إحالة لاغارد إلى المحاكمة بتهمة الإهمال عندما كانت في السلطة
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

لفشلها منع احتيال مزعوم بمبلغ 400 مليون إسترليني

إحالة لاغارد إلى المحاكمة بتهمة الإهمال عندما كانت في السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحالة لاغارد إلى المحاكمة بتهمة الإهمال عندما كانت في السلطة

كريستين لاغارد
بروكسل ـ سمير اليحياوي


أحيلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، إلى المحاكمة في فرنسا؛ لفشلها منع احتيال مزعوم بمبلغ 400 مليون إسترليني، عندما كانت وزيرة للمال الفرنسية عام 2008، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

كانت قد ظهرت هذه المزاعم ضد لاغارد على السطح، عندما تم اختيارها بالفعل لتحل محل دومنيكي سترواس ـ كان، وأعطى الرئيس الفرنسي حينها تأكيدات بأن القضية لن تسفر عن شيء. ووفقًا لـ"إندبندنت"، ستمثل مديرة صندوق النقد الدولي، (59 عامًا) بداية العام المقبل، أمام محكمة العدل الفرنسية، وهي محكمة خاصة بمحاكمة الوزراء، وهو ما يمثل صفعة قوية لساركوزي.

ونفت لاغارد التهم الموجهة في دعوى بشأن دورها في اعتماد تسوية غير مبررة بـ400 مليون إسترليني، لقطب الأعمال الفرنسي برنار تابي، كما نفى أشخاص آخرون، من بينهم قاض ورئيس شركة "أورانج" للاتصالات، الذي كان يشغل حينها رئيس المكتب الخاص لـلاغارد.، وحسب الصحيفة، يعتقد أن إسقاط التهمة عن رجل الأعمال تابي، صديق ساركوزي، كانت نتيجة مؤامرة في قصر "الإليزيه"، وتمت التسوية أمام محكمة أخرى، الأسبوع الماضي. كما تم تبرئة لاغارد، في العام الماضي، من أي دور مباشر في عملية الاحتيال المزعومة، لكنها اتهمت رسميًا بالإهمال؛ لفشلها في منع المضي في الصفقة، فمنذ 3 أشهر، أوصى المدعي العام بإسقاط الاتهام.

ويعد هذا التطور غير المتوقع، الذي ربما يجبر لاغارد على الاستقالة، مصدر إحراج عميق لفرنسا، إذ اضطر رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس ـ كان، والذي كان أيضًا وزير المال الفرنسي السابق، إلى الاستقالة من المنظمة الدولية في عام 2011 بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب في نيويورك.

وقرر قضاة التحقيق الثلاثة الذين درسوا هذه القضية، إنه بموجب القانون الفرنسي، يجب إلغاء هذا القرار وتحويل  مديرة صندوق النقد الدولي للمحاكمة، وفي حال إدانة لاغارد، فستواجه السجن لمدة عام وغرامة 15 ألف إسترليني. ووصف محامي رئيس صندوق النقد الدولي، القرار بحق لاغارد بأنه "غير مفهوم"، فيما لم تقدم مديرة صندوق النقد الدولي أي تعليق فوري. ويستند هذا الاتهام على الأدلة، التي قدمها كريستين لاغارد نفسها، إذ أفادت التقارير بأنها قالت للمحققين إنها تم تعيينها فحسب وزيرة للمال في عام 2008، ولم تتابع تفاصيل قضية تابي.

ووفقًا لمحاضر رسمية مسربة، فإن لاغارد قالت إنها أبقيت بعيدة عن العديد من الحقائق المهمة، وأن هذا الخطاب الحيوي تم توقيعه باسمها دون علمها. وتعود هذه القضية إلى عام 1993، عندما زُعم أن رجل الأعمال تابي احتال على بنوك "كريدي ليونيه" الحكومية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحالة لاغارد إلى المحاكمة بتهمة الإهمال عندما كانت في السلطة إحالة لاغارد إلى المحاكمة بتهمة الإهمال عندما كانت في السلطة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab