تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

أصدرت ألبومًا أمازيغيًا لإيصال أسئلتها

تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها

الفنانة المغربية والنائب البرلمانية فاطمة شاهو

الرباط ـ رضوان مبشور     أصدرت الفنانة المغربية والنائب البرلمانية عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض، فاطمة شاهو، المعروفة في الوسط الفني المغربي الأمازيغي بـ"تابعمرانت"، أول ألبوم غنائي لها مند نجاحها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في  25 تشرين الأول / نوفمبر 2011، بعد فوزها ضمن اللائحة الوطنية للنساء، ويحمل الألبوم الذي أصدرته باللغة الأمازيغية اسم "أوريكريان إتماكيت"، وتعني باللغة العربية "إلا هويتي"، ويتضمن 6 أغان  أمازيغية تعالج المواضيع المرتبطة باللغة والثقافة الأمازيغيتين، فيما  يهدف الألبوم إلى إيصال أسئلتها إلى الحكومة بعد قرار انسحابها من البرلمان احتجاجًا على عدم قبول أسئلتها الموجهة إلى الحكومة باللغة الأمازيغية، مؤكدة أنها ستستمر في إنتاج الأغاني، وستعمل على توظيف أشرطتها الغنائية لتمرير رسائل سياسية إلى حكومة عبد الإله بنكيران  والتعبير عن هموم ومشاكل المواطنين الذين صوتوا عليها في الانتخابات البرلمانية، وأوصلوها إلى قبة البرلمان.
وطالبت الفنانة البرلمانية في ألبومها من عبد الإله بنكيران حماية سكان جهة سوس ماسة درعة من هجمات الخنزير البري، كما انتقدت قرار الحكومة بإعادة تحديد الملك الغابوي والذي أثار احتجاجات سكان المنطقة، وتحمل الأغنية عنوان "ريغ أيسمامياد أن تلكمت الملك"، وتعني باللغة العربية "رسالة إلى الملك بشأن الآلام التي يتسبب فيها تحديد الملك الغابوي".
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة فاطمة تابعمرانت أثرت ضجة كبيرة داخل البرلمان المغربي، بعدما طرحت سؤالا باللغة الأمازيغية، وهو ما أثار استغراب الجميع ممن لا يفهمون اللغة الأمازيغية، بخاصة أن اللغة التي يتم بها النقاش داخل قبة البرلمان هي اللغة العربية فقط، وطالبت حينها بضرورة توفير آليات الترجمة الفورية، في إطار تفعيل ترسيم الأمازيغية والمنصوص عليه في الدستور الجديد للمملكة.
هذا وسبق للنائب البرلمانية أن انسحبت من إحدى جلسات البرلمان بتاريخ 29 أيار / مايو الماضي، بعدما رفض مكتب مجلس النواب برمجة سؤال لها باللغة الأمازيغية، بدعوى عدم وجود آليات للترجمة الفورية بالبرلمان من الأمازيغية إلى العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدستور المغربي الجديد الصادر في الفاتح تموز/ يوليو 2011، أقر على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية بالبلاد إلى جانب اللغة الأمازيغية، إلا أن غياب أن قانون تنظيمي، يفسر كيفية تنزيل هذا الفصل الدستوري على أرض الواقع، يفتح المجال أمام عدة تأويلات حول كيفية جعل اللغة الأمازيغية والعربية لغتين رسميتين للبلاد في آن واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab