الملكة إليزابيث تكشف فظائع داعش مستشهدة بالكتاب المقدّس
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

في خطابها بمناسبة عيد الميلاد

الملكة إليزابيث تكشف فظائع "داعش" مستشهدة بالكتاب المقدّس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة إليزابيث تكشف فظائع "داعش" مستشهدة بالكتاب المقدّس

الملكة إليزابيث
لندن ـ كاتيا حداد

مستندة إلى طاولة في غرفة في قصر باكنغهام، مع شجرة عيد كبيرة في الخلفية، تحدثت الملكة اليزبيث الثانية ملكة بريطانيا إلى شعبها بمناسبة عيد الميلاد، في خطاب عكس إيمانها القوي، وبدت متفائلة بنقلها آيات من الكتاب المقدس، واصفة الأعياد بالأوقات التي يجب على الجميع تذكرها والامتنان لها.

وجددت الملكة إليزابيث، في السنة التي تصادف الذكرى الـ 70 على نهاية الحرب العالمية الثانية، تقديرها لخدمات وتضحيات الذين شاركوا في هذا الصراع المصيري، وقدمت الشكر للناس الذين يدخلون السرور والسعادة على حياة الآخرين، وذكرت مرتين الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت كونهما أول شخصين أدخلا تقليد شجرة العيد إلى بريطانيا، وأضافت أن تغيير كبيرا حدث منذ ذلك الوقت.

الملكة إليزابيث تكشف فظائع داعش مستشهدة بالكتاب المقدّس

وأشارت ملكة بريطانيا إلى اللحظات المظلمة التي واجهت العالم في العام 2015، مشددة أن رسالة المسيحية المضيئة يجب أن تنتصر على الظلام، وأصرت على أن داعش وغيره لن ينجحوا في فرض أجنداتهم المتطرفة، وتوجهت الملكة لأمتها قائلة "صحيح أن العالم اضطر لمواجهة لحظات مظلمة هذا العام، لكن الإنجيل يحتوي على أية تبعث على الأمل، بأن النور سيشع من العتمة وبأن العتمة لن تسيطر عليه".

الملكة إليزابيث تكشف فظائع داعش مستشهدة بالكتاب المقدّس

وأشارت الملكة مازحة إلى عيد ميلادها القادم، حيث ستبلغ الـ 90 من عمرها، "أتطلع قدما إلى عام مليء بالمشاغل في 2016، على الرغم من أنهم حذروني أنني على موعد مع عيد ميلادي الـ 90".

وكتبت الملكة الرسالة بنفسها، لتعكس من خلالها القضايا الراهنة وتحللها اعتمادا على تجربتها خلال العام الماضي، وهو خطاب نادر تعكس فيه أفكارها الخاصة بدون الرجوع إلى الحكومة، وبثت الرسالة على التلفزيون والإذاعة البريطانيين، وموجود على حساب الأسرة المالكة على "يوتيوب".

وارتدت الملكة ثوبا أبيض وفضة من تصميم أنجيلا ليلي، ووضعت على كتفها الأيسر بروش والدتها الملكة، وعقدا من اللؤلؤ حول رقبتها، وكانت ثلاث صور عائيلة تعتلي طاولتها، إحداها صورة عمودية للأميرة شارلوت، التي التقطها المصور ماريو تيستينو  في يوليو، حيث تظهر دوقة كامبريدج حاملة ابنتها فيما الدوق يحمل ابنه الأمير جورج، والصورة الثانية لولي العيد وزوجته في يوم زفافهما عام 2005، والثالثة هي صورة رسمية للملكة ترتدي غطاء على رأسها وسترة، ودوق أدنبرة يرتدي قبعة مسطحة وسترة ويضحك وهو متكئ على عصا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث تكشف فظائع داعش مستشهدة بالكتاب المقدّس الملكة إليزابيث تكشف فظائع داعش مستشهدة بالكتاب المقدّس



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab