شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من داعش
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

هزت قلوب الحاضرين بعد ما روته عن تعذيب واغتصاب

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من "داعش"

الإيزيدية نادية مراد طه
بغداد ـ نجلاء الطائي

توسلت شابة إيزيدية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يعمل على القضاء على تنظيم "داعش" بعد أن وصفت ما لاقته من تعذيب واغتصاب على أيدي متشددي التنظيم الذين خطفوها واعتبروها "غنيمة حرب" واحتجزوها ثلاثة أشهر.
وذكرت نادية مراد طه (21 عامًا) أمام أول اجتماع يعقده مجلس الأمن لبحث قضية الإتجار بالبشر الأربعاء "استخدم الاغتصاب لتدمير النساء والبنات ولضمان ألا تعيش هؤلاء النساء حياة طبيعية مرة أخرى."

وأضافت أن التنظيم المتطرف استولى على مساحات شاسعة من العراق وسوريا "فداعش جعل من اليزيديات لحمًا يباع ويشترى."
وروت أنها اختطفت في أغسطس/ آب من العام الماضي من قريتها في العراق ونقلت بحافلة إلى مبنى في الموصل معقل التنظيم في العراق حيث تبادل المتشددون اليزيديات والأطفال اليزيديين كهدايا.

وقالت إنه بعد أيام من منحها لرجل "أرغمني على ارتداء ملابس ووضع مساحيق التجميل ثم فعل فعلته في تلك الليلة الرهيبة. وأرغمني أن أكون جزءًا من فصيله العسكري. وظل يذلني كل يوم."، وأضافت أنها حاولت الهرب لكن حارسًا أمسك بها.
وأردفت "في تلك الليلة ضربني. وطلب مني أن أخلع ملابسي. ووضعني في حجرة مع الحراس ثم واصلوا ارتكاب جريمتهم حتى أغميّ عليّ. أتوسل إليكم اقضوا على داعش تمامًا".

وتابعت إن عددًا من أشقائها قتلوا على أيدي رجال التنظيم وأنها هربت في نهاية الأمر وتعيش الآن في ألمانيا، وصفق لها الحاضرون في جلسة مجلس الأمن بعد أن هزت روايتها القلوب.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن التنظيم ربما ارتكب جريمة إبادة جماعية بمحاولته القضاء على الأقلية اليزيدية وطلبت من مجلس الأمن إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف المجلس في بيان يوم الأربعاء أنه يأسف لما ارتكبه تنظيم داعش وغيره من الجماعات مثل جيش الرب للمقاومة وبوكو حرام من عمليات اتجار بالبشر.
وأضاف أن "بعض الأفعال المرتبطة بالاتجار في الناس في إطار الصراع المسلح قد تشكل جرائم حرب."

ويعتبر متشددو داعش اليزيديين من عبدة الشيطان. ومازال أغلب اليزيديين البالغ عددهم نحو نصف مليون فرد يعيشون في مخيمات في إقليم كردستان شمال العراق.
ويقول نشطاء إن من بين نحو 5000 يزيدي من الرجال والنساء وقعوا في قبضة المتشددين خلال صيف 2014 وتمكن حوالي 2000 من الهرب أو تم تهريبهم من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. ومازال الباقون في الأسر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من داعش شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من داعش



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab