تشاد-العرب اليوم
ما زال وضع هندة ديبي، زوجة الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي قتل خلال مواجهات مع المتمردين، غامضا، وسط اختلاف أقوال الصحف حول بقائها في العاصمة انجمينا، أو مغادرتها إلى السودان ذكرت صحيفة "الحاكم نيوز" الإلكترونية السودانية، الخميس، أن السيدة الأولى هندة ديبي (41 سنة) وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، برفقة أفراد من أسرتها ، وسمحت الخرطوم بهبوط طائرة فرنسية خاصة تحملهم.
يأتي ذلك في وقت يستعد فيه المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل زوجها الفريق محمد إدريس ديبي المعروف بـ"محمد كاكا" لقيادة البلاد بميثاق انتقالي جديد لإدارة البلاد لمدة 18 شهرا لحين إجراء الانتخابات.وينظر لهندة ديبي، على أنها امرأة حديدية ومؤثرة على قرارات زوجها ديبي، وأنه كان يعتمد عليها اعتمادا كليا في إدارة شؤون البلاد؛ مما تسبب ذلك في خلافات داخل الأسرة الحاكمة.
وظهر جهدها في الأسابيع الأخيرة حين شدت المئزر من أجل فوز زوجها بولاية رئاسية سادسة، أثناء حملته الدعاية الانتخابية الرئاسية، وجابت بعض الأقاليم التشادية لتحصيل الدعم له، وكانت دائمة الوقوف مع زوجها وتسانده حتى لفظ آخر أنفاسه يوم الثلاثاء.في المقابل نفت صحيفة " السلام" التشادية، نبأ مغادرة زوجة الرئيس الراحل ووصولها إلى الخرطوم، وأكدت في المقابل أنها متواجدة في البلاد ولم تغادر أي مكان.
وربما يتكشف غموض مصير هندة خلال جنازة الرئيس الراحل المقررة غدا الجمعة، وإن كانت ستحضرها أم لا.وتوفي إدريس ديبي، الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في القتال ضد الجبهة المتمردة الهادفة إلى قلب نظام الحكم. ويأتي هذا الغموض في مصير زوجة الرئيس الراحل وسط تصعيد شديد من جانب جبهة "الوفاق من أجل التغيير في تشاد" المتمردة، التي هددت في بيان لها قبل يومين بأن "قوات المقاومة الوطنية لجبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد "FACT" في هذه اللحظة متوجهة صوب انجامينا، بثقة تامة وبشجاعة، وقبل ذلك كله بتصميم تام"، على حد قول البيان.
كما حذرت، في تصعيد غير مسبوق، جميع رؤساء الدول والحكومات الذين أعلنوا حضور جنازة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، من القدوم إلى البلد المضطرب "لأسباب أمنية".وتشهد منطقة جبال تيبستي، قرب الحدود مع ليبيا، منذ سنوات مواجهات مستمرة بين الجيش التشادي والمتمردين، والمواجهات الأعنف شهدتها في 2019 عندما أوقفت عمليات قصف فرنسية، بطلب من الحكومة التشادية، تقدم المتمردين في إحدى محاولتهم الإطاحة بإدريس ديبي.
الحيوانات قد تكون أحيانا أشد وفاءً وحبا من البشر أنفسهم، وتوجد الكثير من الحالات التي يلجأ فيها البشر حول العالم إلى مرافقة الحيوانات الأليفة واختيارها كصديق بديل، وهذا ما فعلته فتاة عشرينية قررت أن تملئ مزرعتها بالخراف ، ومرافقتها واللعب معها، ومشاركة صور وفيديوهات تجمعها مع الخراف على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
ورفعت هذه الفتاة شعار "صداقة مع الخراف"، لكى توصل رسالة من اقتناء الخراف هدفها نشر الصداقة من خلال نشر يومياتها مع خراف مزرعتها على حسابها بموقع "انستجرام"، وتصف الخراف بالأصدقاء المفضلين وتقضى معها أوقاتا ممتعة وتقدم لها افضل رعاية وتحرص على أدق تفاصيل راحتها وتشارك بشكل يومي الكثير من الصور والفيديوهات لتعلق الخراف بها ومداعبتهم فى مزرعتها، وتلقى اللقطات تفاعلا من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نشرت شبكة روسيا اليوم وعن قيمة الخراف المالية، يعد خروف تيكسل أغلى رأس غنم فى العالم بعد بيعه بمزاد فى اسكتلندا مقابل 368 ألف جنيه إسترليني تقريبًا، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
وتم شراء الخروف المسمى "الماسة المزدوجة" مقابل 367500 ألف جنيه إسترليني من مزاد تيكسل الوطني الاسكتلندي، حيث بدأ العطاء عند 10500 جنيه إسترلينى قبل أن يرتفع بشكل كبير وسط منافسة شرسة وحدد العطاء النهائي الذى قدمته شراكة من ثلاثة مشترين سعرًا قياسيًا جديدًا في المملكة المتحدة والعالم للأغنام، وفقًا لبيان على موقع جمعية تيكسل للأغنام وقال متحدث باسم جمعية تيكسل للأغنام لصحيفة الإندبندنت: "إن الحمل المولود بالجنين هو حمل ناتج عن نقل الأجنة (شكل من أشكال التلقيح الاصطناعي) في الماشية، حيث يتم تلقيح الأنثى صناعياً ثم يتم جمع أجنة منها بعد ستة أيام وزرعها في أمهات بديلات"، وأضاف "تم القيام بذلك لتعظيم التقدم الجيني داخل قطيع من خلال زيادة عدد السلالات من أفضل
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"
فتاة سورية تؤدي عرضا راقصا في الشوارع خلال فترة حظر التجوال
أرسل تعليقك