أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

زعيمة حزب "العمال" الجزائري لـ"العرب اليوم":

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

زعيمة حزب "العمال" الجزائري لويزة حنون

الجزائر ـ حسين بوصالح   اعتبرت أنَّ حزبها أصبح مزعجا لأطراف في النظام، مؤكدة أنَّ نتائج الانتخابات المحلية جاءت مخيّبة لآمال الشعب الجزائري، بعد إصرار أطراف فاعلة على التزوير وتحييد رغبة الشارع في التغيير، مشيرة إلى أنَّ خارطة سياسية جديدة ترسم على مستوى مخابر أجهزة في الدولة لا تريد الخير للبلاد.
واستغربت الأمين العام لحزب "العمال"، في حديثها لـ"العرب اليوم" ارتقاء حزب جديد إلى مرتبة لم يكن يحلم بها، موجهة كلامها إلى الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس، الذي وصفته بـ"الانبطاحي والاستئصالي الذي قربته أطراف في النظام، ولا يخدم مصالح البلاد ولا المواطن الجزائري".
وأكدت حنون أنَّ حزبها كان أمام خيار المقاطعة بعد مهزلة التشريعات الماضية التي حقق فيها حزب السلطة أغلبية البرلمان، لكن المعطيات التي تمر بها البلاد من مخاطر داخلية وخارجية دفع بمكتب الوطني للحزب تفضيل خيار المشاركة، مشيرة إلى أنَّ الظروف المحيطة بالانتخابات كانت توحي بأخذ العبر والدروس من تشريعات آيار / مايو الماضي.
وشدّدت حنون على أنَّ حزب العمال يتعرض لعملية إضعاف من قبل أطراف في النظام منذ الانتخابات التشريعية الماضية، بسبب مواقفه الجريئة، حول ملفات اقتصادية وسياسية تندرج في إطار سيادة الدولة – دون أن تذكر الأطراف - ، من جهة أخرى اتهمت حنون وزير الداخلية "بالتنكر والتراجع عن الالتزامات التي قدمها بخصوص عدم تصويت أفراد الهيئات النظامية في أماكن عملهم، وتخصيص 70 ألف وكالة ليصوتوا بولايات إقامتهم، لكن يوم الاقتراع شاهدنا عكس كلام الوزير".
واتهمت زعيمة حزب "العمال"، أطرافًا في السلطة عمدت إلى توريط أسلاك نظامية في العملية الانتخابية مؤكدة أنَّ التسجيل المضاعف لأفراد الجيش كان عن طريق قرار سياسي، وليس له أية علاقة بالأمور التقنية، معتبرة تصويت أفراد الهيئات النظامية بمثابة الفاصل في تحديد النتائج، والدليل حسبها أن المناطق التي لم يصوت فيها أفراد الجيش كانت نتائج الحزب فيها لافتة، قائلة إنَّ "عناصر الجيش ليس لها مسؤولية إنَّهم مأمورين"، وأضافت "لا يحق لأحد تأليب الجيش ضد أي حزب".
وردًا على سؤال بشأن تقييمها للحصيلة التي جمعها حزب "العمال"، بحصوله على 826 مقعد في المجالس البلدية والولائية، أكدت زعيمة حزب "العمال" أنَّها لا تشكل القاعدة الشعبية للحزب العتيد، مشيرة بالخصوص إلى الإقصاء الذي تعرض له الحزب في عاصمة البلاد، حيث يحظى بقاعدة شعبية عريضة، مضيفة أنَّ مواقف الحزب أصبحت تزعج الكثيرين، واصفة ما حدث في الـ 29 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، بأنَّه طعنة في ظهر بوتفليقة وسلال اللذين أبديا رغبة في تجسيد الإصلاحات التي أطلقها الرئيس العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab