تاشفين سعت إلى الاتصال بجماعات متطرفة مثل النصرة
آخر تحديث GMT03:29:42
 العرب اليوم -

كانت تخطط مع زوجها سيد فاروق لشن لهجوم أكبر

تاشفين سعت إلى الاتصال بجماعات متطرفة مثل "النصرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاشفين سعت إلى الاتصال بجماعات متطرفة مثل "النصرة"

المتطرفة تاشفين مالك
واشنطن - رولا عيسى

كشف مسؤولون أن المتطرفة تاشفين مالك حاولت الاتصال بمجموعات عدة إسلامية متشددة، في الأشهر التي سبقت هجوم سان برناردينو، وتبيّن الخميس أن سيد فاروق زوج السيدة مالك كان على علاقة بمجند جهادي أدين العام الماضى بالتورط في مؤامرة متطرفة عام 2012، وأنه ومالك كانا يخططان لهجوم أشد فتكا فى ولاية كاليفورنيا.

وأفادت مصادر حكومية أميركية أن الجماعات المتشددة تجاهلت تاشفين لأنههم أصبحوا أكثر حذرا من الاستجابة للغرباء الذين لا يعرفونهم، ولم يتم تقديمهم إليهم خوفا من الوقوع في عمليات الخديعة، ولم يتضح بعد عدد الجماعات التي حاولت مالك التواصل معهم أو كيفية التواصل، وشملت هذه الجماعات جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.

تاشفين سعت إلى الاتصال بجماعات متطرفة مثل النصرة

وذكر أحد المصادر أن المحققين لديهم القليل من المعلومات أو الأدلة بشأن وجود تواصل مباشر بين مالك وزوجها وتنظيم داعش على الرغم من إعلان الثنائي الولاء للجماعة المتطرفة في مشاركة على الفيسبوك قبل الهجوم في 2 ديسمبر/ كانون الأول، والذي قتل فيه 14 شخصا وجُرح 21 آخرين.

وقالت مصادر مُطلعة على التحقيقات لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنه من خلال الأجهزة الرقمية التى صادرتها السلطات فى منزل فاروق ومالك في ريدلاندز في كاليفورنيا الأسبوع الماضي كشفت مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الزوجين كانا في المراحل الأخيرة من التخطيط لهجوم على موقع آخر يضم عدد أشخاص أكبر عن المركز الداخلي في سان برناردينو، ومحتمل أن يكون مدرسة أو جامعة.

واكتشف المسؤولون عقب مقتل فاروق ومالك أثناء معركة بالأسلحة النارية مع الشركة وجود طلقات خارجية على المدارس على هاتف فاروق، ما يثير مخاوف بشأن اعتبار المدارس ضمن الأهداف المحتملة للإرهابي باعتبار عمله كمفتش صحي.

وكشفت مصادر رفضت ذكر اسمها لـ "CNN"، الخميس، أن مجموعة من الغواصين يبحثون في بحيرة Seccombe وسط سان برناردينو على بعد بضعة أميال من موقع الهجوم الإرهابي عن جهاز قرص صلب لجهاز كمبيوتر قيل إن الزوجين تخلصا منه في البحيرة.

وأفاد ديفيد بوديش المدير  المساعد فى مكتب التحقيقات الفيدرالى فى لوس أنجلوس أن المحققين بالفعل قاموا بتمشيط الحديقة المحيطة وأن البحث في البحيرة سيستغرق عدة أيام، وأكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الوكالة تبحث فيما إذا كان فاروق على صلة بـ"سهيل كبير" وهو مواطن أمريكي الجنسية من أصل أفغاني حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في وقت سابق هذا العام، بسبب تنظيمه سفر ثلاثة رجال إلى موطنه الأصلي لقتال قوات الولايات المتحدة.
وساهم كبير (37 عاما) فى تحويل اثنين من المشتبه فيهم إلى الإسلام بعد لقائهم فى إحدى الحانات وقام بتجنيدهم لدعم الإرهابيين في الخارج، وبيّن مسؤولون أمريكيون لـ "CNN" أن فاروق كان في الدائرة الاجتماعية لكبير أثناء التخطيط للمؤامرة الإرهابية في ريفرسيد في كاليفورنيا خاصة أنها ليست بعيدة عن مسقط رأسه في ردلندس.

وتبيّن الأربعاء أن جار فاروق وصديقة أنريكي ماركيز الذي اشترى الأسلحة التي استخدمت في هجوم كاليفورنيا كان يخطط مع صديقه لمؤامرة أخرى في كاليفورنيا منذ عام 2012، لكنهم تخلوا عن مخططهم بعد ترويعهم، وتحدث ماركيز (24 عاما) مع السلطات الاتحادية بعد مدامة منزل والدته فى ريفرسيد خلال عطلة الأسبوع، وكان ماركيز وفاروق أصدقاء منذ سنوات وأصبحا عائلة ولديهم شقيقة مشتركة.

وأكد السيناتور الجمهوري جيم ريش أيداهو في مجلس الشيوخ أن ماركيز وفاروق كانوا يخططون لشن هجوم فعلي في عام 2012، واشتروا الأسلحة لكنهم أجلوا خطتهم بسبب نشاط منظمات إنفاذ القانون والاعتقالات في المنطقة، ومن المحتمل أن الاعتقالات حينها شملت أربعة رجال بينهم كبير، الذي كان يخطط للسفر إلى أفغانستان للجهاد ضد القوات الأمريكية.

وحُكم على الإرهابيين، الذين جندهم كبير في مارس/ أذار 2015 وهم Miguel Alejandro Santana Vidriales (24 عاما) من Upland و  Arifeen David Gojali (24 عاما) من Riverside بالسجن لمدة 10 سنوات و5 سنوات على التوالي، لدورهم في المؤامرة الإرهابية الفاشلة، فيما اتهم كبير وزميله رالف ديليون من أونتاريو في كاليفورنيا بالتآمر في خريف 2014.

وبيّن ممثلو الادعاء أن ديلون (26 عاما) وكبير اتبعوا تعاليم الجهاد العنيف بواسطة أنور العولقي رجل الدين الأمريكي الذي كان شخصية بارزة في تنظيم القاعدة، وقتل في غارة جوية بواسطة المخابرات الأمريكية في اليمن عام 2011.

وأفاد ممثلو الادعاء أن ديلون وهو مواطن من الفلبين كان يقيم في الولايات المتحدة بصفة قانونية ودرّب رجال آخرين من أجل إطلاق النيران وإعدادهم للقتال، وأوضح مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي للجنة القضائية بمجلس الشيوخ، الأربعاء، أن فاروق وزوجته أصبحوا متطرفين قبل أن تأتي زوجته إلى الولايات المتحدة على تأشيرة الخطيبة، كما أنهم تناقشوا بشأن الجهاد والاستشهاد في وقت مبكر من عام 2013.

ووصف كومي فاروق ومالك بأنهم أمثلة للمتطرفين العنيفين المحليين الذين أصبحوا متطرفين في مكانهم، وأضاف أن أصول التطرف الدقيقة للزوجين مجهولة حتى الآن ولكن يبدو أنها تسبق صعود داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاشفين سعت إلى الاتصال بجماعات متطرفة مثل النصرة تاشفين سعت إلى الاتصال بجماعات متطرفة مثل النصرة



GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 20:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab