قصة أول سيدة من صعيد مصر تقود فرقة موسيقية خاصة وتطمح في السفر للخارج
آخر تحديث GMT08:27:32
 العرب اليوم -

قدمت بعض الحفلات في "ساقية الصاوي" والأوبرا

قصة أول سيدة من صعيد مصر تقود فرقة موسيقية خاصة وتطمح في السفر للخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة أول سيدة من صعيد مصر تقود فرقة موسيقية خاصة وتطمح في السفر للخارج

إيمان جنيدي أول قائدة أوركسترا في مصر
القاهرة - العرب اليوم

في سابقة هي الأولى من نوعها في إحدى محافظات صعيد مصر، أصبحت إيمان جنيدي أول قائدة أوركسترا في مصر والعالم والعرب.

رحلة طويلة سردتها "المايسترو" إيمان جنيدي في حديثها مع "سبوتنيك"، معبرة عن أملها في تمثيل مصر في الخارج، وأن تحصل على ذات الفرص التي يحصل عليها قادرة الفرق من الرجال، خاصة أن عملها اقتصر على الداخل المحلي فقط حتى الآن.

تقول إيمان جنيدي إن بداية تعلقها بالموسيقى يعود لوالدها، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالموسيقى والشعر، ويجيد العزف على العود والبيانو، على الرغم من أنه كان يعمل مهندسًا في محافظة بني سويف جنوب صعيد مصر، التي تبعد عن العاصمة القاهرة نحو 124 كم.

وتضيف أن ما لا يعرفه البعض عن والدها، أنه كان لاعبًا مميزًا لكرة القدم في فريق "بني سويف"، وكان يسمى بـ "شارودة"، وتعني أنه يمتلك مهارات فائقة، إلا أن الأمر لم يؤثر على الحياة الموسيقية، إذ تعلمت العزف على البيانو الخاص بوالدها، وأن شقيقتها الكبرى التحقت بكلية التربية الموسيقية، وأنها التحقت هي الأخرى بذات الكلية.

أقرأ أيضا مسنة يمنية تُضرم النيران في ملابسها بعد نهب الحوثيين أرضها

بدأت جنيدي الغناء في المجاميع "الكورال" خلف المطربين خلال دراستها بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، ولم يكن ضمن أحلامها أن تقود فرقة موسيقية، بل كانت تسعى لأن تصبح دكتورة في الجامعة، أو السفر للخارج، وتمكنت من السفر للخارج بعد التخرج مباشرة، إذ كانت المحطة الأولى لها في الكويت، وعادت إلى مصر ثم سافرت إلى سلطنة عمان، وقادت إحدى الفرق في مركز الفنون الخاص بالسلطنة عام 2001.

وبحسب حديثها، فإن زواجها بعد عودتها من الخارج، اضطرها إلى الجلوس في محافظة بني سويف، وعملت مدرسة في المرحلة الثانوية، وبدأت في تدريب الفرق الموسيقية الخاصة بالشباب والرياضة، ثم بدأت رحلة التفاوض على قيادة فرقة الموسيقى العربية بقصر الثقافة في 2005، وانتهى الأمر في النهاية إلى قدرتها على قيادة الفرقة.

بدأت إيمان جنيدي المرحلة الجادة في حياتها بعد ذلك حسب قولها: "كنت أجلس نحو 10 ساعات بمفردي لمراجعة كافة الأمور المتعلقة بالفرقة والألحان والدراسة والبحث الجاد، خاصة أنني كنت أسعى للتميز، وكنت أعاني من ندرة الفتيات في فرقة الموسيقى، وبذلك الكثير من الجهد لإقناع الأهل بانضمام الفتيات للفرقة".

منتخب جامعة بني سويف
في عام 2006، قادت جنيدي "منتخب جامعة بني سويف للموسيقى" حتى عام 2011، إلا أنها توقفت فيما بعد في العام 2011، بعد الحريق الذي نشب في قصر ثقافة بني سويف، إثر إصابتها بحالة نفسية سيئة نظرًا لعدد الضحايا الذين قتلوا نتيجة الحريق.

العودة للجامعة
أوضحت جنيدي، أنها عادت إلى الجامعة مرة أخرى في العام 2016، وأنها قررت في بداية العام الحالي التحضير لتكوين فرقة خاصة بها، وأنها استطاعت اختيار 25 عازفًا ضمن فرقتها الخاصة، وقدمت بعض الحفلات في "ساقية الصاوي" أحد المراكز الفنية في مصر، كما قدمت بعض الحفلات في دار الأوبرا المصرية.

تشدد إيمان جنيدي على أن بعض المعوقات التي تواجهها الآن، تتمثل في عدم تبني الفرقة من قبل المحافظة أو الوزارة أو أي جهة، وأنها تتكفل بكافة المصروفات الخاصة بالفرقة، وأنها لا تجد المكان المناسب لعمل البروفات الخاصة بالفرقة، وأنها طلبت من المحافظة تبني الفرقة إلا أن الأمر لم ينجح حتى الآن.

وتؤكد أنها تمثل المرأة المصرية، وأنها تسعى لعرض حفلاتها في الخارج، وتقدم الفن المصري أمام الجماهير الأخرى من الدول المختلفة.

الجوائز
حصلت إيمان جنيدي على جائزة أفضل ثاني مايسترو على مستوى الجامعات في عام 2010، بالإضافة إلى جائزة المرأة المبدعة على مستوى قصور الثقافة في 2010، بالأوبرا المصرية، فضلا عن حصول فرقة الموسيقى العربية بمحافظة بني سويف على العديد من الجوائز خلال قيادتها لها.

قد يهمك أيضا

رئيسة وزراء نيوزيلندا تُغرد معلقة على مقتل قطتها للمرة الأولى منذ 2017

سارة عيدان تستنجد بالأمم المتحدة لمنع إسقاط جنسيتها العراقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أول سيدة من صعيد مصر تقود فرقة موسيقية خاصة وتطمح في السفر للخارج قصة أول سيدة من صعيد مصر تقود فرقة موسيقية خاصة وتطمح في السفر للخارج



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab