حكم البشير قام على القمع وكبت الحريات
آخر تحديث GMT11:37:11
 العرب اليوم -
حماس تدين هجوم الاحتلال على المستشفى الإندونيسي في شمال غزة وتدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف الجرائم ضد القطاع الطبي الاحتلال يطلب من سكان عدة مناطق في البريج بقطاع غزة إخلاء منازلهم فوراً هاكرز يهاجمون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين
أخر الأخبار

الناصرية إنتصار العقلي لـ"العرب اليوم":

حكم البشير قام على القمع وكبت الحريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكم البشير قام على القمع وكبت الحريات

عضوة المكتب السياسي للحزب "الناصري" إنتصار العقلي

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق   أفرجت السلطات السودانية، الثلاثاء، عن المعتقلين السياسيين، ومن بينهم قادة أحزاب المعارضة الموقعين على وثيقة "الفجر الجديد" في العاصمة اليوغندية كمبالا أخيرًا، الداعية لإسقاط النظام السوداني. ومن الذين أفرج عنهم عضوة المكتب السياسي للحزب "الناصري" إنتصار العقلي، وهي رئيس لجنة المرأة في الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات.
وتعليقًا على قرار الرئيس السوداني بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومستقبل الحوار بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة، ورؤيتها لمستقبل وثيقة "الفجر الجديد" وما إذا كانت ستصمد أم لا، قالت إنتصار العقلي، في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، أن "القرار حق أصيل من حقوق المعارضة، ولا أحد يحق له أن يحجبه أو يمنعه عنها، أما القرار بالنسبة للحكومة فهو خطوة نحو الحوار المعلن، حيث إبتدأت الحكومة اتصالات أخيرًا مع التيارات والقوى السياسية، تمهيدًا للحوار المعلن إعلاميًا".
وأوضحت العقلي أن "ظروف الاعتقال كانت سيئة، فالحبس كان انفراديًا، وامتد لثلاثة أشهر، لكن لم تكن هناك مشكلة في الرعاية الصحية، فقد سمحوا لي بزيارة الطبييب مرتين، لأني أعاني من  مشكلات في المعدة، وأثر جلطة قديمة".
واتهمت العقلي الحكومة بـ"عدم الجدية في طرحها قضية الحوار مع المعارضة، لكنها وأمام ضغط كثيف من المجتمع الدولي، وجدت نفسها أمام الأمر الواقع"، مشيرة إلى أن الضغط الدولي تعدى الحكومة، وشمل الحركات المسلحة.
وعن مستقبل "الفجر الجديد"، أوضحت العقلي أن "حوارًا بشأن الوثيقة مثار الجدل يجري بين أحزاب المعارضة الداخلية، بمكوناتها المختلفة، لإجراء تعديلات جوهرية عليها، حتى تجد القبول، وأنا شخصيًا لدي ملاحظات، من بينها الحديث الوارد في شأن الشعوب، فالذي أعرفه أن شعب السودان شعب واحد، وأنه كلما قلت أقاليمه كلما كان ذلك جيدًا، أما المزيد من التقسيم والتصنيفات فهذا خطر على أمن واستقرار السودان، ومن بين الملاحظات أيضًا قضية حقوق المرأة، وضمانها، ووضوح نصوصها في الوثيقة، فهي من القضايا المهمة".
وردًا على قضية فصل الدين عن الدولة، أوضحت العقلي أن "قضية تطبيق الشريعة الإسلامية، التي تتحدث عنها الحكومة، هي محاولة لخلط الدين بالسياسية"، متسائلة "لماذا لم تطبق الحكومة الشريعة الإسلامية وهي تحكم منذ ربع قرن؟"، معتبرة "اتهام الحكومة لمن وقعوا على الوثيقة بأنهم يخططون لإبعاد الدين عن الحياة أمر فيه تضليل"، لكنها عادت وأكدت أنها "تشجع الحوار، لوقف الحرب والصراع المسلح في السودان"، مشيرة إلى "نريده حوارًا فاعلاً وبناءًا، يحقق مصالح الشعب والوطن".
وعن أبعاد زيارة الرئيس المصري محمد مرسي للسودان، أكدت العقلي "أنها ستنقل للرئيس مرسي تجربتها المرة في التعامل مع الاسلاميين وستعكس تجربة الحزب الناصري مع حكم السودان، في حال التقى الرئيس مرسي مع المعارضة السودانية"، ملمحة إلى أن "الحكومة السودانية، ودونما شك، ستعرض للرئيس مرسي تجربتها في الحكم"، والتي وصفتها العقلي بأنها "تجربة قامت على القمع وكبت الحريات لربع قرن من الزمان".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم البشير قام على القمع وكبت الحريات حكم البشير قام على القمع وكبت الحريات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab