاد" المتمردة، التي هددت في بيان لها قبل يومين بأن "قوات المقاومة الوطنية لجبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد "FACT" في هذه اللحظة متوجهة صوب انجامينا، بثقة تامة وبشجاعة، وقبل ذلك كله بتصميم تام"، على حد قول البيان.

كما حذرت، في تصعيد غير مسبوق، جميع رؤساء الدول والحكومات الذين أعلنوا حضور جنازة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، من القدوم إلى البلد المضطرب "لأسباب أمنية".وتشهد منطقة جبال تيبستي، قرب الحدود مع ليبيا، منذ سنوات مواجهات مستمرة بين الجيش التشادي والمتمردين، والمواجهات الأعنف شهدتها في 2019 عندما أوقفت عمليات قصف فرنسية، بطلب من الحكومة التشادية، تقدم المتمردين في إحدى محاولتهم الإطاحة بإدريس ديبي.

الحيوانات قد تكون أحيانا أشد وفاءً وحبا من البشر أنفسهم، وتوجد الكثير من الحالات التي يلجأ فيها البشر حول العالم إلى مرافقة الحيوانات الأليفة واختيارها كصديق بديل، وهذا ما فعلته فتاة عشرينية قررت أن تملئ مزرعتها بالخراف ، ومرافقتها واللعب معها، ومشاركة صور وفيديوهات تجمعها مع الخراف على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

ورفعت هذه الفتاة شعار "صداقة مع الخراف"، لكى توصل رسالة من اقتناء الخراف هدفها نشر الصداقة من خلال نشر يومياتها مع خراف مزرعتها على حسابها بموقع "انستجرام"، وتصف الخراف بالأصدقاء المفضلين وتقضى معها أوقاتا ممتعة وتقدم لها افضل رعاية وتحرص على أدق تفاصيل راحتها وتشارك بشكل يومي الكثير من الصور والفيديوهات لتعلق الخراف بها ومداعبتهم فى مزرعتها، وتلقى اللقطات تفاعلا من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نشرت شبكة روسيا اليوم وعن قيمة الخراف المالية، يعد خروف تيكسل أغلى رأس غنم فى العالم بعد بيعه بمزاد فى اسكتلندا مقابل 368 ‏ألف جنيه إسترليني تقريبًا، وفقا لصحيفة الاندبندنت.

وتم شراء الخروف المسمى "الماسة المزدوجة" مقابل 367500  ألف جنيه إسترليني من مزاد تيكسل الوطني الاسكتلندي، حيث بدأ العطاء عند 10500 جنيه ‏إسترلينى قبل أن يرتفع بشكل كبير وسط منافسة شرسة وحدد العطاء النهائي الذى قدمته شراكة من ثلاثة مشترين سعرًا قياسيًا جديدًا في المملكة ‏المتحدة والعالم للأغنام، وفقًا لبيان على موقع جمعية تيكسل للأغنام وقال متحدث باسم جمعية تيكسل للأغنام لصحيفة الإندبندنت: "إن الحمل المولود ‏بالجنين هو حمل ناتج عن نقل الأجنة (شكل من أشكال التلقيح الاصطناعي) في الماشية، ‏حيث يتم تلقيح الأنثى صناعياً ثم يتم جمع أجنة منها بعد ستة أيام وزرعها في أمهات ‏بديلات"، وأضاف "تم القيام بذلك لتعظيم التقدم الجيني داخل قطيع من خلال زيادة عدد ‏السلالات من أفضل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"

فتاة سورية تؤدي عرضا راقصا في الشوارع خلال فترة حظر التجوال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض بشأن مصير زوجة الرئيس التشادي الراحل  إدريس ديبي غموض بشأن مصير زوجة الرئيس التشادي الراحل  إدريس ديبي



GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab