الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

الملكة كاميلا
لندن - العرب اليوم

تعتبر البروتوكولات والقواعد الملكية بمثابة خريطة دقيقة، على أفراد العائلات المالكة السير وفقاً لبنودها في أدق تفاصيل حياتهم؛ من أسلوب الحديث ونبرة الصوت، إلى المشي وطريقة ارتداء الملابس ومصافحة الآخرين. كل هذا يقع تحت بند البروتوكول الملكي الذي يتقنه أفراد العائلات الملكية، إلا أنهم قد يسهون عن أحد هذه البنود، وهذا ما وقعت فيه الملكة كاميلا مؤخراً.
الملكة كاميلا تسهو عن قاعدة ملكية مهمة

في التزام ملكي مشترك بين الملكة كاميلا والأميرة آن يوم الأربعاء 20 نوفمبر، قدمت الأميرة آن، 74 عاماً، التي تشغل منصب مستشارة جامعة لندن، للملكة كاميلا، 77 عاماً، دكتوراه فخرية في الأدب؛ لترويجها للقراءة والكتابة والأدب على مدار سنوات عديدة.

وبعد وصول الملكة والأميرة إلى جامعة لندن، دعت الملكة كاميلا الأميرة آن لدخول الغرفة قبلها، حيث كان من المقرر أن تلتقيا بأربعة آخرين من الحاصلين على الدكتوراه الفخرية من جامعة لندن بجانب الملكة. ولكن رفضت الأميرة آن بلطف، وابتسمت، مما سمح للملكة كاميلا بالدخول أولاً. ويأتي هذا، وفقاً للقواعد الملكية؛ بسبب أن كاميلا كملكة تحتل مرتبة أعلى في الأسبقية الملكية من الأميرة آن، لذلك سمحت لزوجة شقيقها بالمرور أولاً.

كان قصر باكنغهام قد أعلن إصابة الملكة كاميلا بعدوى صدرية منعتها من التواجد في عدد من المناسبات الملكية، كان من أبرزها مهرجان الذكرى، والانضمام لباقي أفراد العائلة المالكة في يوم الذكرى والتواجد أمام النصب التذكاري، وبينما تسلمت من الأميرة آن الدكتوراه الفخرية يوم الأربعاء 20 نوفمبر، إلا أنها لم تكن بجانب زوجها الملك تشارلز يوم 22 نوفمبر في العرض المتنوع الملكي، ليحضر الملك بمفرده العرض لأول مرة منذ أن تولى العرش في سبتمبر 2022.

وقال بيان صادر عن متحدث باسم القصر: "بعد إصابة صدرية حديثة، لا تزال الملكة تعاني من بعض الأعراض المتبقية بعد الفيروس، ونتيجة لذلك نصح الأطباء أنه بعد أسبوع حافل من الارتباطات، يجب على جلالتها إعطاء الأولوية للراحة الكافية". وأضاف البيان: "بأسف شديد، انسحبت من حضور العرض المتنوع الملكي الليلة. سيحضر جلالته كما هو مخطط له".

ولا يوفر الحدث، الذي أقيم في قاعة ألبرت الملكية، أمسية احتفالية قبل العطلات للعائلة المالكة فحسب، بل إنه يعزز قطاع الفنون المسرحية في بريطانيا ويجمع الأموال لصالح مؤسسة رويال فارايتي الخيرية، التي تدعم الأشخاص الذين عملوا بشكل احترافي في صناعة الترفيه.

وتضمن العرض عدداً من الإنتاج الجديد لفيلم أوليفر! على مسرح ويست إند في لندن، وأغنية لسيدني كريسماس، الفائزة ببرنامج المواهب البريطاني هذا العام، وأغنية من عرض "الشيطان يرتدي برادا" The Devil Wears Prada، الذي افتُتح في ويست إند مؤخراً. كما قدم الثنائي "بين" و"تيلر" عرضاً.

قد يهمك أيضــــاً:

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab