امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
آخر تحديث GMT04:44:06
 العرب اليوم -

خلال برنامج مهاري مُؤهِل للعمل

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
صنعاء ـ العرب اليوم

يهدّف البرنامج الذي يديره مشروع "تمكين الشباب اقتصاديًا" في اليمن إلى  تشجيع الشابات على تعلم مهارات جديدة تفتح أمامهن أبواب الالتحاق بوظائف كانت تقتصر تقليديًا على الرجال، فيما يسعى البرنامج إلى مساعدة النساء صغيرات السن على صقل مهاراتهن الخاصة من خلال توظيفهن وتعليمهن كيف يتحدين الصورة النمطية للمرأة في مختلف الدول العربية المحافظة، وبدأ المشروع في عام 2012 بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومتي اليابان وكوريا في مسعى لعلاج بطالة الشباب المتفشية في اليمن، هذا وتولت امرأتان من المشاركات في البرنامج في مدرسة "7 يوليو للبنات" في صنعاء، عملية طلاء حيطان المدرسة.
وتضع المرأتان سمر المطري ونجاح علي خوذات لحماية الرأس وأقنعة على الوجه أثناء عملهن في طلاء حيطان ممرات المدرسة، والتلميذات يذهبن ويجئن إلى جوارهن.
وقالت سمر المطري" إنها وجدت أن البرنامج أقل صعوبة مما كانت تتصور".
وأضافت "نحن اشتركنا مع مؤسسة مدنية وبدأنا ندهن، وأعجبنا بهذا العمل كثيرا وأحسسنا أنه جيّد وتناغمنا معه، وهو عمل سهل وليس صعبا مثلما كانوا يقولون، فهو بسيط وممتع أيضا".
ويقدم المشروع للمشاركات وظائف لفترة قصيرة وينصحهن بتوفير جزء من دخلهن لاستثماره في مشروع صغير دائم، ويمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يضاعف هذا المبلغ بنسبة تصل إلى 300 بالمائة.
وتقول نجاح علي "إنها بدأت بالفعل مشروعها الصغير، وتواصل جمع المال بالعمل في مجال مهنة الطلاء".
وأضافت "ساعدني المال الذي حصلت عليه من العمل في الطلاء على بعث مشروعي، الآن اشتغل في البقالة (محل تجاري صغير) ومستمرة في مهنة الطلاء".
ومن جانبه يقول معلم طلاء يدعى الخضر سالم تتجاوز خبرته في مجال الطلاء 35 عاما" إن عمل النساء بالطلاء في اليمن سيفيد الرجال أيضًا".
وأضاف "من لديه عائلة تتكون من النساء عوضا عن استخدام رجل يتركه في البيت ويضطر للخروج إلى العمل، يكلف امرأة بهذه المهمة، على الرغم من أنها لم تبلغ حرفية المهني الماهر في المهنة".
وتشيد المختصة في مشروع تمكين الشباب (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)كوكب الذيباني، بأهداف البرنامج إذ قالت "بعد 2011 مثلما تعلموا أن من أهم المطالب التي نادى بها الشباب اليمني هي توفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل،  المنهجية حاولت أنها تقوم بالاستجابة إلى هذه المطالب واستهدفنا 520 شابا منهم 110 شابة، بحيث نجعلهم ينخرطون في أعمال سريعة توفر لهم دخلا ويستطيعون أن ينفذوا مشاريعهم المستدامة وهي مشــاريع صغيرة".
وتقول المدير التنفيذي في مؤسسة “لأجل الجميع للتنمية” هند عطشان،  وهي منظمة غير حكومية "إن المشروع حقق نجاحا حتى الآن".
وأضافت “كمشروع تجريبي أنا أرى أنه حقق نجاحا على كل المستويات على الرغم من أننا واجهنا تحديا في البداية، فيما يخص مهنة الطلاء. كيف يمكن إشراك الفتيات في هذا المجال؟. هل هناك قبول من المجتمع بأن تمارس الفتاة مهنة الطلاء أو أنها تكون كفكرة مشروع، بالنسبة لها كان تحديا".
وأوضح   منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن باولو ليمبو  أن المشروع يمثل تحديا لكنه سيسرع بالتعافي ويروج للمساواة. وأضاف، “أهداف المشروع تحاول مساعدة النساء على التعبير عن مدى مشاركتهن في السلام وأن يصبحن قائدات في التنمية الاقتصادية والمشاركة في بناء الدولة وإدارة مواردها وإظهار قدراتهن الاقتصادية”.
وأضاف، “سيكون تدريبا سهلا؟ لا مرهقا. هناك خرافات ثقافية وقوى اجتماعية رجعية لا تقبل بالدور الذي تستحقه النساء في إعادة بناء الدولة هنا.سيكون حلما؟ لا ليس حلما، إنه حقيقة وسيحدث”.
ويقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن مشاركة النساء في سوق التوظيف في اليمن، ساءت منذ انتفاضة عام 2011، حيث تقول 4 نساء من كل 5، إن أوضاعهن زادت سوءا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن



GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 20:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab