فاتن حرب تكسر سيطرة الرجال على المختارة في غزّة
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكّدت لـ"العرب اليوم" أنَّها استردت حقوق النساء

فاتن حرب تكسر سيطرة الرجال على "المختارة" في غزّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاتن حرب تكسر سيطرة الرجال على "المختارة" في غزّة

فاتن حرب
غزة – حنان شبات

اقتصر لقب "المختار" في غزة على الرجال، ولكن الأمر لم يعد كذلك إذ نجحت المرأة "المختارة" في إثبات قدرتها على حل المشاكل، والمساعدة على حل أزمات اجتماعية، وعلى الرغم من أنها متزوجة، ولديها أربعة أبناء، لم يثنها ذلك عن طموحها في نيل لقب "المختارة"، لاسيما أنها تمتلك شخصية محبوبة وقوية بين الناس.

وأكّدت المختارة الأولى في قطاع غزة فاتن حرب (40 عامًا)، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّها "بدأت ممارسة مهنة الإصلاح ذاتيًا، في أوساط عائلتها، وبعدما نجحت في حل العديد من المشاكل، توسع عملها، وأصبحت تتدخل لحل إشكاليات أكبر لنساء لجأن لها للتوسط لنيل حقوقهن".

وأضافت حرب أنها "التحقت بدورة لإعداد كادر نسوي مؤهل لحل القضايا التي تواجه المواطنين، لاسيما النساء، اللواتي يفقدن حقهن في العديد من القضايا، أقامها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في مدينة غزة".

وتابعت "اهتمامي الأكبر أن أصبح مختارة في بلدي، بسبب أن المرأة للمرأة أقرب في طرح قضاياها، فهناك قضايا حساسة لا تستطيع المرأة طرحها على المختار، فيضيع حقها، لذلك دفعتني الغيرة على بني جنسي، لأدافع عنهن وأُعيد حقوقهن المسلوبة".

وأشارت حرب إلى أنّه "كان تحديًا كبيرًا، لاسيما في أن تثبت المرأة كفاءتها بالعمل في عديد من المجالات، ومن ضمنها مهنة (المختارة)، في الوقت الذي يسعى الجميع للحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية، عبر التوجه إلى المخاتير والوسطاء لحل مشاكلهم، تجنبًا للجوء إلى الشرطة والقضاء".

وأوضحت حرب أنّ "زيادة قضايا المرأة الفلسطينية في الأعوام الماضية جاء نتيجة عوامل عدة، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية. ومع تطور المجتمع، أصبح الباب مفتوحًا لمشاركة أوسع للمرأة في حل المشاكل المجتمعية والخلافات العائلية"، لافتة إلى أنّ "القضية التي يكون إحدى أطرافها امرأة سهل عملها بشكل كبير، حيث أصبحت القدرة أكبر لدى النساء البوح بتفاصيل مشكلاتهن، التي يصعب كشفها أمام الرجال".

وأبرزت أنّ "المجتمع الفلسطيني محافظ بدرجة كبيرة، ويتميز بالطابع القبلي والعشائري، فالديوانية و(المخترة)، أمور تعارف عليها الفلسطينيون، ولكن كلمة (مختارة)، بقيت غريبة على الأذان، لم يعتد المواطنين هنا على سماعها. فحسب المفهوم الشائع الذي تعارف عليه المجتمع، اقتصر على أحقية الرجل فقط في حمل هذا اللقب دون غيره".

واعتبرت حرب أنّ "عودة الحقوق إلى المرأة، التي كانت بعض الحلول العشائرية القديمة تصب في مصلحة الرجل، يعد من أهم المكاسب التي حققتها، بعدما كانت تعتبر المرأة الحلقة الأضعف".

ونوهت إلى أنها "تتبع كل طرق التواصل، ولا تمانع من مقابلة طرف المشكلة من الرجال، والحديث معهم بحضور زوجها، بعكس رجال الإصلاح، الذين يصطدمون بحاجز العادات والتقاليد، وعدم قدرتهم على الحديث مباشرة مع السيدة صاحبة المشكلة".

وأردفت "نحن نكمل دور المخاتير، ولسنا عوضًا عنهم، فهم لديهم خبرات ونحن نكتسب ذلك شيئًا فشيئًا، وأصبحنا كمختارات قادرات على حل مشاكل كثيرة، استعصت على المخاتير، والوجهاء، ورجال الإصلاح".

ودعت حرب، إلى تدريب مجموعات أخرى من النساء لممارسة الإصلاح المجتمعي والعشائري، منتقدة بعض الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية بسبب "عدم تقديم الدعم المناسب لعملها وغيرها من المختارات، على الرغم من ما حققنه من إنجازات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتن حرب تكسر سيطرة الرجال على المختارة في غزّة فاتن حرب تكسر سيطرة الرجال على المختارة في غزّة



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab