دونا برازيل تسرق الأضواء خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي العام
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

مترنحة على المسرح بعد خطاب مثير أشادت فيه بهيلاري كلينتون

دونا برازيل تسرق الأضواء خلال مؤتمر الحزب "الديمقراطي" العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونا برازيل تسرق الأضواء خلال مؤتمر الحزب "الديمقراطي" العام

السيدة دونا برازيل على المنصة
واشنطن - عادل سلامة

شكا الأعضاء المندوبون في الحزب "الديمقراطي" الأميركي من الخطب المطولة والمملة في مؤتمرهم الذي انعقد هذا الأسبوع لاعلان ترشيح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة. إلا أنهم لم يمكن لهم أن يتذمروا من شأن أداء الرئيسة المؤقتة للجنة "الوطنية الديمقراطية" دونا برازيل الليلة الماضية، حين ألقت برازيل البالغة من العمر (56 عاما) خطابا مثيرا للمندوبين وتلته خطوات راقصة لها مترنحة على المسرح.

دونا برازيل تسرق الأضواء خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي العام

وقادت برازيل المؤتمر الماضي في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن اضطرت الرئيسة السابقة ديبي واسرمان شولتز إلى الاستقالة عقب فضيحة تسريب البريد الإلكتروني، إلا أن الزعيمة المؤقتة بدت في راحة في دورها الجديد، حيث قدمت أداءً جيدًا للجماهيرعلى المنصة. وكانت برازيل مبهورة وهي تلوح للجماهير التي أطلقت هتافات عالية لها بعد أن ألقت خطابا قويا عن التغيير الاجتماعي.

وقالت برازيل في وقت سابق للجمهور في فيلادلفيا " عندما كنت طفلة نجوت من فصل الجنوب، وجلست في الجزء الخلفي من الحافلة ولم تكن أميركا عظيمة مثل اليوم، ورأيت كإمرأة أول رئيس أسود يلمس وجه طفل رافعا عينيه نحو مستقبل أفضل، ولكني لم أرَ زعيمًا ملتزمًا بتقديم مستقبل أفضل للأطفال مثل هيلاري كلينتون".

دونا برازيل تسرق الأضواء خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي العام

وأشارت برازيل الى أنه كان عمرها 21 عاما وكانت مشاكسة وعلى استعداد للقتال، وفكرت على الفور هذه السدية لا تعبث ، هيلاري لا تريد التحدث عن أي شئ أخر سوى كيفية جعل حياة الأطفال أفضل، هذه هيلاري التي أعرفها، هي تعتقد أن كل طفل سواء كان أبيض أو أسود، فقيرًا أو غنيًا، مولودًا في البلد أو مهاجرًا يستحق الفرصة ليرتقي إلى حياة أفضل.  وأضاف: "أصدقائي عندما جلست في الجزء الخلفي من الحافلة، قيل لي مرارًا وتكرارًا  أن إمكانات الله لا وجود لها في الناس أمثالي، وقضيت حياتي أقاتل لتغيير ذلك، ومنذ اليوم الأول الذي التقيت فيه هلاري عرفت أنها شخص يهتم ويقاتل بجدية، وطالما أنها في موقع المسؤولية لن نعود إلى الوراء ولهذا السبب أنا معها".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونا برازيل تسرق الأضواء خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي العام دونا برازيل تسرق الأضواء خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي العام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab